صحة حديث إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان، تعد السنة النبوية هي التشريع الثاني للمسلمين بعد القرآن الكريم وتتمثل السنة النبوية في كل ما ورد عن النبي محمد صلّ الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، ويجب الإيمان والتصديق بكافة الأحاديث النبوية إذ قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم بسورة النجم: ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)، وهناك تصنيف للأحاديث النبوية من حيث القبول والرد، وفيما يلي صحة حديث إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان.
محتويات
ما صحة حديث إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان
صنفت الأحاديث النبوية من حيث القبول والرد إلى عدة تصنيفات منها الحديث الصحيح والحديث الحسن والحديث الضعيف والحديث الموضوع، ولكل تصنيف مجموعة من المعايير والمحكات التي يجب أن تتوفر فيه ليتم الحكم على تصنيفه وفيما يلي ما صحة حديث إذ تغولت الغيلان فبادروا بالأذان:
- ينص الحديث المراد البحث عن صحته في: ( إذا سِرْتم في الخِصبِ، فأَمْكِنوا الرِّكابَ أسْنانَها، ولا تَجاوَزوا المنازِلَ، وإذا سِرْتم في الجَدْبِ، فاستَجِدُّوا، وعليكم بالدُّلَجِ؛ فإنَّ الأرضَ تُطْوى بالليلِ، وإذا تغوَّلَتْ لكم الغِيلانُ، فبادِروا بالأذانِ، وإيَّاكم والصَّلاةَ على جَوادِّ الطَّريقِ، والنُّزولَ عليها؛ فإنَّها مَأْوى الحيَّاتِ والسِّباعِ، وقَضاءَ الحاجةِ؛ فإنَّها الملاعِنُ).
- الراوي جابر بن عبد الله رضي الله عنه.
- المحدث شعيب الأرناؤوط.
- المصدر تخريج المسند لشعيب.
- صفحة 14277.
- خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره دون قوله: “وإذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان”.
- التخريج: أخرجه النسائي في السنن الكبرى، ابن ماجه مختصراً، وأحمد واللفظ له.
شاهد أيضاً: صحة حديث ما اهتزت أرض
ما معنى تغولت الغيلان
تتحدث الكثير من الحكايات والقصص التي تناقلت من جيل إلى آخر عن وجود غيلان وهذا اللفظ هو جمع لكلمة غول، عند العرب كانت تستخدم هذه الكلمة إلى شيء مخيف جداً متمثل بكائن حي غير معروف ما جنسه لكن هدفه هو ادخال الذعر والخوف والرعب لقلوب المسلمين وفيما يلي ما معنى تغولت الغيلان:
- المعنى المقصود الخاص في كلمة تغولت الغيلان هي ضلته وأهلكته، أضلته عن الطريق.
شاهد أيضاً: صحة حديث خير الدعاء
ما الفرق بين الجن و الغيلان
قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)، إن الجن والشيطان ألفاظ وردت في القرآن الكريم وفي الكثير من الأحاديث النبوية التي أخبرنا بها سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وأمر التصديق بوجودهم واجب على كل مسلم لورود نصهم بالقرآن والسنة وفيما يلي ما الفرق بين الجن والغيلان:
- الغول: جنس من أجناس الجن والشياطين:
- كان العرب قديماً يزعموا أن الغول يستطع الإنس أن يراه في عيناه في حال ظهور الغول له الذي يحمل في خروجه للإنسان مقصد اخافته.
- وتتلون الغيلان في صور عديدة حسب رغبتها في الظهور للإنسان.
- الهدف الخاص في ظهورها للإنس هو اخافته واضلاله عن الطريق وتهلكه.
- قام سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم نفاه وأبطله إذ قيل ( لا غول) النفس هنا ليس لعين الغول بل هو ابطال لزعم العرب في تلونه بالصور المختلفة واغتياله فيكون المعنى بقوله ( لا غول) أنها لا تستطع أن تضل أحداً.
- الجن: هي مخلوقات من نار:
- قال تعالى في سورة الحجر: ( وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ).
- تحدث الكثير من علماء التفسير بأن الجان خلقت قبل خلق سيدنا آدم عليه السلام.
شاهد أيضاً: صحة حديث ما من أيام
هل ذكرت الغيلان في القرآن
يتأكد الكثير من صحة الأحاديث النبوية من خلال تأكيدها لأمور جاءت في كتاب القرآن الكريم وهو الرسالة السماوية الشاملة التي لم تترك شيء إلا ذكر بها وجاءت السنة النبوية شارحة مفصلة للأحكام التي وردت فيه، واهتم الكثير في التعرف على أمر هل ذكرت الغيلان في القرآن وفيما يلي الرد على هذا الأمر:
- ما ورد في القرآن الكريم هو لفظ (غَوْلٌ).
- جاء هذا اللفظ في كتاب القرآن الكريم بسورة الصافات في آية رقم 47.
- قال تبارك وتعالى: (لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ).
- المعنى المقصود منه هو ما ينشأ عن الخمر من صداع وسكر.
- أما لفظ الغيلان بعينه فإنه غير متواجد.
شاهد أيضاً: ما صحة حديث لا تطفئوا سرجكم
من هم الغيلان من الجن
تجد في معظم القصص القديمة التي توارثت من أجدادنا عن وجود غول يظهر بشكل مفاجئ للناس يقوم في أكلهم أو اخافتهم أو أسرهم، والمراد من هذه القصص هو جعل الناس تخاف من السير بالليل لوحدهم، الأمر الذي جعل العديد يبحث عن من هم الغيلان وفيما يلي الرد على من هم الغيلان من الجن:
- هم جنس من الجن والشياطين وهم سحرتهم.
شاهد أيضاً: صحة حديث يوم عرفة
بحث العديد عن صحة حديث إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان، وكافة ما كتب في المقال أعلاه تم جمع المعلومات الخاصة فيها من مصادر من مواقع موثقة على الويب وأبرأ نفسي من أي معلومة خاطئة، والله تعالى أعلى وأعلم.