قصة إسحاق عليه السلام مختصرة هى واحدة من أشهر المعجزات التى حدثت فى عصر الأنبياء والرسل وإسحاق عليه السلام هو إحدى النعم التى أنعم الله سبحانه وتعالى على سيدنا إبراهيم وزوجته السيدة سارة وهو أيضا واحد من أشهر الرسل التى قام القرأن الكريم بذكرها فى أياته ويوجد العديد من الأشخاص لم تتعرف على قصة إسحاق وهذا ماسوف نتعرف عليه.
محتويات
أبناء إبراهيم عليه السلام
سيدنا إبراهيم ظل للعديد من السنوات يعانى من حرمانه من نعمة الإنجاب وإستمرت هذه السنوات حتى أصبح رجلا كبيرا لا يستطيع الإنجاب فقامت السيدة سارة بتقديم إقتراح لسيدنا إبراهيم أن يقدم على الزواج من واحدة من إحدى جواريها وهى السيدة هاجر وقام سيدنا إبراهيم بالزواج من السيده هاجر وبعد زواجه بها أنعم الله عليهما بنعمة الإنجاب وأنجبت السيدة هاجر إسماعيل عليه السلام ولم تقتصر نعم الله سبحانه وتعالى على سيدنا إبراهيم بإسماعيل فقط إذا جاءت الملائكة لسيدنا إبراهيم تبشره أن الله عز وجل سوف يرزقه بمولود أخر من السيدة سارة وهذا المولود هو إسحاق عليه السلام.
إستعجب سيدنا إبراهيم لهذا الأمر وقام بالتساؤل كثيرا عن هذا الأمر كيف يكون وهو أصبح رجلا عجوزا فكانت الجواب أن هذه هى قدرة الله سبحانه عز وجل يرزق من يشاء بغير حساب فأراد الله أن يرزق السيدة سارة بطفل أيضا بالرغم من بلوغها فى هذا الوقت 90 عاما وكان سيدنا إبراهيم بلغ 100 عاما وهذا إن دل فهو يدل على المعجزات الإلهية التى يصنعها الله سبحانه وتعالى وقدرته عز وجل على أى شئ كان بدون أى عواقب
وتعجبت السيدة سارة جيدا من هذا الأمر عندما عرضه سيدنا إبراهيم عليها وقالت كيف ألد وأنا بلغت هذا العمر فقامت الملائكة بالرد عليها كيف لكى أن تتعجبى فهذه قدرة وإرادة الله سبحانه وتعالى وأنجبت السيدة سارة إسحاق عليه السلام وأنعم الله سبحانه وتعالى أيضا عليها بولادة كالمعجزة أرسلها الله لنبيه إبراهيم.
صفات إسحاق عليه السلام
منح الله رسوله إسحاق عليه السلام العديد من المميزات التى جعلته يتصف بالحكمة ورزانة العقل والكثير من الصفات الطيبة الحسنة وكان أيضا إسحاق يتميز بالكثير من الأخلاق الفاضلة وكان ذو خلق وذكر أيضا فى البعض من أيات القرأن الكريم أن سيدنا إسحاق يتمميز بكل الصفات التى تجعله مقرب من الله تعالى عز وجل وكان لديه الكثير من صفات الشجاعة وكرم الأخلاق والصدق والأمانة.
أبناء النبى إسحاق
قام سيدنا إسحاق بالزواج وأنعم الله سبحانه ونعالى بنعمة الإنجاب ورزقه بولدين الإبن الأكبر له أطلق عليه إسم عيسو وقا إسحاق بإطلاق إسم يعقوب على الإبن الأصغر وكان الإبن ألأكبر عيسو هو المقرب من والده سيدنا إسحاق وكان يعمل فى صيد الأسماك أما الإبن الأصغر يعقوب كان مقرب من والدته وكان لديه حب كبير فى قلبها وكان يعمل فى رغى الأغنام.
وفى إحدى الأيام كان سيدنا إسحاق يشعر بالجوع فطلب من الإبن الأكبر لع عيسو أن يذهب ويحضر له الطعام حتى يتذكره فى دعائه فسمعت زوجة إسحاق هذا الحديث الذى يدور بين إسحاق وإبنه الأكبر فأسرعت إلى يعقوب الإبن الأصغر حتى يقوم هو مسرعا بإحضار الطعام لوالده الذى يشعر بالجوع وينال البركة من دعائه
وبالفعل قام يعقوب مسرعا ليحضر الطعام لأبيه إسحاق وأحضره إليه وقام إسحاق بالدعاء له بعد ذلك شعر عيسو الإبن الأكبر لسيدنا إسحاق بالغيرة من أخيه يعقوب عندما دعا له أبيه إسحاق فقامت والدته بتقديم إقتراح علي الإبن الأصغر يعقوب بالذهاب إلى خاله وقام يعقوب بالذهاب إلى خاله وظل مقيم عنده لمدة وصلت إلى 20 سنة.
يعقوب عليه السلام
ظل يعقوب عليه السلام يعمل لمدة وصلت إلى سبع سنوات حتى يستطيع الزواج بإبنة خاله وظل يعمل لمدة سبع سنوات أخرى حتى يستطيع الزواج بأختها فمن المتعارف عليه قديما أن الرجل يستطيع الجمع بين أختين وعند زواجه بالأختين قام خاله بإعطاء بناته جاريتين تقوم بخدمتهما ورزقه الله بإبنتين تزوجت إبنته الكبرى.
وأنعم الله عليه بستة أولاد وإبنة واحدة أما إبنته الصغرى لم تنجب بعدها قامت الإبنة الصغرى بإعطائه جاريتها فأنجبت هذه الجارية ولدين ثم قامت الإبنة الكبرى بإعطائه أيضا جاريتها وأنجبت ولدين هى الأخرى وبعد ذلك أنعم الله عز وجل على الإبنة الصغرى بنعمة الإنجاب وأنجبت ولدين وهما سيدنا يوسف عليه السلام وبنيامين.