قصة يأجوج ومأجوج كاملة يأجوج ومأجوج هم قوم وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم مفسدون في الأرض، اقوياء الأجسام أولى بأس، رعاع، همج، وهم من نسل يافث بن نوح عليه السلام، يدير شئونهم قائد وفي هذا التقرير سنتعرف على قصتهم، ومتى سيخرجون؟ وكيف ستكون نهايتهم؟ والجرائم التي يرتكبونها.
شاهد ايضا:قصة يأجوج ومأجوج كاملة
محتويات
قصة يأجوج ومأجوج كاملة
- يقول الله تعالى في سورة الكهف الآية ٨٣:(ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا).
- كان ذو القرنين من أحكم وأقوى ملوك عصره، فقد أعطاه الله كل المقومات التي تؤهله أن يحكم الدنيا من شرقها لغربها
- فتوجه بجيشه نحو مغرب الشمس (الغرب) فوجد قوما لا يؤمنون بالله ولا يعبدونه.
- فدعاهم للإيمان بالله الواحد فأمنوا، ثم اتجه بعد ذلك الي الشرق، فوجد قوم لا يستترون من حرارة الشمس، فأقام لهم المساكن
- وبعد ذلك توجه الي بين السدين(الشمال) فوجد قوما يعيشون بين السردين وكانوا لا يفقهون قولا.
- وكانوا يتعرضون لهجمات من قوم مفسدون يغيرون عليهم فقتلوهم ويسرقهم ويخربون ممتلكاتهم.
- ومن جراء ذلك طلب هؤلاء القوم من ذي القرنين ان يبني سدا يفصلهم عن يأجوج ومأجوج.
- وكان لهم ما أرادوا وبني السد وكان من الحديد والنحاس المنصهر فأصبح السد منيعا.
- فلم يقدر يأجوج ومأجوج رغم قوتهم من تسلقه.
يأجوج ومأجوج
- ومنذ بناء السد يتجمع يأجوج ومأجوج كل يوم لهدم ذلك السد حتى يفكوا حاصرهم.
- وبعد أن يتعبوا يقرروا العودة غدا لاستكمال هدم السد.
- ولكن عندما يعودوا يجدوا ما هدموه أعيد بنائه مرة أخرى، وسيظلون هكذا حتى يأمر الله بخروجه.
خروج يأجوج ومأجوج
- ويعد خروجهم من علامات الساعة الكبرى، فمازالوا ينقبون في السد إلى أن يقول قائدهم غدا ان شاء الله نستكمل هدم السد.
- وهنا يأمر الله بإخراجهم، فيخرجون من كل مكان ويفسدون في الأرض.
- ويشربون ماء بحيرة طبرية كله ويقضوا على الأخضر واليابس في طريقهم، فيصاب الناس بالذعر ويختبئون منهم.
- ومن دلائل كفرهم وفجورهم أنهم يقولوا (فلنقتل اهل السماء كما قتلنا أهل الأرض، ويأتي أحدهم بحربته فيصوبها إلى السماء، فيعيدها الله وهي مدرجة بالماء، فيزداد كفرهم وغرورهم.
شاهد ايضا:قصة المسيح الدجال بالتفصيل
نزول المسيح عليه السلام
- بعد ظهور المسيخ الدجال ينزل عيسى عليه السلام ويقود المسلمين لقتاله.
- ثم يأمره الله بأن يحتمي بمن معه في منطقة الطور والقضاء على يأجوج ومأجوج.
- فيرسل عليهم الله الدود يخرج من خلف رؤوسهم ومن انوفهم حتى يقتلهم جميعا، وتمتلئ الأرض بلحومهم النتنة، فيرسل الله طيرا تأكل لحومهم.
- وبعد ذلك ينزل المطر فتعود الأرض أحسن مما كانت قبل ذلك، حتى أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يتمنى العيش في ذلك الوقت.