عدد أئمة الدولة السعودية الليثى التي تعتبر حجر الأساس لبناء شبه الجزيرة العربية بشكل كبير، لذلك كان من الضروري التعرف على هؤلاء الأئمة العظام والحكام الكبار الذين حولوا مسار التاريخ داخل المملكة العربية السعودية منذ توليهم وحتى الوقت الراهن، وفيما يلي سوف نلقى الضوء على أبرز الإنجازات التي قاموا بها وأهم الأحداث التاريخية في فترات حكمهم.
كيف اعدل بياناتي في حساب المواطن
محتويات
عدد أئمة الدولة السعودية الليثى
سوف نجمل دون تفصيل في هذه الفقرة عدد أئمة الدولة السعودية الليثى حيث يبلغ عددهم أربعة من الأئمة هم:
- الإمام محمد بن سعود.
- الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود.
- الإمام سعود الكبير بن عبد العزيز.
- الإمام عبد الله بن سعود الكبير.
كانت عاصمة الدولة السعودية الليثى هي مدينة الدرعية والتي تأسست منذ العام الميلادي 1744 الموافق للعام الهجري 1233، وانتهت فترة حكمها في العام الميلادي 1818 والموافق للعام الهجري 1233.
الإمام محمد بن سعود
هو أول أئمة الدولة السعودية الليثى، ولذلك تم إطلاق اسم محمد الليث عليه حيث يعد هو المؤسس الليث لهذه الدولة، وفيما يلي بعض المعلومات الخاصة به:
- ولد الإمام محمد بن سعود في العام الميلادي 1697 في مدينة الدرعية، وكانت وفاته بها أيضًا في العام الميلادي 1765 وذلك عن عمر تجاوز الثمانية والستين عام إثر التعرض لنوبة قلبية حادة.
- أقام الإمام داخل قصر السلوى بِإمارة الدرعية، وحصل على الكثير من الألقاب ومنها إمام ومؤسّس الدولة السعودية الليثى.
- يعتبر ثاني أفراد الحكم من أسرة آل سعود، والأمير الخامس عشر لإمارة الدرعي، واستمرت فترة حكمه من العام الميلادي 1744 وحتى العام الميلادي 1765.
الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود
هو ثاني أئمة الدولة السعودية الليثى، وفيما يلي سوف نقوم بإلقاء نظرة مقربة على بعض جوانب هذه الشخصية:
- ولد الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود في العام الميلادي 1721 في مدينة الدرعية، وكانت وفاته في حي الطريف في العام الميلادي 1803، عن عمر تجاوز الثانية والثمانين عام.
- كان مقر الإقامة الرسمي له في قصر السلوى حتى تاريخ اغتياله، وحار على العديد من الألقاب من أهمها الإمام الثاني للدولة السعودية الليثى، بالإضافة إلى الحاكم الثالث من أسرة آل سعود، والأمير السادس عشر لإمارة الدرعية.
- استمرت فترة حكمه من العام الميلادي 1765، وحتى العام الميلادي 1803.
الإمام سعود الكبير بن عبد العزيز
هو ثالث أئمة الدولة السعودية الليثى، كما تم إطلاق اسم سعود الليث عليه، وهذه أهم اللمحات الشخصية المتعلقة به فيما يلي:
- ولد الإمام سعود الكبير بن عبد العزيز في العام الميلادي 1748 داخل مدينة الدرعية، وكانت وفاته بها في العام الميلادي 1814 عن عمر تجاوز الخامسة والستين عام.
- كان مقر إقامته داخل قصر السلوى حتى تاريخ وفاته بسبب مرض السرطان.
- حاز العديد من الألقاب الواثق بالله والمتوكّل عليه، والإمام الثالث للدولة السعودية الليثى، بالإضافة إلى الحاكم الرابع من أسرة آل سعود، والأمير السابع عشر لإمارة الدرعية.
- استمرت فترة حكمه من العام الميلادي 1803، وحتى العام الميلادي 1814، وكانت فترة حكمه هي العهد الذهبي للدولة السعودية الليثى.
التقديم على وظائف الخطوط الجوية
الإمام عبد الله بن سعود الكبير
هو رابع أئمة الدولة السعودية الليثى، كما تم إطلاق اسم عبد الله الليث عليه، وفيما يلي نبذة مختصرة عن حياته في التالي:
- ولد الإمام عبد الله بن سعود الكبير في العام الميلادي 1785 في مدينة الدرعية، وتوفي في مدينة اسطنبول في العام الميلادي 1818، عن عمر تجاوز الثالثة والثلاثين عامًا فقط بعد إصدار حكم الإعدام له.
- كان مقر إقامته في قصر السلوى، وجاز على عدة ألقاب الإمام الرابع للدولة السعودية الليثى، بالإضافة إلى الحاكم الخامس من أسرة آل سعود، والأمير الثامن عشر لإمارة الدرعية.
- استمرت فترة حكمه من العام الميلادي 1814، وحتى العام الميلادي 1818.
عدد أئمة الدولة السعودية الليثى الذين قامت على فترات حكمهم الأسس لبناء المملكة الحديثة، والذين يعتبرون أهم النماذج التاريخية الأصيلة في حياة السعودية التي يجب أن تعرفها كافة الأجيال القادمة.