صلاة التهجد في رمضان هي نافلة من النوافل، وهي سنة عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ أمره الله سبحانه وتعالى بها، وتكون في الثلث الأخير من الليل، أما قيام الليل يكون في أول الليل، ويتم تأديتها بعد صلاة العشاء.

 

صلاة التهجد في رمضان: فضلها وكيفيتها

لصلاة التهجد فوائد عديدة ومنها:

  • أنها تقرب بين العبد وربه.
  • تقي الجسد من الأمراض.
  • تزيل السيئات.
  • تضاعف الحسنات.
  • تنهي العبد عن ارتكاب المعاصي.
  • الحصول على رضا الله سبحانه وتعالى.
  • استجابة الدعاء.

شاهد أيضًا:- دعاء التاسع والعشرون من رمضان

صلاة التهجد في رمضان: فضلها وكيفيتها

كيفية أداء صلاة التهجد

صلاة التهجد هي سنه محببه وليست فريضة، ويمكن أن تصلي بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، ولكن الأفضل أن تؤدى قبل ساعة حيث يتنزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا ليجيب دعاء كل سائل.

  • لا يوجد عدد ركعات محدد لأدائها ولكن ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصليها إحدى عشر ركعة.
  • وما عليك إلا أن تكون نيتك في الصلاة خالصة لوجه الله تعالى والقرب منه كذلك.
  • وصلاتها ركعتين ركعتين كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
  • ولا بد من الجهر بالقراءة كذلك وطلب الدعاء في السجود والإطالة من السجود والركوع والتسبيح والذكر وتلاوة القرآن، والتدبر بتلاوة الآيات.

الآيات الواردة في فضل التهجد وقيام الليل في رمضان

هناك الكثير من الآيات القرآنية التي تحث على التهجد وقيام الليل، وعن فضلها العظيم حيث يحصل المؤمن على مقاما محمودًا ورفعة عالية، كما أثنى الله على المقيمين الليل والمقيمين بالأسحار كذلك  في كثير من الآيات ومنها:

  • قال الله تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}.
  • قال الله تعالى: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.
  • وجاء أيضاً في القرآن الكريم قال الله تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا}.
  • قال الله تعالى: {وعِبَادُ الرّحْمََنِ الّذِينَ يَمْشُونَ عَلَىَ الأرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً* وَالّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبّهِمْ سُجّداً وَقِيَاماً}.

شاهد أيضًا:- أفضل دعاء قبل الإفطار في رمضان

الأحاديث النبوية التي تصف فضل صلاة التهجد

هناك الكثير من الأحاديث النبوية التي أمرنا رسول الله فيها بالحرص على صلاة التهجد والصلاة بالأسحار، حيث تعطي الإنسان الراحة والسكينة، وتعطي له مجال أن يخلو مع ربه ويناجيه ويطلب منه ويلح عليه ومن هذه الأحاديث:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

  • “أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ”

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

  • “إنَّ أقربَ ما يَكونُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ منَ العبدِ جوفَ اللَّيلِ الآخِرَ فإنِ استطعتَ أن تَكونَ مِمَّن يذكرُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ في تلكَ السَّاعةِ فَكُن فإنَّ الصَّلاةَ مَحضورةٌ مشهودةٌ إلى طلوعِ الشَّمسِ”.

وقد جاء عن جابر بن عبد الله قال:

  • سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: “إنَّ في اللَّيْلِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِن أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إلَّا أَعْطَاهُ إيَّاهُ، وَذلكَ كُلَّ لَيْلَةٍ.

  • رسول الله صلى الله عليه وسلم: “نِعمَ الرَّجلُ عبدُ اللَّهِ لو كانَ يصلِّي منَ اللَّيلِ، فَكانَ بعدُ لا يَنامُ منَ اللَّيلِ إلَّا قليلًا”

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

  • “يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له.”

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “شرفُ المؤمنِ قيامُهُ بالليلِ”

وجاء عن الرسول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

  • “رحمَ اللهُ رجلاٌ قامَ من الليلِ فصلَّى وأيْقظَ امرأتَه فصلتْ فإن أبَتْ نضحَ في وجهِها الماءَ.

  • رحم اللهُ امرأةً قامتْ من الليلِ فصلَّت وأيقظتْ زوجَها فصلَّى، فإن أبَى نضحتْ في وجهِه الماءَ”