قصة وطنية عن الوطن السعودي انتماء وعطاء قصة وطنية عن الوطن السعودي من بين الموضوعات الهامة جدًا، وذلك لما للوطن من قيمة، وأهمية في النفوس لكل الناس، ولقد حث الشرع الحنيف على أهمية الإخلاص للوطن، وحبه، وتنمية الشعور بالولاء، والانتماء إليه.

قصة وطنية عن الوطن السعودي

قصة وطنية عن الوطن السعودي كانت أحداثها كالتالي:

  • كان أكمل شابًا سعوديًا، محب للوطن، ومخلص لإخوانه، وأصدقائه، وكانت عائلته تشمله بكافة سبل الرعاية، وكانت العائلة متدينة، ومحافظة، وكان هذا الشاب واعي، وقارئ ولديه الثقافة ومتمتع بفكر ناضج.
  • دخل أكمل الجامعة، وكان في غاية الالتزام بالحضور لكافة المحاضرات، والدروس، هذا الأمر يبدو وأنه كان مزعج لبعض زملائه من الفئة الفاشلة، والفاسدة، وبدأوا يغارون من التزامه، ونجاحه.
  • حاولوا أن يناقشوه في بعض المواضيع التي كان من بين أدوارها زعزعة قيمه الوطنية، ومبادئه.
  • كانت تلك الفئة من الشباب الفاسد تحاول ملأ عقل أكمل ببعض الأفكار التخريبية التي من شأنها تدمير الوطن الحبيب، وبدأ أكمل ينساق نحو مثل تلك الأفكار شيء فشيء، وبدأت أسرته تلاحظ التغير في بعض سلوكياته.
  • بدأ النقاش يحتدم بين أكمل ووالده، فلقد كان أكمل منفعل، ويقول ماذا فعل لي الوطن، رد عليه الأب قائل: الوطن هو الذي نعيش على أرضه، ونتمتع بكافة خدماته، تعلمت في دارسه بتفوق، وكانت المدارس الحكومية التي تعلمت بها هي التي كانت تعطي مكافآت التفوق.
  • ويتابع الأب قائلا: الوطن هو الذي عملت فيه وفي مجالي ربحت المال وكنت أنفق من المال لتلبية طلبات الأسرة، فكان طعامنا وشرابنا من خيرات الوطن العزيز، هنا عشنا، هنا أرضنا وأرض أباءنا وأجدادنا لا نتخلى عنها ولا نمد له يدنا بالخراب، ارجع عن هذا الطريق يا بني وسر في طريق نجاحك ومستقبلك، فغرق أكمل في دموعه منهارًا بين أحضان والديه، معترفًا بخطئه، وعدوله عن أفكار صحبة السوء.

قصة قصيرة عن الوطن

قصة وطنية عن الوطن السعودي أحداثها مرتبة في الآتي من النقاط:

  • كانت سعاد معلمة لمادة التربية الوطنية في مدرسة تابعة للحكومة، وكانت حريصة كل الحرص على أن تبث روح حب الوطن، وقيمة الإخلاص له، وضرورة الحفاظ عليه، وحمايته من كل عدو يتربص به الدوائر.
  • في حصة ما من الحصص التي تقدمها سعاد لطلاب الصف الخامس الابتدائي طلبت منهم واجب مدرسي، وهو عبارة عن سطور قليلة يكتبها الطلاب تكون إجابة عن التساؤل الذي طرحته وهو لماذا يجب على كل منا حب الوطن؟
  • تعجب كافة الطلاب من هذا السؤال، حيث أن المعلمة طلبت منهم واجب منزلي قبل الشرح لأي درس حيث طلبت منهم أن تقتصر الإجابة عن السؤال فيما لا يزيد عن السطرين.
  • حان موعد الحصة التالية من التربية الوطنية وقد عمل كل طالب ما عليه من واجب قد طلبته المعلمة.
  • كانت من بين الإجابات على السؤال ما أثار الضحك للمعلمة، ومنها ما قد قامت بتصحيحه، ولكن استوقفتها إجابة واحدة وهي، أنا أحب وطني لأني اعتبرته كأم لي وأب بعد أن ماتا في حادث أليم، وأصبحت وحيدًا بدونهما.
  • طلبت المعلمة من الطالب الكاتب لتلك الإجابة أن يشرح ماذا يقصد، فقال: الوطن هو من يقوم على رعايتي، ويقدم لي المال اللازم للمعيشة، كما يوفر لي التعليم بشكل مجاني مراعاًة لظروفي، وكل ذلك عندما علمت الجهات الرسمية بما حدث لي ولأبوي.
  • قامت المعلمة بالثناء على الطالب، وتوجهت له بالشكر وقالت بصوت عالي وواضح، نحن كلنا مدينين للوطن، ونشاطرك هذا الحب.

قصة عن الأمن في السعودية

  • كان محمد ولد في غاية الالتزام، وكان يؤدي ما عليه من واجبات تجاه دراسته وتجاه وطنه بكل تفاني وإخلاص، وقد كان يتعلم في مدرسته أن الإسلام يحث على الحب للوطن والدفاع عنه وعن أمنه وسلامته.
  • أراد محمد أن ينصح بعض زملائه ممن يخربون الأشجار، ومن أخلاقهم السيئة إشاعة الفوضى فكان محمد ينصحهم دومًا بلين الكلام ولكنهم لم يتوقفوا عن تلك الأفعال المقيتة.
  • ذهب محمد لإخبار المرشدة الاجتماعية بهذا الأمر، ونصحتهم بالتوقف عن تلك الأفعال، وذكرتهم بأن الدين الإسلامي يشجعنا على السلام، والحفاظ على الأرض والتضحية من أجل الوطن حتى عرفوا خطأهم.

قصة وطنية عن الوطن السعودي تم العرض لها ضمن أحد الفقرات للمقال، مع ذكر بعض القصص الأخرى التي تحث على الاهتمام بتعزيز قيمة حب الوطن في نفوس النشء.