قصص عن الاخلاق والفضائل، والتي تعتبر من أجمل القصص لأخذ العبرة والإفادة، ويمكن للآباء سرد هذه القصص لأطفالهم من أجل اكسابهم العديد من القيم الحميدة والفضائل، كما أن اكتسابها يُساهم في جعل أطفالكم محبوبين بين الناس، وتستمر هذه الصفات معهم حتى الكبر، ولقد وصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم على تعليم الصغار وتربيتهم منذ الصغر على الأخلاق الحميدة، وذلك لما له فائدة في نفوس الأبناء، وفي هذا المقال نقدم لكم قصص عن الاخلاق والفضائل.
محتويات
قصص عن الاخلاق والفضائل
كان هناك مجموعة من الناس عاشوا في بلدة صغيرة منذ العصور القديمة، وفي هذه المدينة كان هناك شيخ عجوز لديه ثلاثة أبناء، وأراد أن يعلمهم أن الله موجود في كل مكان، لذلك أحضر ذات يوم أبنائه الثلاثة، وذهب معهم إلى طفل اسمه يوسف:
- وطلب منهم إحضار أربعة تفاحات، ويختبئون في مكان واحد.
- ثم طلب منه تناول التفاح دون أن يراهم أحد.
- وبعد أن تناولوا التفاح طلب منهم مكان تناولهم التفاح، فمنهم من رد، أنه أكلها وراء الباب، وآخر قال تحت السرير، في حين قال الطفل الثالث خلف جذع الشجرة .
- لكن الصبي يوسف لم يأكل التفاحة فسأل الشيخ لماذا لم تأكل التفاحة.
- فأجاب قائلا: لا يوجد مكان إلا فيه الله تعالى، فهو يرانا في ي كل مكان.
شاهد أيضا: موضوع تعبير عن الاخلاق الرياضية بالعناصر كامل
قصة عن الاخلاق وفضائل الرسول
كان هناك رجل يهودي يسكن بالقرب من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان يحب إيذاء رسولنا الكريم، حيث كان يلقي بالقمامة أمام بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن الرسول لم يؤذيه، بل كان يدعو له بالهداية.
- ولكن في يوم من الأيام، وجد النبي المكان نظيفًا أمام بيته ولم يكن هناك قمامة، فقلق النبي على اليهودي.
- ثم ذهب إليه ووجده مريضًا، فأخبره أنه كان قلقًا عندما وجدت منزلي نظيفًا.
- كان اليهودي محرجًا جدًا مما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، وسأل النبي في ذلك الوقت عما يجب أن أفعله لأعلن إسلامي.
- فجعله النبي يعيد الشهادة، ومات اليهودي، وكرمه الله تعالى بدخوله الإسلام.
قصة قصيرة عن الأخلاق والفضائل للأطفال
عاش في البحر الواسع العديد من الكائنات البحرية السعيدة التي عاشت في سلام وتعاون، ولكن ذات يوم ظهر حوت شرير كبير وبدأ يأكل الأسماك الصغيرة ويدمر منازلهم، حتى لو لم يكن جائعًا.
- زرع الذعر في قلوب جميع سكان هذا البحر الواسع، فكر الجميع في كيفية التخلص من شرهم، ولجأوا إلى السمكة الحكيمة التي رغم صغر حجمها، تحب مساعدة الجميع وذات عقل حاد.
- في الواقع، وافقت السمكة الحكيمة على مساعدة أصدقائها في التخلص من شر الحوت الضخم، وفكرت مليًا في التفكير حتى وجدت حيلة ماكرة للتخلص من هذا العدو إلى الأبد.
- ثم شرعت في تنفيذ خطتها الذكية وبدأ يقترب من مكان الحوت الضخم الذي حالما رآه أراد مهاجمتها ليأكلها.
- لكنها طلبت منه الانتظار قليلا لأنه لديها شيء ألذ وأكبر منها وسوف يملأ معدته الضخمة ويشبع لفترة طويلة.
- تعجب الحوت من كلام السمكة الصغيرة، وأمرها أن تريه مكان هذا الطعام اللذيذ ليأكله بسرعة، حيث إنه جائع جدًا، فأخذته السمكة بالقرب من الشاطئ وأشارت إلى الصيادين.
- قالت له: “انظر كم هو إنسان لذيذ، اذهب وهو كبير، لذا كل حتى تشبع”.
