قصص معبرة وحقيقية عن عالم المخدرات هذا العالم الذي يكون محفوف بكل أنواع المخاطر، مع الانتشار لكافة الأنواع من الأوبئة والأمراض سواء منها ما كان مرض عضوي، أو مرض نفسي يحل بكل من كان متواجد في هذا العالم السيئ، ومن خلال الفقرات التالية نعرض قصص واقعية تهدف للتوعية بمخاطر المخدرات، وما تسببه من دمار لكل من كان من بين ضحاياها.

قصص معبرة وحقيقية عن عالم المخدرات

نعرض قصة واقعية حدثت لشاب في مرحلة العشرينيات من العمر، ويدرس بالجامعة وهي:

  • كان هذا الشاب متفوق في دراسته، بارًا بأبيه وأمه، وكان رياضي، يافع ومفعم بالحيوية، كان لا يهتم سوى بدراسته، وتحصيل دروسه.
  • الشاب بعد الدوام الدراسي كان يذهب إلى أحد الأندية الرياضية بهدف ممارسة الرياضة، لتقوية الجسم، وملأ فراغ الوقت له بنشاط مفيد.
  • في يوم ما كان في النادي، عرض عليه بعض الأشخاص حبوب ما وأقنعه أنها من أجل الحصول على فائدة أكبر لجسمه تجعله قادر على بناء عضلات جسمه بشكل أكبر.
  • وثق الشاب في كلام هذا الشخص وتناول منه تلك الحبوب، ثم ذهب مسرعًا إلى بيته لمذاكرة دروسه.
  • وجد الشاب نفسه يشعر بالصداع في اليوم التالي، وأعراض أخرى لم تكن تظهر عليه في السابق، وعندما ذهب مرة أخرى إلى النادي عرض عليه نفس الشخص تلك الحبوب مرة أخرى، وأقنعه أنها مسكنة، تناولها منه الشاب.
  • وهكذا توالت الأيام وهذا الشاب أصبح معتاد على تناول تلك الأقراص، حتى أصبح في حالة إدمان لها، وساءت علاقته بوالديه، وزاد طلبه للمال للحصول على تلك الأقراص المخدرة، وأهمل الشاب دروسه حتى فشل فيها، وأراد الأبوين علاجه لكنه رفض.
  • في يوم ما رجع الشاب إلى البيت في أسوأ حال فسقط أرضًا، وأقبل الأبوان مسرعين إلى الشاب فوجوه قد فقد حياته، وانقطع نفسه تمامًا ويرجع ذلك لجرعة من المخدرات الزائدة والتي قد أودت بحياته.

قصة أخرى لمدمن تم اعتقاله

قصة من قصص معبرة وحقيقية عن عالم المخدرات وكانت كالتالي:

  • يقول الشاب: كانت الحياة بالنسبة لي هي مجرد التعدي على الآخرين، وسلب الحقوق، وأكل لأموال الناس بغير الحق، وكان الوجود لي مقتصر على التلبية لاحتياجاتي الشخصية وحسب.
  • كنت أقوم بالسرقة كي احضر الجرعة المخدرة التي أتناولها في كل مساء، وكان التناول للمخدر هو أهم الأساسيات لي في الحياة، ولم أكن بالشخص السعيد في الحياة على الإطلاق، كما كان يلازمني الشعور باليأس، وكنت أتعمد أن آخذ جرعة من المخدرات لنسيان ما بي من خمول، ويأس.
  • تم توريطي في العديد من المشكلات مع أهلي والكثير ممن هم محيطين بي، وقد أبلغ عني الشرطة بعض ممن تورطت معهم في مشاكل من أفراد قمت بسرقة أموال منهم لجلب المخدرات.
  • وجدت نفسي سجين بين المجرمين، لا أملك شيء وقد تعرضت في تلك الفترة إلى أعراض خطيرة تؤلم كامل جسدي بسبب انسحاب المخدر من جسدي، ولم أستطع أن أتناول أي جرعة من المخدر، فأسهم سجني في أنني قد تعافيت من أثر هذه المخدرات التي تسببت في اللعنات الكثيرة المتتالية في حياتي، والتي أفسدت علي حياتي بأكملها.
  • بعد خروجي من المحبس، وقد أصبحت معافى، رجعت إلى منزلي وطلب العفو من أبوي، ووعدتها بعدم الرجوع لطريق المخدرات مرة أخرى.

قصة عن الصحبة السيئة

في إطار فكرتنا حول قصص معبرة وحقيقية عن المخدرات نذكر القصة التالية:

  • شاب آخر قد تم الإيقاع له في حفرة الإدمان، ولم يقدر على أن ينقذ نفسه منها، وقع في تلك المشكلة وهي تناول المخدرات وهو في سن الخامسة عشر من عمره.
  • في إحدى المرات التي خرج فيها إلى اللعب لكرة القدم في الشارع، كان هذا الشاب مكون لفريق لكرة القدم، وفي إحدى المرات كان هناك حفل بسبب أن فريقه فاز، فعرض عليه أحد أقرانه المقربين بتناول الهيروين، فاستجاب الشاب لهذا الصديق السيئ، وتناول منه الجرعة المخدرة، وبدأ طريق الانحراف نحو المخدرات.
  • في خلال ستة أشهر فقط أصبح الشاب مدمن، ولكنه كان حزين على نفسه، فأخبر والده بكل ما حدث، وأصروا على نقله للمشفى الخاص بالعناية بالمدمنين حتى التعافي.
  • تلقى الشاب العلاج اللازم وتخلص من تلك المشكلة التي كانت ستدمر حياته.

قصص معبرة وحقيقية عن عالم المخدرات تناولناها في المقال بهدف التوعية بخطر المخدرات التي قد تداهم حياة الشباب، بما يؤدي لتدمير حياتهم وهدم كافة طموحاتهم.