فضل العمرة في شهر رمضان، تعد العمرة في شهر رمضان من الأعمال العظيمة التي يحرص على أدائها الكثير من المسلمين، ففي هذا الشهر الفضيل يتضاعف ثواب الأعمال ويتم قبول الدعاء، مما يجعل العمرة فيها أمراً مستحباً، وللمسلمين الذين يرغبون في أداء العمرة في شهر رمضان، فإنه من الضروري معرفة جميع المناسك والإجراءات اللازمة لتأدية العمرة بشكل صحيح، في هذا المقال، سنسلط الضوء على فضل العمرة في شهر رمضان و معرفه جميع المناسك 1446، وسنعرض جميع المناسك اللازمة لأدائها بشكل صحيح في عام 1446.
محتويات
العمرة
هي واحدة من العبادات التي تقرب العبد من الله عز وجل وتكون هذه من العبادات الروحية التي تكون عبر زيارة المسلم إلي بيت الله الحرام والطواف حول الكعبة وجبل الصفا والمروة، وتعرف العمرة في المالكية والحنابلة بأنها الأحرام والطوف بين الصفا والمروة ولكن قال الشافعية بأن العمرة تقوم علي خمس وهي الأحرام والطواف والسير بين الصفقا والمروة وتقصير الشعر والتحلل.
شروط العمرة
هناك العديد من الشروط التي وضعت من أجل إن تكون العمرة صحيحة وهي:
- الإسلام فيجب إن يكون المعتمر مسلم وغير مشرك بالله سبحانة وتعالي أو علي دين أخر.
- يجب إن يكون بالغ وعاقل حيث إن من شروطها العقل.
- إن يكون المعتمر من حر مالة وأن يكون مالة من مصدر حلال.
- يشترط إن لا يكون المعتمر مملوك
- إن يكون المعتمر له القدرة المالية في تحميل مصاريف العمرة وأيضاً مصاريف أهل البيت في هذه الفترة.
- أذا كانت المرأة ترغب في الذهاب للعمرة يجب إن يكون معها محرم.
فضل العمرة في شهر رمضان
فضل العمرة في شهر رمضان
- في ظل سعي المسلمين في شهر رمضان إلي المسارعة لعمل الخيرات، وتأدية كافة العبادات التي أمر الله بها سبحانه وتعالي، وأوصانا بها رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
- ومن أهم العبادات المهمة في شهر رمضان والتي يسعى المسلمين لها بشكل كبير هي أداء فريضة العمرة.
- وذلك بالنسبة للأشخاص القادرين، حيث أنه من أحب العبادات إلي الله في هذا الشهر الكريم هي زيارة بيت الله الحرام، والطواف حول الكعبة، والحرص علي السعي بين الصفا والمروة.
- ومن المعروف أن الله أباح للمسلمين إمكانية أداء فريضة العمرة في أي وقت من العام، إلا أنه من المحبب جدا أداءها في شهر رمضان الفضيل.
- وذلك لأن العمرة لها فضل كبير في شهر رمضان يتمثل في تكفير الذنوب عن المسلم.
- وذلك حسب الكثير من الأحاديث التي وردت عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.
اقرأ أيضًا:دعاء دخول شهر رمضان المبارك 1446 مستجابة مكتوبة ادعية استقبال رمضان بالصور
فضائل العمرة في شهر رمضان الكريم
تم تفضيل أداء فريضة العمرة بالنسبة للمسلمين في شهر رمضان عن غيره من الشهور الأخرى في العام، لِما رُوي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: (إنَّ عُمْرَةً فيه تَعْدِلُ حَجَّةً)، وهذا يعني أن أداء العمرة في شهر رمضان الكريم يعادل حجة في بيت الله الحرام، وليس معني ذلك لنه يمكن استبدال الحج بالعمرة، فهو من الفروض التي فرضها الله على المسلمين القادرين.
ما هو حكم العمرة في رمضان المبارك
- من المعروف أن أداء العمرة من الأمور المستحبة جدا في شهر رمضان المبارك.
