وزارة الصحة السعودية تؤكد أنه تم رصد متحور كورونا أوميكرون في سبعين دولة عالميًا، وهناك عدة مناطق حول جميع أنحاء العالم تشهد مزيدًا من الحالات توضح أن جميع الدراسات لا تشير للضرر البالغ، وقد صرح متحدث وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية في إحدى تصريحاته أن جميع المعلومات البدائية حول أوميكرون تكون من ضمن عددًا من أهم النقاط الأساسية.
محتويات
رصد أوميكرون في 70 دولة
المعلومات والبيانات لا توحي بأن متحور كورونا أوميكرون شديد الخطورة أو يوقع الضرر وأن اللقاحات لا تفقد مفعولها ضد هذا الفيروس بالتحديد، والتحصين يتم استكماله بإضافة جرعتين، حيث يعمل بالوقاية اللازمة ويحمي من المرض البالغ، والجرعة التنشيطية تضيف الوقاية اللازمة من المرض، وتعمل على وقاية وحماية مؤكدة من هذا الفيروس وتحد من انتشاره.
نوه بأن الدراسات ما زال في استمرارية وتقوم على أعلى مستوياتها وترصد باستمرار أهم المعلومات الموثوق بها لكي يتم أخذ كافة الإجراءات الوقائية تبعًا للتعليمات العلمية والإرشادات، فهذه الدراسات ما زالت في استمرارية وتقوم على أعلى مستواها، وترصد باستمرار كل الإجراءات تبعًا للمنهجية الأكيدة بدقة عالية جدًا، والجرعات التي يتم منحها للمواطنين تتجاوز ثمانية وأربعين مليون جرعة، والتحصين وصل إلى اثنين وعشرون مليون وثمانمائة ألف مواطن بالمملكة.
تصريحات العبد العالي تطمأن الشعب السعودية
الإعلان حول هذا المستوى يمنح مزيدًا من الطمأنينة اللازمة ويدعو الجميع بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية اللازمة، وأن المجتمع الذي يكون متماسكًا بتلك الاحترازات والتعليمات المطالب بها تكون من ضمن الأمان والأمن وانتشار الصحة والسلام، مع ضرورة عدم التهاون بأي إجراء لازم ويوحي بمدى الالتزام باستكمال الجرعات اللقاحات اللازمة ضد الفيروس لتقوية استكمال مستوى التحصين لكل المواطنين.
يضيف المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية أيضًا أنه تم تسجيل واحد وخمسين حالة جديدة ضد كورنا المستجد لكي يصبح مجمل العدد الأكيد بالسعودية حوالي خمسمائة وخمسين ألف ومائتين وأربعين حالة، بالإضافة إلى عدد الحالات النشطة التي وصلت إلى ألف وتسعمائة وعشرة حالة نشطة فعلاً، وبلغت عدد حالات الإصابة تسعة وعشرون حالة سيئة.
عدد المتعافين من فيروس كوفيد19 في السعودية
المؤتمر الذي تم عقده مساء يوم أمس الأحد بالتعاون مع المتحدث الرسمي لوزارة البلدية والإسكان يشير بأن عدد الذين تعافوا في السعودية وصل إلى خمسمائة وتسعة وثلاثون وأربعمائة وسبعة وسبعين حالة مضافًا إلى ذلك ثمانية وستين حالة تعافي جديدة.
بلغ عدد الوفيات ثمانية آلاف وثمانمائة وثلاثة وخمسون حالة بالإضافة إلى حالة واحدة، وهذا ما جعل المتحدث في وزارة البلدية والإسكان ينوه بتخفيف كافة الاحترازات اللازمة ضد الفيروس بعد قلة عدد المصابين في جميع دول المملكة العربية السعودية ، ولم تعتبر الكمامة شرطًا الآن وخصوصًا في الأماكن المفتوحة، وتم تخفيف نسبة التباعد إلى حد ما والسماح بفتح قاعات الأفراح الآن والمناسبات.
متحور كورونا أوميكرون ليس من الفيروسات التي تتسبب في ضرر كبير أو أنه فعليًا لن يتم انتشاره كما حدث من قبل من الفيروس الأساسي كوفيد19، بل يتم القضاء عليه الآن بعدة تعليمات واحترازات أمنية تم تفشيها في العالم ككل، وفي المملكة العربية السعودية حيث قامت البلاد بوضع كافة الإجراءات اللازمة التي تحمي مواطنيها من أي فيروسات.