قصة قيس وليلى من التراث العربي قصة قيس وليلى أو مجنون ليلى هي قصة نسمع عنها من أجدادنا ووالدينا والتي سنتعرف كيف انتهت تلك القصة، لأن في أغلب قصصنا العربية يعرف بأن قصص الحب تنتهي بفراق الحبيبين أو موت أحد منهما أو تكون نهاية سعيدة تنتهي بالزواج.
قد يهمك:-روايات رومانسية مصرية جديدة 2025
محتويات
قصة قيس وليلى من التراث العربي
قصة قيس وليلى من التراث العربي بطل القصة قيس بن الملوح الذي أُطلق عليه بمجنون ليلى وذلك بسبب عشقه لفتاة وهي ليلى بنت مهدي بن ربيعة بن عامر وهي تكون له أبنة عمه، وكانوا يعيشون في العصر الأموي والذي عاش فيه حياة بدوية في منطقة تسمى نجد وكانوا يحبون بعضهم منذ صغرهم وصلة القرابة التي تربطهم هي التي جمعت محبتهم وهم أطفال.
وكان يكتب قيس إلى ليلى قصائد حب وغزل وكان يعشقها، وبعدما أصبح رجلاً وأصبحت ليلى فتاة مجهزة للزواج في سنها تقدم قيس إلى خطبة ليلى من أبيها بينما رفض والد ليلى قيس خطيب ليلى و شعر أنه مجنون حقيقي، ولن يكتفي بذلك بل زوجها لرجل آخر من قبيلة أخرى وهي قبيلة ثقيف غني ويعرف هذا الرجل بالأصل وكان يتميز بالجمال وتزوجها وأخذها إلى بلاد الطائف معه.
ما فعله قيس بعد زواج ابنة عمه ليلى:
قصة قيس وليلى من التراث العربي فر قيس من المخيم بعد معرفتة بزواج ليلى حبيبته وجن جنونه وظل يتجول في الصحراء حتى بعد عن أهله وعشيرته وقرر العيش في الصحراء وسط الحيوانات البرية من تعاسته بعد سماع تلك الخبر، وامتلائه الشعور بالبؤس والحزن، ولم يعرف أحد طريقاً له حتى أهله حزنوا لعدم علمهم بمكان قيس بعد فراره من الخيمه، ومع ذلك ظل يؤلف ويكتب القصائد لحبيبته ليلى من عشقه لها.
ظل قيس يفعل أشياء خارج العقل، مثل أنه قام بتمزيق ملابسه التي كان يرتديها، وكان يطار الناس ومن يسير أمامه وعاش حياة صعبة وكان يأكل العشب ويشبة الحيوانات البرية في حياتهم ويكلم نفسه في كل وقت ومن جنونه بليلى كان يتعلق على ستائر الكعبة لكي يدعو الله أن يزيل حب ليلى من قلبه.
قد يهمك:-روايات الحب وجمالها
قصيدة من تأليف قيس إلى ليلى بعد زواجها:
قضاها لغيري وابتلاني بحبها..فهلاً بشئٍ غير ليلى ابتلانيا
وخبر تماني أنَّ تيماءَ منزلٌ..لليلىَ إذا ما الصَّيْفٌ ألقى المراسيا
فهذي شهور الصيفِ عنَّا قد انقضتْ.. فما للنوى ترمي بليْلى المراميا
فلو أنَّ واشٍ باليمامة دارهُ..ودارِي بأعلى حضر مْوت اهتدى ليا
وماذا لهم لا أحسنَ الله حالهم..من الحظٌ في تصريم ليلى حباليا
وقد كنتُ أعلو حُب ليلى فلم يزلْ..بِيَ النقضٌ والإبرامٌ حتى علانَيا
فيا ربَّ سَو الحُب بيني وبينها..يكونٌ كفافاً لا على ولا ليا
فما طلع النجمُ الذي يُهتدي به.. ولا الصبحُ إلا هيَّجا ذكرَها ليا
ولا سرت مِيلاً من دمشق ولا بدا..سُهيلٌ لأهل الشام إلا بدا ليا
نهاية قيس:
الجميع أختلف في الأحاديث عن طريقة موت قيس بعد تلك العذاب والمعاناة والحياة التعيسة البائسة التي عاشها بعد زواج ليلى عشيقته وقال البعض أنه مات من شدة حزنه على وفاة ليلى التي ظل يبكي على قبرها حتى وصله حزنه إلى الموت ومات وهو يبكي على قبرها وكان يردد:
أيا قبر ليلى لو شهدناك أعولت عليك نساءُ من فصيح ومن عجم ويا قبر ليلى أكرمن محلها يكن لك ما عشنا بها نعم ويا قبر ليلى ما تضمنت قبلها شبيها لليلى ذا عفاف وذا كرم ولم يطل الزمان بقيس حيث لحقب معشوقته “أمرر من هذه الجدران ، والجدران ليلى وقبلة هذا الجدار وذا الجدار . انها ليست محبة المنازل التي اتخذت قلبي ولكن من ذاك الذي يسكن في تلك المنازل.
والبعض الآخر قال أنهم عثروا عليه بين الأحجار في الصحراء وهو ميتاً وقيل عن ليلى أنها ماتت من الحزن بعد معرفتها عما حدث إلى قيس.
قد يهمك:-اسماء اشهر روايات عربية رعب في 2025