- وذلك لما ورد عن رسول الله في الأحاديث التي أفادت بأن أداء العمرة في شهر رمضان تعادل حجة.
- فيلجأ الكثير من المسلمين علي أداء فريضة العمرة في شهر رمضان الكريم.
- لما يحمله شهر رمضان من الكثير من الخيرات والرحمة الواسعة والمغفرة من الله سبحانه وتعالي.
توقيت أداء العمرة في شهر رمضان
- في الإسلام وحسب الكثير من الأحاديث الشريفة التي ورت عن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
- فلم يرد أي شئ عن أفضلة توقيت معين من شهر رمضان لأداء فريضة العمرة، وإنما العمرة مباحة ومفصله في كل الأوقات من الشهر.
- حيث أن الشهر كله من بدايته وحتي نهايته هو وقت مناسب ومحبب لأداء فريضة العمرة.
- ولم يرد أنه تم تحديد العشر الاواخر من شهر رمضان لأداء فريضة العمرة.
السبب وراء عدم أداء الرسول للعمرة في شهر رمضان
- كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقوم بكافة العبادات في شهر رمضان المبارك.
- وأقر بأهمية أداء العبادات علي أكمل وجه خلال هذا الشهر العظيم، إلا أنه لم يقم بالاعتمار خلال شهر رمضان.
- ويرجع السبب إلي ذلك عدم اعتبار المسلمين هذه فريضة أو اقتداء برسول الله.
- حيث هناك الكثير من الأشخاص غير القادرين علي أداء فريضة العمرة في شهر رمضان.
اقرأ أيضًا: بوستات وأدعية العمرة مكتوبة صحيحة
كيفية أداء العمرة
- الأحرام ويعرف الأحرام بأنة نية دخول العمرة ويجب علي المعتمر أن يقول لبيك اللهم لبيك ومن شروط الأحرام وصحتة الاسلام وحسن النية، ويحذر علي المعتمر القيام بقص الشعر أو فعل الفواحش أو وضع العطر علي جسدة في فترة الأحرام والنكاح.
- الطواف : وهو السير حول الكعبة ومن شروط الطواف الصحيح أن يكون سبعة أشواط وأن تكون الكعبة إلي اليسار ويجب إن يبدأ الطواف من عند الحجر الأسود وينتهي عندة، ومن السنن المستحبة في الطواف هو أستقبال الحجر الاسود والقيام بتقبيلة في حالة القدرة علي ذلك.
- السعي بين الصفا والمروة ويكون سبعة أشواط تبدأ من الصفوة وتنتهي في المروة، ويستحب إن يكثر المعتمر من الدعاء في السعي بين الصفا والمروة.
ما يستحب في أداء فريضة العمرة
ما يستحب فعله عند أداء فريضة العمرة وهي من اعمال ايام شهر رمضان الآتي:
- الطهارة فلابد أن يكون المعتمر طاهر جسدياً ، وبدنياً وأن يكون خالص النية لله والنية وتكون النية محلها القلب وتكون بقوله (لبيك اللهم عمره) وقبل البدء في العمرة لابد للرجال من حلق العانة وتقليم الأظافر أما المرأة فهي تقصر من أطراف شعرها كما لابد على المرأة عدم الإسراع في المشي بخلاف الرجل كما يستحب التطيب قبل وبعد العمرة وقبل الإحرام كما أن الرجال يرفعون أصواتهم أثناء التلبية بخلاف المرأةفهي لا يجوز أن ترفع صوتها فيقتصر على إسماع نفسها فقط بأن يقول المُعتمِر: (لبّيْكَ اللهُمَّ لبّيْكَ، لبّيْكَ لا شريكَ لكَ لبّيْكَ، إنّ الحمدَ والنّعمةَ لك والمُلك، لا شريكَ لكَ).
- تقبيل الحجر الأسود وإلا أشار إليه إذا كان بمُحاذاته أما الرّمل، وهو أن يُسرع الرّجل في المشي أثناء الطواف في الأشواط الثلاثة الليثى ويستحب التلبية في المسجد الحرام ومسجد الخيف بمنى.
