قصة سيدنا لوط في القرآن بشكل مفصل، هي من القصص التي تحمل الكثير من المعاني والمواعظ القيمة وسوف يتناول مقالنا قصة سيدنا لوط كما ذكرت في القرآن الكريم، وأهم أحداثها وكل المعاني الخاصة بها.
محتويات
قصة سيدنا لوط في القرآن الكريم
- سيدنا لوط هو من الرسل الذي أرسلهم رب العزة لنشر الدين الإسلامي، وكانت قصة سيدة لوط من القصص التي تحمل عبرة كبيرة
- بالإضافة إلى ذلك أن لسيدنا لوط سورة كاملة بالقرآن الكريم تحكي قصة قومه الذين فعل الفواحش، والمعاصي العظيمة، وكان عقابهم شديد من رب العباد وعبرة لمن يعتبر.
اسم النبي لوط الحقيقي
- أسم سيدنا لوط عليه السلام هو (لوط بن هاران بن تارح عم).
- عمة هو سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء.
- سبب تسمية سيدنا لوط بهذا الاسم، وذلك لأن سيدنا إبراهيم عليه السلام كان يحمل لسيدنا إبراهيم للوط حباً شديداً، و كان متعلقاً به بقدر كبير لذلك أطلق عليه اسم لوط نسباً إلى بلوط وهو أشد أنواع الحب.
من هم قوم لوط
- قوم لوط هم من الشعوب المتواجدون في جنوب البحر الميت، على حدود دولة فلسطين.
- وهم من الأقوام التي فعلت الكثير من المنكرات والكبائر والمعاصي، واشركت بالله، ولم تقبل دعوة الإسلام.
- هؤلاء القوم قاموا بفعل فاحشة كبيرة، لم يسبق أن أحد قام بفعلها، وهي أنهم كانوا يعاشرون الرجال دون النساء، وهي وهذه من أكثر أنواع الأعمال المحرمة وعذابها كبير.
- قال عنهم الله تبارك وتعالى أن هؤلاء القوم لا يعلمون مدى المعصية الكبيرة التي يفعلونها، وما هي مدى بشاعتها وسوف يكون مصيرهم القاع الأسفل من النار.
قصة سيدنا لوط في القرآن الكريم بشكل مفصل
- أرسل الله عز وجل سيدنا لوط لهؤلاء القوم، حتى يعرفهم على الدين الإسلامي ويعلمهم الابتعاد عن المحارم والمنكرات.
- ولكن قابلوه بعداوة كبيرة واستهزاء لسيدنا رضي الله عنه وارضاه، فأصبح يدعوهم بالنهار والليل ويطلب منهم التوبة إلى الله والبعد، عن هذه الفاحشة الكبيرة.
- وحدثهم سيدنا لوط كثيراً عن تلك المعصية العظيمة، وقال لهم كيف تتركوا الطبيعة التي حللها رب العزة لكم، وذهبوا لمعاشرة الرجال.
- وهي من أكثر الأعمال المحرمة والخبيثة، وعقابها شديد عند الله، وكان ردهم أن يقوم بإخراج سيدنا لوط من قريتهم، وقالوا له أنهم قوم لا يحبوا المتطهرين.
- وكانت نصيحة سيدنا لوط الأخيرة لهم، أن يبتعدون عن ممارسة الفواحش، ولكن استهزأوا به وسخروا منه وكان جزاءهم عذاب شديد.
عقوبة قوم نوح
- عندما شعر سيدنا موسى عليه السلام باليأس بسبب أفعال قومه دعا الله أن ينصره عليهم، واستجاب رب العزة لدعاء.
- وقام بإرسال مجموعة كبيرة من الملائكة ليخبره أن الله استجاب الله دعاءه.
- ذهبت الملائكة إلى قرية سدوم، وهي القرية التي يعيش بها قوم لوط، وكانوا متمثلين في أشكال فتيان شديدة الجمال.
- ثم ذهبوا إلى بيت قوم لوط، فذهب إليهم سيدنا لوط عليه السلام وقال لهم أن هؤلاء الشباب سوف يكون فتنة للقوم، وذهب مسرعاً لهم حتى رأى أن قومه تريد ممارسة الفواحش مع هؤلاء الشباب.
- حذرهم سيدنا لوط بكافة الطرق، وذكرهم بالابتعاد عن الفواحش، وقال لهم تزوج فتيات هن أطهر لكم، وابتعدوا عن الرجال والشباب أنها من أكبر المعاصي وعقابها شديد، إلا أنهم لم يستمعوا له واهانوه بشدة.
نجاة المؤمنين وهلاك الطغاة
- بعد ذلك حدثت المعجزة الكبيرة، علم سيدنا لوط أن هؤلاء الرجال هم ملائكة من عند الله، فلا خوف عليهم ولم يستطيع أحد أن يفعل معهم الرذيلة والفواحش.
- أمرت الملائكة سيدنا نوح أن يذهب خارج القرية هو وأهله ومن أمن، ويبتعدوا نهائياً عن القرية، وذلك باستثناء زوجته التي ظلت على كفرها وكانت تعصي الله.
- وقالت الملائكة لسيدنا نوح أن عقاب الله شديد وسوف يبدأ مع شروق الشمس، وبالفعل ذهب سيدنا لوط وقومه إلى مكان آمن بعيد عن القرية.
- وعندما أشرقت الشمس جاء العذاب العظيم، وهي صحيحة قضت على الكافرين والعاصين، وأنزل الله عليهم أمطار من الحجارة الكبيرة، التي استطاعت أن تقلع ديارهم، ولم ينجو منها أي كافر.
- وبعده وقت بسيط أصبحت القرية خامدة لا يوجد بها إنسان، فجعلهم الله عبرة لغيرهم ولمن يتبع طريق الشيطان ويقوم بفعل الاعمال المحرمة.
وبذلك انتهت قصة سيدنا لوط في القرآن بشكل مفصل نشكركم على المتابعة.