روايات رومانسية إجتماعية ، رواية رحيق الحب لا يموت ، والكتاب عبارة عن مجموعة قصص قصيرة مابين الرومانسي الخيالي وما بين الرومانسي الإجتماعي ، ومنها رحيق الحب ، ورحلة البحث عن شهريار ، وحب للنهاية ، وقطعة حشيش ، ومجموعة أخرى ، تدعوا إلى الحب والفضيلة والتضحية من أجل الأخر والوفاء والإخلاص ، والعلاقات الإجتماعية ، والعلاقات الزوجية الناجحة ، والكتاب من تأليف الكاتبة الصحفية آمال الشرابي ، وهي مصرية الجنسية لها ديوانين صدرا حديثًا هذا العام 2025 ، الليث بعنوان كن لي ، والثاني بعنوان خواطر مارس ، وهذا الكتاب رحيق الحب لا يموت ، وسوف نقدم بعض مقتطفات من هذا الكتاب ونرجو أن تنال إعجابكم.
محتويات
قصة عفوًا لقد نفد رصيدكم من الحب
ظل مصطفى يبكى ودموعه تنهمر …..يتوسل اليها لا ترحلى لا تتركينى ….اقبل يديك وقدميك….ارجوكِ
نادين :هل نسيتِ الحب الذى بيننا ؟ انى احبك يقبل رأسها يديها يقبل قدميها ….فتبتعد….تبتعد عنه بعيداً …وهو قد اصابه جنون الحب ….ربما لانه لم يكن يتوقع أن زوجته وشريكة دربه ستطلب الطلاق .
تبتعد عنه وتقول كلمة واحدة فقط اريد الطلاق
يصيبه الذهول طلاق ؟!
لماذا يا حبيبتى ؟ ما يحدث بيننا مشكلات عادية بين اى زوجين .
رحلة البحث عن شهريار
فجأة وجدت شهرزاد نفسها بدون شهريار , بحثت عنه فى اروقة الصفحات , وبين جدران كتاب الف ليلة وليلة فلم تجده ؟!!!
بحثت عنه ربما كان مختبئاً لها من بين السطور أو أحرف الكلمات فلم تجده؟! نادت عليه …!!!
شهرياااااااااااااااااااار…..!!! كررت النداء , ولكن لا مجيب .
ودًعت الأصدقاء ثم لملمت حروفها من على صفحات الكتاب , وأغلقت خلفها الغلاف ,ثم همًت بالانصراف .
وبدأت رحلتها فى الكوكب الارضىِ, لعلها تجد حبيبها المفقود .
جريمة قتل وهمية
في أحد أركان المطعم الوارف جلس مشدوهًا شارد الفكر والوجدان ، ينظر إلى هذا الماء الأزرق ، يمسك بيديه فرع من فروع الشجرة المتدلية ، يُحٍدث نفسه وكأنه يتحدث إلى هذه الشجرة !!!، يبدو عليكِ أثار الزمن كما يبدو عليٍ !
يتنهد يتنفس بعمق ،يُخرج زفير ممزوج بألم ….ينظر خلفه أمامه ، يمينًا ويسارًا وكأنه يبحث عن شيئ ما في وجوه الجالسين ، أو كأنة يتعجب من ضحكاتهم العالية ومزاحهم ….وهو لا يدري كيف يُخرج حتى إبتسامة من شفتيه !
جاء النادل ماذا تطلب سيدي ؟!
فكر برهة تذكر أن قائمة الطعام على المنضدة ولكنه لم يفكر في الطعام …قال في نفسة المعدة جائعة ولكني لا أشتهي الطعام ..قال بسرعة ربع كباب…!
أكل وهو لا يدري ماذا يأكل فقد حاسة التذوق ينظر إلى هؤلاء الناس وهم يأكلون بشراهة وعشق للطعام حتى الشهية للطعام أصبحت ذكرى ذكرياته ….يتذًكر صباه وشبابه وشيخوخته وهو الأن ينتظر الموت بعد يأسه من حياته ومن الروتين الممل
قطعة حشبش
ترك قطعة الحشيش بجوار المقعد وخرج مهرولا نحو باب الشقة ليسعف الطارق الذى كاد أن يحطم الباب من شدة الخبط عليه ، وهو يطمئنه طيب حاضر جى بنفس سرعة الخبط واللهوجة ، ليجد ابن عمه على الباب يقذف الكلمات من فمه الكلمة تلو الكلمة بدون توقف وكأنها سيل من طوفان الكلمات المتلاحقة لم يفهم منها محمود غير بعض الكلمات القليلة مفادها أن أخية فى قسم شرطة شبرا الخيمة لاتهام صاحب السوبر ماركت له بالسرقة , قال له محمود بنفس سرعة إبن عمه لماذا لم تتصل علىٍ؟
قال تليفونك كان مغلق …!
تذًكر محمود أنه اغلق تليفونه واغلق باب الحجرة لكى يعيش بانسجام مع سيجارة الحشيش وأدار ذر التليفزيون على فيلم إباحى ولكنه لم يهنأ بجلسة الإستمتاع هذه .
قال محمود لأبن عمه انتظرني قليلا دخل حجرة نومه لكى يبدل ملابسة ثم أخبر زوجته بما حدث والتى كانت منهمكة فى تحضير طعام الغداء وبجوارها طفلها عمرو ذو العامين