- نظر الحوت إلى الصيادين ورأى الكثير من الطعام فيهم، فركض إليهم ليأكل ويأكل حتى يشبع، غير مدرك في طريقه أن الشخص قد رآه وأعد له.
- أخرج الصيادون حرابهم وشباكهم وهاجموا الحوت الذي لم يتوقع ما حدث، وحاول الهرب بسرعة، لكن الأوان كان قد فات، حيث سقطت في براثنها وأصبحت غداء اليوم.
- ضحك السمكة الصغيرة على جشع هذا الحوت الجشع، لأنه لو عاش معهم في تعاون ومحبة لما نال أجر الجشع وهلك.
شاهد أيضا: موضوع تعبير عن الاخلاق الكريمة بالعناصر
كلام عن الأخلاق والفضائل
لا يوجد أجمل من كلام عن الأخلاق والفضائل، والتي جعلها الله تعالى مكارم الأخلاق ومحاسنه، وهي حلقة الوصل بين العبد وخالقه، وفي التالي نقدم اجمل كلام عن الأخلاق والفضائل:
- إنّ الله جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلاً بيننا وبينه.
- صلاح أمرك للأخلاق مرجعه، فقوم النفس بالأخلاق تستقم.
- من علامة حسن الخلق أن تكون في بيتك أحسن الناس أخلاقاً.
- كُن حكيماً له مبدأ فيحترمك الناس من أجله، ولا تكن سفيهاً خالياً من أي منطق فلا يُقيم الخَلق حديثك.
- المرء بالأخلاق يسمو ذكره، وبها يفضل في الورى ويوقر.
- العشرة السيئة تفسد الأخلاق الحسنة.
- ليس عيباً أن تعترف بالخطأ، لكن العيب أن نعرف الخطأ ونسكت عليه.
- إذا سُئل غيرك فلا تُجب فإنّ ذلك استخفاف بالسائل والمسؤول.
- ليس الكمال الأخلاقي الذي يبلغه المرء هو الذي يهمنا، بل الطريقة التي يبلغه بها.
- أخلاقياتك هي رصيدك عند الناس، فأحسن عملك وخلقك تكن أغنى الأغنياء، وإن أردت الإشهار بإفلاسك فسوء خلقك يدعمك لذلك.
قصة عن الأخلاق السيئة
ذات يوم، في بلدة صغيرة، كان شاب يرعى الأغنام، وفي كل يوم كان يذهب إلى المرعى مع أغنامه الصغيرة بينما كان يغني لهم ويعتني بهم، وفي أحد الأيام كان يشعر بالملل، لذلك قرر خداع أهل قريته والاستمتاع معهم، فبدأ بالصراخ والصراخ، “أنقذوني.
- حالما سمع أهل البلدة صراخه، هرعوا لإنقاذه وحملوا أسلحتهم وتوجهوا إلى المرعى بسرعة، لكن لدهشتهم لم يجدوا سوى الأغنام المسكينة التي ترعى بسلام، ولم يكن هناك الولد الراعي يكذب ويضحك بشكل شنيع.
- سألوا الصبي أين الذئب الذي يهاجمهم، فقال لهم، لا يوجد ذئب، لقد خدعتكم للحصول على بعض المرح لذلك غضب القرويون وذهبوا إلى عملهم.
- تكررت فعلة الصبي الرائع في الأيام التالية وفي كل مرة كان أهل البلدة يخافون عليه واندفعوا لإنقاذه ولم يجدوا شيئًا على الإطلاق.
- ثم جاء اليوم الذي ظهر الذئب للراعي وبدأ يهاجم خرافه واحدة تلو الأخرى ويأكلها، ويصيح الصبي الراعي ويقول: “ساعدوني يا أهل قريتي، الذئب يأكل خرافي ولكن بلا جدوى “.
- انتهى الذئب من أكل كل الخراف، ونزل الصبي إلى القرية باكيًا، وسأل عائلته لماذا لم تساعدوني، فقالوا: “كيف نعرف أن هذا صحيح، أنت الراعي الكاذب”.
شاهد أيضا: موضوع تعبير عن الاخلاق الحميدة قصير بالعناصر والأفكار
وصلنا إلى ختام المقال، وفيه قدمنا لكم عدد من قصص عن الاخلاق والفضائل، وذلك لسردها لأطفالكم، وبالتالي زرع في نفوسهم العديد من الصفات والأخلاق الحميدة، والتي تُعتبر تاجًا للمسلم على رأسه يفتخر به في مكان.