البر من ارقي المعاملات الساميه من بين الابن ووالديه وإلينا قصة قصيرة عن بر الوالدين ذات يوم أراد رجل مسن فلسطيني تجديد زراعة أرض منزله في مناطق القرى الفلسطينية ، لزرع الفجل فيها ، وتذكر ابنه الوحيد الذي اعتقلته قوات الاحتلال لفترة وجيزة . مر الوقت، أما الوالدة فهي فلاحة في الأرض فكان الإبن مساعدا ، لكنه في الوقت الحالي يعيش وحيدًا ومعتقلًا لم يكن الأب يكتب رسالة لابنه الوحيد يعبر فيها عن حبه وشوقه لرؤيته .
وكان يتمنى أن يكون بجانبه لمساعدته في فلاحة الأرض بعد أيام قليلة تلقى الأب رسالة من ابنه يحذره فيها من حفر أرض المنزل ، لأنه دفن فيها أسلحة، وبعد ثلاثة أيام هاجم جنود الاحتلال منزل هذه العجو ، وتوجهوا إلى الأرض وحفروا فيه للبحث عن الأسلحة التي ورد ذكرها في رسالة الابن إلى والده ، ولكن لم يكن هناك شيء على الأرض ، غادر المنزل بعد أيام تلقى الشيخ رسالة أخرى من ابنه وكان يكتب له عنها الآن ، يا أبي ، يمكنك أن تنمو الفجل لأنني كتبت في الرسالة بهذه الطريقة لتأتي وتقلب الأرض ، ولذا فقد ساعدتك في حرث الأرض. هذا هو أكثر شيء يمكنني مساعدتك به. وفقكم الله في حرث الأرض العام المقبل.
محتويات
حظا سعيدا يا أبي
- أجمل غرفة لدي هي عندما أكبر كانت الأم تجلس مع أطفالها لمساعدتهم على مراجعة دروسهم وأداء واجباتهم المدرسية .
- وأعطت طفلها البالغ من العمر خمس سنوات قطعة من الورق للرسم عليها، حتى لا ينزعج عندما تساعد إخوته الباقين في دراستهم. .
- لكنها تذكرت فجأة أنها لم تطلب من الخدم تحضير الغداء لأم زوجها العجوز.
- التي كانت تعيش معهم في إحدى الغرف خارج المنزل في الفناء الخلفي للمنزل .
- وكانت تخدمها قدر الإمكان ، والزوج سعيد بالخدمة التي تقدمها لأمه التي لم تغادر غرفتها بسبب مرضها الشديد.
- سرعان ما أحضرت لها غداء وسألتها عما إذا كانت بحاجة إلى أي خدمات أخرى .
- ثم ابتعدت عنها ، عندما عادت لتعليم أطفالها.
قصة قصيرة بر الوالدين
- لاحظت أن طفلها الصغير الذي أعطاه ورقة ليرسم عليها كان رسم الدوائر والمربعات والأشكال التي لم تفهمها الأم .
- فسألته عما يرسم ، وأجاب طفلها بكل براءة: أنا ، أمي ، أرسم منزلي الذي سأعيش فيه عندما أكبر.
- وهو يبدأ بإظهار أمه كل مربع ويقول هذا هو المطبخ ، هذه غرفة الضيوف ، وهذه هي غرفة النوم.