طريقة استقبال شهر رمضان الكريم 1446، يقترب شهر رمضان الكريم 1446 هـ/2025 م، وهو شهر المحبة والتآزر والتقرب إلى الله، يحرص المسلمون حول العالم على استقبال هذا الشهر الفضيل بطريقة خاصة ومميزة، تعبر عن حبهم وتقديرهم لهذا الشهر العظيم، يتبع بعض المسلمين تقاليد وعادات قديمة في الاستعداد لهذا الشهر، مثل تنظيف المنازل والتجهيز للإفطار والسحور، والتبرع للفقراء والمحتاجين، كما يتوافد المؤمنون إلى المساجد لأداء الصلوات والعبادات الخاصة، في هذا المقال سنتعرف على طريقة استقبال شهر رمضان الكريم 1446.
محتويات
طريقة استقبال شهر رمضان الكريم
شهر رمضان هو فرصة جيدة تأتي للأشخاص مره كل عام للتغيير، والتغير يكون بالتأكيد للأفضل، وذلك لأن هذا الشهر العظيم تتضاعف فيه الأجور والأعمال الحسنة والحسنات، حيث ينتظر الله سبحانه وتعالى الأعمال الحسنة من المسلمين وذلك لمضاعفتها لهم بالكثير من الحسنات، شهر رمضان من أفضل الشهور التي تسمو الروح فيها إلي أعلي درجات الراحة النفسية والسلام، وهو ما يجعل أمام الإنسان فرصة للتفكير والبدء من جديد في الكثير من الأشياء التي تتعلق بحياته، والتفكير في كل ما يفعله بشكل جيد، حيث أن الشياطين في ذلك الشهر الفضيل تكون مقيدة، مما يعني أن أي تفكير سوف يكون نابع من الشخص نفسه، وخالي تماما من وسوسة الشياطين.
اقرأ أيضًا: دعاء اليوم الاول من شهر رمضان
خطوات استقبال شهر رمضان الكريم
كان رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام يقوم باستقبال شهر رمضان بصورة خاصة عن باقي الشهور في العام، واقتضاءا برسول الله سوف نوصح طريقة استقبال شهر رمضان الكريم بصورة حيدة فيما يلي:
- استقبال شهر رمضان بالفرح والسرور، حيث أن هذا الشهر فضله الله سبحانه وتعالى علي باقي شهور العام، فمن الضروري استقباله بكل الفرح والحب والاستعداد لأداء الطاعات المختلفة التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى وأوصى بها رسولنا الكريم.
- استقبال رمضان بالكثير من الحمد والشكر، حيث أن الله سبحانه وتعالى ينعم علينا كثيرا بنعمة شهر رمضان، الذي يقدم لنا فيه الكثير من أبواب التوبة والرحمة والمغفرة المفتوحة دائما أمام العبد، فيعطي للأشخاص دائما فرصة جديدة للبدء من جديد والتوبة والرجوع إلي الله، فإن صيام شهر رمضان واحدة من أكبر النعم التي أنعم الله بها علينا، وهو الأمر الذي يتطلب منا الحمد والشكر دائما بحلول شهر رمضان الكريم.
- استقبال شهر رمضان بنية جديدة، حيث لابد من تجديد النية في بداية شهر رمضان، وعقد اتفاق مع النفس باستغلال كب أوقات شهر رمضان في العبادة والقيام بكافة العبادات التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى.
- استعداد النفس بشكل مسبق لقدوم شهر رمضان الكريم، منا يعني تهيئة النفس الإنسانية من الداخل بقدوم شهر رمضان المبارك، وبداية تعويد النفس علي عبادات شهر رمضان مثل قيام الليل والزكاة، وإقامة كافة الصلوات علي مدار اليوم في موعدها.
التوبة الصادقة لاستقبال شهر رمضان الكريم
من أفضل الخطوات التي تجعل الإنسان مستعد كثيرا لشهر رمضان هي التوبة، وليس أي توبة وإنما التوبة الصادقة مع الله عز وجل، ونجد أن الله سبحانه وتعالى فتح باب التوبة أمام الخلق في كافة الأوقات، ولكن التوبة قبل حلول شهر رمضان لابد أن تكون صادقة، استعدادا لعقد عهد مع الله سبحانه وتعالى علي الالتزام وعدم ارتكاب المعاصي، والالتزام بكافة الأمور التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان العظيم.
اقرأ أيضًا: دعاء وداع شهر رمضان المبارك