فانوس رمضان المصنوع محليا يعود لمكانته بعد انتشار خبر فانوس رمضان المصنوع محليا يعود لمكانته الذي تصدر عمليات البحث، خاصةً مع اقتراب حلول الشهر المبارك ليسعد العالم الإسلامي بأسره، ويظهر ذلك في مظاهر الاحتفال المتعددة التي تتبع لاستقبال شهر رمضان، وتختلف من دولة لأخرى حَسَبَ العادات والتقاليد السائدة بها، ولكن يبقى فانوس رمضان عادة مشتركة ومتأصلة في جميع الدول الإسلامية, و كما ان تتطور طقوس الاحتفال بشهر رمضان المعظم بمرور الزمن.. ويبقى الفانوس العامل المشترك الذي لا يختفي أبداً.. ففي بداية الشهر الكريم تتزيّن واجهات المحالّ بأشكال مختلفة للفانوس، تراثية ومستحدثة، تقليدية وغير تقليدية.

فانوس رمضان المصنوع محليا يعود لمكانته

يُعتبر فانوس رمضان أحد أشهر مظاهر الاحتفال الأبرز في كثير من محافظات مصر ومن أهمها الأقصر، وتشهد تلك الفترة حدوث اختفاء للفوانيس التي يتم استيرادها، بأشكالها وألوانها المتعددة التي تعمل بواسطة البطاريات، مما أدى إلى حدوث التالي:

  • اتجهت العديد من الورش القديمة لصناعة تلك الفوانيس بشكل يدوي، بأحجام وأشكال متنوعة بالإضافة إلى التنوع في المواد المصنعة منها.
  • توجد داخل محافظة الأقصر كتابة قديمة لصناعة فوانيس رمضان، أكد صاحبها على شغفه بصناعتها واستعداده الكامل لصناعة عدد كبير منها وتجميلها.
  • كما أكد أن الأصل في صناعة الفانوس ذلك الذي كان يصنع من المعدن او الصفيح، الذي تربت عليه الأجيال منذ قديم الزمن.
  • كل هذا كان من شأنه أن يعيد للفانوس المصري مكانته لمرة أخرى، ليغزو الأسواق المحلية بكافة أنواعه وأشكاله وعدم الاعتماد على المستورد منها.

فانوس رمضان المصنوع محليا يعود لمكانته

أصل كلمة فانوس

فانوس رمضان المصنوع محليا يعود لمكانته قد يتسائل الكثير منا عن أصل كلمة فانوس وما المراد منها، ويمكن الرد على ذلك من خلال ما يلي:

  • تعود تلك الكلمة إلى الأصل الإغريقي حيث تستعمل في اللغة الإغريقية باعتبار كونها وسيلة من وسائل الإنارة.
  • كما جاءت في بعض اللغات الأخرى بنطق أخر وهو “فيناس” بدلاً من “فانوس”.
  • ذكرها الكاتب التاريخي الفيروز في كتابه ” القاموس المحيط ” بأنها تعني “النمام” موضحاً ذلك بأن الفانوس يظهر من يحمله في الظلام.

شاهد أيضاً :- طريقة عمل فانوس رمضان بطريقة جديدة

فانوس رمضان المصنوع محليا يعود لمكانته

فانوس رمضان المصنوع محليا يعود لمكانته

أصل حكاية فانوس رمضان

فانوس رمضان المصنوع محليا يعود لمكانته هناك روايات عدة تحكي عن أصل حكاية فانوس رمضان ومتى بدأت ومن أول من استعملها، ويمكن سرد بعض منها فيما يلي:

