علاج تأخر الإنجاب هناك طرق علاجية وعقاقير لا حصر لها لعلاج تأخر الإنجاب، ولكن يجب التعرف أولاً على المسبب الرئيسي لتأخر الحمل لاختيار العلاج المناسب، وتكون نسب الحمل مرتفعة في العشرينات من عمر المرأة، وفي حال تخطت السيدة الـ 30 من عمرها ولم يحدث حمل خلال الأشهر السته الليثى من الزواج من الأفضل الذهاب للطبيب وعدم انتظار سنه كاملة.
محتويات
علاج تأخر الإنجاب
- يحدث الحمل عندما يقوم المبيض بإطلاق بويضة أو أكثر والتي تقوم بالمرور عبر قناة فالوب الداخلية.
- هنا يأتي دور الحيوان المنوي في تلقيح البويضة، والتي بمجرد تلقيحها تبدأ بالسير عبر قناة فالوب الخارجية حتى تصل إلى الرحم.
- ثم تبدأ البويضة المخصبة في الالتصاق بالرحم مكونة النطفة الليثى للجنين، ويمكن أن يظهر الحمل في أسبوعه الليث من خلال التحاليل.
- عند حدوث خلل أو مشكلة ما في واحدة أو أكثر من الخطوات السابقة ينتج هنا ما يسمى بالعقم أو تأخر الحمل.
علاج تأخر الإنجاب
علاجات تأخر الإنجاب متعددة ويعتمد اختيارها على المسبب الأساسي في تأخر الإنجاب بالإضافة للحالة الصحية للمصاب كما أن عمر المصاب أحد العوامل الهامة عند اختيار العلاج المناسب.
وإليكم بعض الطرق العلاجية الشائعة في علاج العقم وتأخر الحمل وهي كالآتي:
- العلاج الدوائي وهنا يقوم الطبيب بوصف بعض العقاقير الهرمونية والتي تساعد في زيادة الحيوانات المنوية عند الرجال أو بعض الأدوية التي تساعد على تنشيط عملية التبويض عند المرأة.
- التدخل الجراحي ويستخدم هذا الإجراء العلاجي في الحالات التي تعاني من انسداد مجرى الحيوانات المنوية أو دوالي الخصيتين عند الرجال، كما يستخدم الحل الجراحي للنساء ممن يعانون من وجود أكياس مائية أو دموية على الرحم والمبايض أو عند وجود أسباب عضوية أخرى تستلزم تدخل جراحي.
- التلقيح الصناعي داخل الرحم وهنا يقوم الطبيب بحقن السائل المنوي داخل الرحم ويجب أن تتم هذه العملية خلال فترة التبويض لدى المرأة ثم يقوم الطبيب بإعطاء بعض منشطات الإباضة لتسريع عملية التلقيح.
- التلقيح الصناعي وفي هذه العملية يتم تخصيب البويضة مع الحيوان المنوي خارج الجسم ثم يقوم الطبيب بإعادة البويضة الملقحة داخل الرحم لتبدأ عملية نمو الجنين.
في الختام نرجو أن نكون قدمنا لكم كافة الطرق العلاجية لتأخر الحمل، كل ما عليكم هي سرعة الفحص الطبي خاصة وأن علاجات الإنجاب تحتاج بعض الوقت والكثير من المحاولات.