فوائد التداوي بكاسات الهواء يعود تاريخ التداوي بكاسات الهواء إلى قدماء الصينيين وقدماء المصريين، حيث يُعرف هذا الأسلوب التداوي بأنّه أحد أشكال الطب البديل، فتوضع كاسات معدة خصيصاً من مادة الزجاج أو الخيزران أو الخزف أو السيليكون، يتراوح قطرها من ٢سنتيمتر إلى ٧ سنتيمتر على الجلد.
محتويات
فوائد التداوي بكاسات الهواء
- يحسن من الدورة الدمويّة وذلك المكان الذي تستخدم فيه فالشفط الناتج من استخدام الكاسات يساعد على زيادة تدفق الدم.
- تعمل على التّخفيف والحد من التوتّر العضلي ممّا يساعد شفاء الخلايا.
- بالإضافة إلى أنها تساعد في تحفيز تدفّق ما يُطلق عليه الصينيّون (قوة الحياة)، أوالـ (qi).
- تساعد على تكوُّين أنسجة ضامة وتكوين أوعية دموية جديدة.
- تساهم طريقة التداوي في تدليك الأنسجة العميقة.
كيفية التداوي بكاسات الهواء
ينقسم التداوي بكاسات الهواء إلى طريقتين:
- الطريقة الجافة: ويعتمد فيه على الشفط فقط، حيث يوضع الكأس لفترة لا تزيد عن 10 دقائق على الجلد، يزال بعدها.
- الطريقة الرطبة: وفيه يعتمد على الشفط بجانب النّزيف المسيطَر عليه من قبل الطبيب المختص فتوضع الكاسات لدقائق معدودة على الجلد بنفس أسلوب الطريقة الجافّة.
- إلّا أنّ المختص يزيلها بعد دقائق معدودة من وضعها، ويقوم بعمل جرحاً صغيراً لسحب كميّةً من الدّم من خلال هذا الجرح.
- وتزول آثار كاسات الهواء بعد نحو 10 أيام.
- يتم التداوي بكاسات الهواء عن طريق إشعال الكأس بالنّار، باستخدام أيّة مواد قابلةٍ للاشتعال، مثل: الكحول، أو الأعشاب أو الأوراق، وتوضَع داخل في الكأس، ثمّ تتم إزالتها.
- ويوضع الكأس على الجلد من جهته المفتوحة مباشرةً، فيبرد الهواء بداخله، فيؤدي لشفط الجلد والعضلات إلى الأعلى.
- وقد يؤدي ذلك لتحول الجلد إلى اللّون الأحمر؛ كرد فعل من الأوعية الدمويّة على تغيّرات درجات الحرارة.
استخدامات التداوي بكاسات الهواء
يستخدم التداوي بكاسات الهواء في العديد الحالات والأمراض منها:
- حبوب الوجه للشباب.
- مرض الفقار الرقبية.
- العصب السابع أو شلل الوجه.
- صعوبة التنفّس والسعال.
كما أضافت جمعية التداوي بالكاسات الهوائية البريطانيّة أنه من الممكن التداوي بكاسات الهواء في الحالات الآتية :
- الروماتويد.
- ضغط الدم المرتفع
- دوالي الساقين.
- الاحتقان في القصبة الهوائية.
- صداع الشقيقة.
- مرض نزف الدّم (الهيموفيليا)
- فقر الدم.
- العقم.
- بعض الأمراض الجلد.
- القلق والاكتئاب.
- ولكن لم تثبت صحة هذه الدراسات حتى الآن.