قصة أصحاب الفيل الحقيقية هى واحدة من اشهر القصص التى ذكرت فى القرأن الكريم والتى إستمعنا إليها جميعا فى الصغر فى المراحل التعليمية المختلفة وهذه القصة تم إطلاق سورة من سور القرأن الكريم على إسمها تقوم هذه الصورة بتناول كافة الأحداث التى ذكرت فى هذه القصة وذلك بشكل مفصل من أحداث وأشخاص بشكل متكامل.
محتويات
قصة أصحاب الفيل للأطفال
- تعرفنا جميعا قديما على أن بلاد اليمن كانت تحت ولاية شخص يدعى أبرهة و كانت أيضا تابعة للحبشة التى كان يقوم بقيادتها شخص ما كان يطلق عليه النجاشى وكان هذا الشخص الذى يدعى أبرهة والى اليمن فى ذلك الوقت هو شخص حامل للديانة النصرانية وكان عندما يقوم المسلمين العرب بالذهاب للقيام بفريضة الحج فى مكة كل عام يشعر بالإنزعاج الشديد وكانت لديه رغبة الشديدة فى منع كل هؤلاء المسلمين من الذهاب إلى بيت الله الحرام.
- وحتى يقوم بمنع المسلمين من أداء هذه الفريضة قام هذا الشخص الذى يدعى أبرهة ببناء كنيسة كبيرة الحجم وذات إرتفاع شاهق يصل إلى حد السماء، وقام بدعوة النجاشى والى الحبشة والحديث معه أنه سوف يقوم بدعوة الأشخاص لزيارة هذه الكنيسة التى قام ببناءها وبهذا سوف يشغلهم عن الذهاب إلى مكة لأداء فريضة الحج وبالطبع قام أبرهة بدعوة العرب إلى زيارة الكنيسة ولكن لم يستجب العرب إلى هذه الدعوة ولا لمحاولاته بجذب إنتباههم لها.
- حيث أن مكة تعد من أهم الأماكن المقدسة لجميع العرب ولا يمكن بأى طريقة كانت محاولة إبعاد العرب عنها وعن أداء فريضة الحج وهذا أدى إلى غضب أبرهة وقام العديد من الأشخاص العرب بمحاولات عديدة لهد هذه الكنيسة التى أنشأها أبرهة مما أدى إلى زيادة غضب أبرهة.
عام الفيل
- عندما علم ابرهة بكافة هذه المحاولات التى يسعى إليها العرب لهد الكنيسة إزداد غضب أبرهة من العرب ومن مكة وبدأ للسعى فى عمل العديد من المحاولا ت للقيام بمحاربة الكعبة ولذلك قام بتجهيز جيش كبير وقام بوضع فيل على رأسه ضخم البنية وبدأ فى محاولة الذهاب إلى مكة التى لم يكن علم بمكانها، وفى هذا الوقت كان العرب لا يمتلكون جيش كبير مثل الجيش الذى كونه أبرهة.
- حيث كان كل مايهتم به العرب فى هذا الوقت هو النساء والشهوات والشراب والطعام وبذلك لم يكن العرب لديهم أى إستعداد لقتال أبرهة ، إتجه أبرهة فى طريقه متجه نحو مكة وخلال توجهه إلى مكة كان عندما يتصدى له أحد الأشخاص العرب لمنعه من دخول مكة كان يقوم أبرهة بسحقه وإستمر جيش أبرهة فى السير حتى وصل إلى مدينة الطائف وفى ذلك الوقت كانت مدينة الطائف لها إله يسمى اللات وخوفا من قيام جيش أبرهة بتحطيم هذا الإله قالوا لأبرهة سوف ندلكم على طريق مكة وأرسلوا شخص معهم ولكن قام الله بمعاقبة هذا الشخص.
- وتوفى أثناء سيره ليلا مع جيش أبرهة ولم يلتفت الجيش لوفاة الرجل وأكمل سيره نحو مكة حتى وصلوا إلى منطقة المغمس وهى منطقة تقع بين مكة والطائف وقام الجيش بعمل معسكر بها حتى يستعدوا لمحاربة الكعبة فى اليوم التالى لوصولهم وكان هدف أبرهة الأساسى هو القيام بهدم الكعبة فقط فكان لا يرغب بمحاربة سادات قريش ولذلك قام بإرسال رسولا إليهم يخبرهم بالهدف الذى يسعى إليه.
لقاء أبرهة وعبد المطلب
- إستقبل عبد المطلب رسول أبرهة الذى أرسله إلى سادات قريش فسأل الأشخاص عبد المطلب هل سيقوموا بمحاربة جيش أبرهة فجاوبهم أنهم لن يستطيعوا التصدى لهم فلا مطلوب منهم غير حماية أموالهم ومتاعهم لانهم سيقومون بسلبها وطلب منهم أن يقوموا بالإختباء فى الجبال حتى لايستطيع جيش أبرهة من الحصول عليهم ، ثم قام بعد ذلك بالتوجه إلى أبرهه وقام بالحديث معه حول مائتى بعير أخذهم أبرهة فقال له أبرهة نحن جئنا لهدم البيت وأنت تقوم بالتحدث معى حول مائتى بعير فقام عبد المطلب بالرد عليه قائلا أنه رب الإبل أما البيت فله رب قادر على حمايته وهذا ما يجعله يشعر بالأمان على بيت الله.
أسئلة عن قصة أصحاب الفيل
- سبب كره أبرهة للبيت الحرام؟ أبرهة كان شخص ظالم وكان يرغب فى إمتلاك كل شئ وكان عند ذهاب هذه الأعداد لأداء فريضة الحج يشعر بالغيرة الشديدة حيث يريد هذه الأعداد تتوجه إليه.
- سبب هروب أهل مكة ؟ هرب أهل مكة إلى الجبال خوفا من جيش أبرهة وخوفا من عقاب الله لهذا الجيش.