صحة حديث ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله، العمل الصالح هو من أحب الأعمال الى الله سبحانه وتعالى وهو ما تحثنا عليه السنة النبوية والشريعة الاسلامية كافة فبه يقي الإنسان نفسه من النار وشرها ويضمن بذلك دخوله الجنة كما وأنه بالعمل الصالح يصلح المجتمع وتكن ركائزه سليمة لا يمكن أن تصاب بأي خلل كان فيتقدم المجتمع ويزدهر ويعلو شأنه بين الأمم في هذا السياق نتناول صحة حديث ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله.
محتويات
صحة حديث ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله
عكف الصحابة رضوان الله عليهم على حفظ الأحاديث عن النبي لتبقي لهم ارثاً يعود عليهم بالنفع في كافة امور حياتهم الدينية والدنيوية في هذا السياق نتناول صحة حديث ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله:
- صحة حديث ما من أيام العمل الصالح، يعتبر من الأحاديث النبوية الصحيحة التي نقلت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- يعدٌ العمل في هذه الأيام هو أحب إلى الله تعالى عن بقية أيام السنة.
- لذلك يجب على المسلم أن يستغل هذه الأيام بأداء الأعمال الصالحة، والعبادات الدينية والتقرب من الله.
- من أفضل العبادات التي يمكن تأديتها الدعاء، والتكبير، والتهليل، والذكر، والاستغفار، والصلاة.
شاهد أيضا: دعاء اللهم بلغنا عشر ذي الحجة
ما من ايام العمل الصالح فيها احب الى الله
- في صحيح الإمام البخاري عن عبد الله بن عباس أنَّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: “ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذه، قالوا: ولا الجِهادُ؟ قالَ: ولا الجِهادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ بنَفْسِه ومالِه، فلَمْ يَرْجِعْ بشَيءٍ”.
- عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العشرِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجلًا خرج بنفسِه ومالِه فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ”.
شاهد أيضا: هل يجوز الحلاقة قبل الأضحية
ما هي الأعمال المستحبة في أيام العشر من ذي الحجة
تتعدد الأعمال التي يمكن للمسلم أن يتقرب فيها من الله سبحانه وتعالى وترتفع بها درجته في الجنة وتثقل من ميزانه عند الله في هذا السياق نتناول ما هي الأعمال المستحبة في أيام العشر من ذي الحجة:
- صحة حديث ما من أيام العمل الصالح، الإكثار من ذكر الله عز وجل وذلك تنفيذاً لما قاله الله عز وجل في كتابه العزيز:﴿ويذكروا اسم اللّه في أيّام معلومات﴾.
- التكبير والتهليل والتحميد.
- يفضل أن يصوم المسلم في هذه الأيام اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- الحرص على صيام يوم عرفة وذلك لما له فضل عظيم في تكفير ذنوب سنة ماضية وسنة قادمة.
- الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل.
- يجب على المسلم أن يتقرب للخالق تعالى في هذه الأيام بذبح الأضحية فهي أحب الأعمال في هذه الأيام.
- صحة حديث ما من أيام العمل الصالح، ومن المستحب لمن يرغب أن يضحي ألا يأخذ من شعره أو أظفاره شيء لقول رسول الله: «ما عمل آدميّ من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها -أي: فتوضع في ميزانه- وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا» (رواه الترمذي).
شاهد أيضا: متى يكون العمل صالحا مقبولا
فضل أيام العشر من ذي الحجة
جعل الله الحج من أعظم العبادات التي يمكن أن يؤديها المسلم فتغفر له ذنوبه كافة ويعود كما ولدته امه خالياً من كل ذنب في هذا السياق نتناول فضل أيام العشر من ذي الحجة:
- رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال: (ما العمل في أيام أفضل منها في هذه قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل يخرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء).
- صحة حديث ما من أيام العمل الصالح، وفي حديث جابر – رضي الله عنه – أنه – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – (ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة) رواه أبو عوانة وابن حبان في صحيحيهما. وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله تعالى من عشر ذي الحجة ” رواه مسلم وغيره.
- إن النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – شهد بأنها أفضل أيام الدنيا كما تقدّم في الحديث الصحيح.
- فيها يوم عرفة وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدّين وصيامه يكفّر سنتين
- وفي العشر أيضا يوم النحر الذي هو أعظم أيام السنّة على الإطلاق وهو يوم الحجّ الأكبر الذي يجتمع فيه من الطّاعات والعبادات ما لا يجتمع في غيره.
شاهد أيضا: ما من ايام اعظم ولا احب الى الله العمل فيهن صحة الحديث
ختاماً، أيام العمل الصالح كثيرة وبإمكان المسلم دوماً تحريها والتزود فيها بزاد العبادات ليعلو شأنه عند الله سبحانه وتعالى وينال جنته ورضوانه.