هناك بعض الأساطير التي تروى علينا بين الحقيقه والخيال سنوضحها في كتاب تلاقي الأرواح بين الحقيقة والخيال تعد الروح من الأمور الغيبية التي لم ولن يصل الإنسان إلى معرفة ماهي  ولكن وجدت الكثير من الأبحاث والكتب والعلوم التي تبحث في هذه القضية ولكنها حتى الأن لم تصل إلى ثوابت مادية من شأنها تعريف ماهي الروح، فكتابنا اليوم يتناول الحديث عن الروح وهو كتابتلاقي الأرواح بين الحقيقة والخيال ” ومن خلال تناولنا اليوم لهذا الكتاب سوف نعرف عن ماذا يتحدث وما هي أبعاد الكتاب وماهي الرسالة التي يريد الكاتبأن يوصلها للقاريء فهيا بنا للنطلق في رحلة بإعماق كتاب تلاقي الأرواح بين الحقيقة والخيال .

نبذة توضيحية عنالكتاب

  • مؤلف كتاب تلاقي الأرواح بين الحقيقة والخيال  هوالكاتب محمد محي الدين.
  • ويعد هذا الكتاب من المؤلفات النادرة التي تناولت الحديث عن الروح بين الواقع الذي نعيشه والعالم الغيبي الذي لا يعلمه إلا الله.

أهم الأفكار التي تناولها كتاب تلاقي الأرواح بين الحقيقة والخيال 

  • قد تناول العديد من الأمور الخفية التي لم يتوصل إليها الكثير .
  • وأيضا من أهم الأمور الهامة التي تناولها كتاب تلاقي الأرواح بين الحقيقة والخيال ظاهرة الإحساس بالأخر عن بعد.
  • فقد ذكر أن هذه الظاهرة تعتمد على النقاء والشفافية التي توجد داخل الإنسان.
  • وفيها يتم إحساس الإنسان بما يحدث لإنسان أخر في مكان أخر .
  • وأيضا من أهم النقاط التي تناولها الكتاب ظاهرة يستعجب لها الكثيرين وهي بمجرد التفكير في شخص أو شيء يحدث فورا .
  • وأيضا تناول الكتاب إحساس شخصا لما يشعر به شخصا أخر من مشاعر حب أو ألم أو حزن وتتجلى هذه الظاهرة بين التوائم المتماثل
  • حيث يشعر كل منهما بما يحدث للأخر حيث قال ابن القيم في هذا الشأن”.
  • فمن العجب أن الأرواح المتحابة تتلاقى ولو بينهما مسافات بعيدة فتتألف وتتعارف فيشعر المحب بما يحدث لمحبوبه وكأنه بجواره “
  • وأيضا من الأمور الغامضة التي تناولها الكتاب رؤية الشخص لأشياء وأمور تحدث.
  • فيرى الإنسان أثناء نومه أنه يذهب إلى أماكن ويرى أشخاصا لم يراهم من قبل وعندما يستيقظ يجد بالفعل أن هذه الأمور حقيقة .
  • ومن أكثر الأشياء غرابة التي تناولها الكتاب رؤية شخص لم تقابله من قبل.
  • وبالرغم من ذلك تشعر وكأنك تعرفه من زمنا بعيد وتشعر تجاهه بمشاعر حبقوية وكأنه كان بجوارك طوال العمر ولم يفارقك لحظة واحدة.
  • ويطلق على هذا الموقف في علم النفس ” تألف الأرواح “
  • وأخيرا وليس أخر فإن ما عرضناه من أفكار وغيرها قد تناولها الكتاب وبعد كل الأبحاث العلمية والتصورات العقلية .
  • وتقدم العلم وتطور التكنولوجيا لا يزال أمر الروح غيبي لا يعلمه إلا الله عز وجل .