قصة سيدنا إبراهيم كاملة للاطفال سيدنا إبراهيم عليه السلام يطلق عليه أبو الأنبياء أو خليل الله، وهو النبي الذي اختاره الله سبحانه وتعالى ليكون خليله وحبيبه من بين كافة الأنبياء، لهذا فإن قصته تعد من القصص الهامة بشكل كبير، وهذا السبب الذي جعل عمليات البحث عن قصة سيدنا إبراهيم كاملة للاطفال يزداد ليعرفها كافة الأطفال.

من هو النبي إبراهيم؟

قبل معرفة قصة سيدنا إبراهيم كاملة للاطفال يجب معرفة التفاصيل الكاملة عن سيدنا إبراهيم عليه السلام، فنجد التالي:

  • سيدنا إبراهيم عليه السلام هو والد نبي الله سيدنا إسماعيل عليه السلام، ونبي الله إسحاق عليه السلام.
  • سيدنا إسحاق يكون والد نبي الله سيدنا يعقوب عليهما السلام، فيكون سيدنا إبراهيم جد يعقوب، وسيدنا يوسف وجميع الأنبياء عليهم جميعاً السلام.

قصة النبي إبراهيم بالتفصيل

  • قد ولد سيدنا إبراهيم عليه السلام في قوم كافر يعبدوا العديد من الأشياء بخلاف الله عز وجل، فيعبدوا الأوثان والحجارة.
  • كان والد سيدنا إبراهيم عليه السلام هو من يصنع الأصنام التي يعبدها القوم، ويقوم أيضاً ببيعها لهم.
  • كان موقف سيدنا إبراهيم عليه السلام من الشيء الذي يقوم به والده هو الشعور بغرابة واستنكار، كيف لوالده أن يصنع التماثيل من الحجارة ويتخذها الناس آلهة لهم، ويفكر في قدرة الإله وعظمته أين توجد، ولماذا لا ينفع ولا يضر، وأخذ يفكر بشكل كبير أين إله الأرض الحقيقي الذي يستحق العبادة.
  • وذات ليلة جلس سيدنا إبراهيم عليه السلام يفكر ويتساءل أين الله الذي يستحق العبادة، فنظر في السماء ورأى فيها كوكباً مضيئاً فقال بصوت مرتفع أنه هو الله لأن هذا الكوكب ناتجاً عن قدرة وإبداع رهيب، وأخذ يسجد للكوكب لأنه ظن أنه هو الله، ولكن عند غياب الكوكب في الصباح فقد أمله أن الكوكب هذا ليس الإله، وأخذ يقوم لنفسه أن الإله لا يختفي.
  • وفي اليوم التالي قد نظر للقمر وقرر أنه هو الله، ولكن بحلول الصباح اختفى القمر، فقال أنه ليس الإله وشعر بحيرة كبيرة، ثم بعدها أخذ ينظر إلى الشمس الكبيرة التي تغطي الأرض بأشعتها، ولكن عند غروبه اقتنع أن الشمس ليست الإله.
  • وفي النهاية قد أدرك سيدنا إبراهيم عليه السلام أن كل هذه المخلوقات ليست آلهة تستحق العبادة، ولكن في حقيقة الأمر أن الإله الحقيقي هو الذي قام بصنع كل هذه الأشياء ووضعها في السماء بهدف الإنارة.

قصة سيدنا إبراهيم مع أبيه

  • عندما توصل سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى حقيقة الله سبحانه وتعالى فكر أن يذهب إلى والده ويتحدث معه عن الله سبحانه وتعالى، وأن يرجع عن صناعة الأوثان والتماثيل، ولكنه عندما دخل مقعده وجده يتعبد في الأوثان والحجارة التي يصنعها.
  • قد انتظر والده حتى انتهي وبدأ الحديث معه بسؤال، لماذا تعبد هذه الحجارة التي لا تسمع ولا تجيب ولا تنفع ولا تضر ؟، وأخذ يحدثه عن المخلوقات التي خلقها الله سبحانه وتعالى وعظمته، ودعاه في التفكير بكل خلق لله وسوف يجد إله حقيقي يستحق العبادة عوضاً عن الأوثان والأحجار.
  • ولكن رد فعل والده كان قاسياً جدا لأنه تمسك بشكل كبير بأحجاره وأصنامه، وحذر سيدنا إبراهيم من العذاب الشديد في حالة عدم تراجعه عما يفكر به، لأن الأصنام التي يدعوه لتركها هي الآلهة المقدسة.
  • وقام والد سيدنا إبراهيم عليه السلام بطرده من المنزل، وطلب منه عدم رؤيته مرة أخرى، حتى يعود لعقله ولا يخطئ في حق الآلهة مرة أخرى، وعندما خرج سيدنا إبراهيم من المنزل اقتنع بأن الأمر صعباً وأن أمر اقناع والده بكلامه ليس سهلاً.

قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود

  • بعدما ترك سيدنا إبراهيم أبيه ذهب ليتحدث مع النمرود، والنمرود هو ملك البلاد في هذا الوقت، وأخبره أن التماثيل والحجارة التي يعبدونها لا تملك لهم ضراً ولا نفعاً.
  • فقال النمرود له أن هذه الآلهة والتماثيل هي دينهم الذي نشأوا عليه وعرفوه ولا يستطيعون تركه بهذه السهولة، فاستنتج على الفور أن القوم لن يتقبل كلامه ولا فكرته، وغضبوا منه كثيراً.
  • وقال النمرود له أيضاً أنه يمتلك القدرة على أن يميت الناس، ويحييهم أيضاً، فأحضر شخصين وأمر جنوده أن يقتلوا واحداً منهم، وأن يعفو عن الشخص الآخر، وقال لسيدنا إبراهيم: أرأيت لقد أحييت واحداً، وأمت واحداً.
  • فرد سيدنا إبراهيم على النمرود وقال له أن الله سبحانه وتعالى يجعل الشمس تشرق من المشرق، فجعلها أنت تخرج من المغرب، ولكن النمرود صمت ولا يمتلك ما يرد به عليه.
  • فسلط الله سبحانه وتعالى على القوم العذاب الشديد، فأرسل عليهم عدد كبير من البعوض والذباب وعذبهم به، وانتشر حولهم فسد ضوء الشمس عنهم، أما عذاب النمرود فتمركز في ذبابة واحدة كبيرة دخلت لأذنه وعذبته كثيراً حتى مات.