قصة ابليس كاملة مع الله ومع الرسول يعرفها جميع المسلمين ويعرفون قصة طرد الله لإبليس من رحمته بسبب رفضه السجود لآدم عليه السلام وقال لله سبحانه وتعالى أنت خلقته من طين وخلقتني من نار وبذلك فهو يرى أنه أفضل من آدم في خلقه وبعد معصيته لله سبحانه وتعالى رب الكون طرده الله من رحمته ومن الجنة حتى يوم القيامة وحتى تقوم الساعة.
محتويات
قصة إبليس مع الله
- قصة إبليس مع الله سبحانه وتعالى عز وجل هي واحدة من أشهر القصص التي تم ذكرها في كتاب الله العزيز القرآن الكريم وهذه القصة بدأت مع خلق الله سبحانه وتعالى لإبليس من النار وانتشاره وصولا إلى عصيانه لرب العالمين عندما خلق آدم عليه السلام وأمره أن يسجد له فرأى إبليس أنه أفضل من آدم عليه السلام في خلقه فالله عز وجل خلق آدم من تلطين وخلق إبليس من النار فكيف له أن يسجد لآدم فحلت لعمة الله سبحانه وتعالى على إبليس وكرده من رحمته فقام الله بطرده إلى الأرض وطلب إبليس أن يبقى في الأرض حتى تقوم الساعة ويستطيع الوسوسة لجميع خلق الله وبالفعل أول من قام إبليس بالوسوسة إليه هو آدم عليه السلام وزوجته حواء بأن يأكلوا من الشجرة المحرمة وهذا كان سبب نزول آدم وحواء إلى الأرض.
- عندما قام الله سبحانه وتعالى بخلق إبليس وبعثه فى الأرض كان هذا بهدف التناسل وإعمار الأرض ولكن إبليس قام بالسعي في فساد الأرض والعبث فيها فلاحظ عدد كبير من الملائكة عبث إبليس وكل ما يفعله في الأرض أمرهم الله عز وجل بالنزول إلى الأرض حتى يقوموا بأسر عدد من الجن وقتل البعض الآخر منهم.
حديث الله سبحانه وتعالى مع إبليس في القرآن
عندما قام الله عز وجل بطرد إبليس اللعين من رحمته ومن الجنة إلى الأرض قال له إبليس وعزتك وجلالك لأغوينهم مادامت أرواحهم داخل أجسادهم فقام رب العالمين بالرد عليه قائلا وعزتي وجلالي لأغفرن لهم ما داموا يستمرون في الاستغفار ومن خلال هذا الحديث يتضح الصراع الذى يستمر حتى قيام الساعة بين الحق والباطل فقام إبليس بالوسوسة لجميع الأشخاص ومن يقوم بالاستجابة لوسوسة إبليس فهو شخص إيمانه ضعيف ولكن عند العودة إلى الله سبحانه وتعالى وطلب المغفرة والسماح لا يرد الله المستغفرين ولا بغلق باب رحمته أبدا مادام يحرص الأشخاص على الاستغفار فيغفر لكل من استغفر وطلب الرحمة وهذا يدل على فضل الله عز وحل غلى عباده المسلمين.
قصة إبليس مع الرسول عليه الصلاة والسلام
- في أحد الأيام ذكر أن معاذ بن جبل كان يجلس مع سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام مع مجموعة من الصحابة في بيوت أحد الأنصار فجاء وقتها رجل ينادى على أصحاب هذا البيت وقام بالطلب منهم أن يدخل إلى داخل البيت فسأل رسول الله عليه الصلاة والسلام أتعرفون من هذا الطارق على الباب فجاوبوه أصحابه لا الله تعالى هو ورسوله من يعرف من هذا الرجل فقام رسولنا الحبيب هذا إبليس لعنة الله عليه فطلب عمر بن الخطاب من رسولنا الكريم أن يقوم بقتله فرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم تمهل يا عمر ألا تعلم أن إبليس من المنظرين إلى وقت الساعة ثم طلب منهم أن يقوموا بفتح الباب والسماح لإبليس بالدخول وأن ينصتوا إلى ما يقوله.
- فتح الصحابة الباب ودخل إبليس وقاموا بوصفه ومان وصف إبليس هو أنه شيخ كبير أعور العينين ولديه ما يقرب من سبعة شعرات في لحيته ولديه شفتين تشبه شفاه الثور ولديه أنياب أيضا، دخل إبليس على الصحابة ورسول الله عز وجل وقال السلام عليك يا محمد والسلام علبكم لمجموعة الصحابة فرد الله عليه رسولنا الكريم أن هذا السلام لله سبحانه وتعالى وقال له أنا أعلم حاجته وسؤالك ماذا تريد فرد إبليس أن مجيئه ليس باختباره فهو جاء بأمر من ملك لطب منه أن يذهب لرسول الله وهو في وضع تواضع وذلة ويحرص على تصديقه بكل ما يقوله له وواعده بأنه سوف يعاقب عقاب شديد إذا لم يصدق كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام.
حديث إبليس مع الرسول
- دار الحديث بين رسول الله صلى الله عليه ويلم وإبليس فسأله من أبغض الناس إليك؟ فرد إبليس أبغض الناس إلى أنت وكل من إتبعك فسأله رسول الله وماذا أيضا قال الشاب الذي يهب نفسه لله رب العالمين فقال الرسول عليه الصلاة والسلام وماذا أيضا فقال إبليس العالم الورع ومن ظل على طهارته لثلاثة أيام فرد الرسول ثم من فقال الشخص الفقير الذي لا يشتكي فقره حيث أن الفقير الذي يشتكي فقره وحاجته لا ينال جزاء الصابرين عند الله.