  • قيل أنه ارتبط بقدوم الخليفة المعز إلى القاهرة في عام 358 هجريًا، وخرج لاستقباله حشد كبير من الأشخاص باختلاف أعمارهم، وكانوا يحملون في أيديهم فوانيس مضاءه بالشموع، باعتبارها وسيلة للترحيب به ومدى فرحتهم لقدومه.
  • في رواية أخرى تحكي أن أحد خلفاء الدولة الفاطمية أمر جميع أئمة المساجد بتعليق فانوس على بابها، بهدف إنارة الطريق للمصلين عند قدومهم إلى المسجد للصلاة في الليل.
  • الرواية الثالثة تقول بأن الخليفة الفاطمي كان يحظر خروج المرأة مطلقاً، واستثنى من ذلك شهر رمضان بشرط أن يرافق كل امرأة فتى يحمل فانوساً ينير الطريق، فيُفسح الطريق ويبتعد الرجال لتمر النساء.
  • فانوس رمضان المصنوع محليا يعود لمكانته كما يقال أن الفوانيس قديمًا كانت تستعمل وقت السحور، حيث كان يطوف المسحراتي وبصحبته الفتية الصغار يحملون فوانيس مضاءه بشموع، لينيروا الطريق له وينشدون أغاني رمضانية.

شاهد أيضاً :- صور فوانيس رمضان 2025 تعرف على الأسعار

الفانوس واحد من أهم المظاهر الفلكلورية الاحتفالية للوطن العربي، بلغت أهميته ظهور دراسات ورسائل بحثية حول نشأته وتطوره، وهو جزء لا يتجزأ من الاحتفال بالشهر الكريم.

هناك العديد من القصص عن أصل الفانوس…

  • إحدى هذه القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق، وكان كل طفل يحمل فانوسه ويغنّي الأطفال معاً بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان…
  • هناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضيء شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس تضاء عن طريق شموع توضع بداخلها. وتروي قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا. هكذا كانت النساء يستمتعن بالخروج وفي نفس الوقت لا يراهن الرجال. وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت،  ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.
  • ثم انتقلت فكرة الفانوس المصري إلى أغلب الدول العربية وأصبح جزءاً من تقاليد شهر رمضان ولا سيما في دمشق وحلب والقدس وغزة وغيرها.
  • وهكذا بقيت الفوانيس تضيء الشوارع حتى آخر شهر رمضان لتصبح عادة يلتزم بها كل سنة، ويتحول الفانوس رمزاً للفرحة وتقليداً محبباً في الشهر الكريم.

فانوس رمضان المصنوع محليا يعود لمكانته

فانوس رمضان المصنوع محليا يعود لمكانته

فانوس رمضان بالكرتون

فانوس رمضان المصنوع محليا يعود لمكانته يتم صنع فانوس رمضان بالكرتون من خلال اتباع عدد من الخطوات البسيطة، ويمكن سردها من خلال الآتي:

  • بداية يتم إحضار مجموعة من الأدوات متمثلة في (ألواح ورقية ملونة، مقص، مادة لاصقة).
  • يُقص قطعة بطول اللوح الورقي وعرض 3 سم على هيئة شريط لعمل مقبض يُمسك منه الفانوس.
  • يطوي لوح ورقي كبير ملون إلى نصفين بالطول.
  • نرسم خط أفقي خفيف على طول اللوح باستخدام القلم الرصاص ليسهل القص بعد ذلك وعدم تجاوزه.
  • نبدأ بقص نصف أفقي بداية من حدود الطية وننهي بالخط الخفيف الذي تم رسمه سابقًا، بحيث يكون الخط بعيد عن طرف اللوح الورقي من اليمين بمقدار 2 سم.
  • نُكرر هذه الخطوة بعمل عدة شقوق بينهما 2 سم حتى نصل لنهاية اللوح من اتجاه اليسار.
  • يتم فتح لوح ورق الكرتون من خلال رفع الطية الاتجاه الأعلى ونمسح الخط الخفيف.
  • يتم تزيين أطراف الفانوس من الأعلى والأسفل أو نلونها بلون مميز حسب الذوق.
  • يمكن استخدام تغليف الهدايا أو إضافة الطوابع والأزرار باستخدام اللاصق، وعمل بعض الديكورات الجميلة.
  • نلف الفانوس دائريًا ونوصل النهاية من جهة اليمين إلى جهة اليسار معًا، عن طريق إدخال أحدهما مسافة 1 سم وتثبيتها باستخدام مكبس الكرتون.
  • يُثبت المقبض الذي سنمسك منه الفانوس باستخدام الشريط الذي تم قصه فى البداية، ويلصق بطرفيه باستخدام مكبس الورق أو الغراء.