كم عدد شهداء معركة الكرامة، معركة الكرامة الأردنية هي واحدة من أشهر وأهم المعارك التي خاضها الجيش الأردني ضد القوات الإسرائيلية في العام 1968، وقد وقعت المعركة في منطقة الكرامة التي تقع بالقرب من الحدود الأردنية الإسرائيلية، وتمثل هذه المعركة رمزًا للصمود والكرامة العربية في وجه العدوان الإسرائيلي، كما أن هذه المعركة كانت مؤشرًا على قدرة الجيش الأردني والشعب الأردني على الصمود والمقاومة للأعداء، وبالتالي أعطت الدفعة اللازمة للمزيد من التحديات التي واجهت المملكة في المستقبل.
محتويات
كم عدد شهداء معركة الكرامة
معركة الكرامة هي واحدة من أهم المعارك التي خاضها الجيش الأردني ضد الجيش الإسرائيلي في عام 1968، وقعت المعركة في 21 آذار/مارس 1968 في منطقة الكرامة بالقرب من الحدود الأردنية الإسرائيلية، وتعدُّ هذه المعركة من أهم المعارك في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.
في معركة الكرامة الأردنية التي وقعت في 21 آذار/مارس 1968، قتل 28 جندياً أردنياً وحوالي 150 جريحاً، ويعتبر هؤلاء الجنود الأردنيين الشهداء الذين قضوا في هذه المعركة الشهيرة.
أسباب معركة الكرامة
تعدُّ معركة الكرامة الأردنية واحدةً من الأحداث التاريخية المهمة في تاريخ الأردن، والتي وقعت في العام 1968م، وتعتبر هذه المعركة حدثًا حاسمًا في تحديد مسار الأردن في الفترة اللاحقة، وتعود أسباب هذه المعركة إلى العديد من الأسباب التاريخية والسياسية، ومنها:
- توسعة القواعد العسكرية الإسرائيلية على الحدود الأردنية: بعد هزيمة الجيش الأردني في حرب 1967م، بدأت إسرائيل في توسيع نطاق تواجدها العسكري على الحدود الأردنية، مما أثار استياء الأردنيين الذين يرون أن ذلك يعد تهديدًا للأمن القومي الأردني.
- تعزيز القوات المسلحة الأردنية: قام الملك الأردني حسين بن طلال بتعزيز القوات المسلحة الأردنية، وتسليحها بالأسلحة الحديثة، وهذا يعود إلى التوتر الذي كان يسود في المنطقة، والتحدي الذي كان يواجهه المملكة الأردنية من قبل إسرائيل.
- استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للأجواء الأردنية: كانت إسرائيل تقوم بعمليات قصف مستمرة للأراضي الأردنية، وقد ارتفعت حدة هذه الانتهاكات في الفترة السابقة للمعركة.
- رغبة الأردن في استعادة السيطرة على القدس الشرقية: تأتي هذه الرغبة نتيجة لفشل الدول العربية في الحفاظ على القدس الشرقية خلال حرب 1967م، وللأردن الذي كان يسيطر على القدس الشرقية، فإن استعادتها كانت تعد من الأولويات القصوى.
نتائج معركة الكرامة
معركة الكرامة هي معركة وقعت في الأردن في 21 آذار/مارس 1968، حيث قاد الجيش الأردني الملكي بقيادة العميد المتقاعد خليل الجرف عملية عسكرية لطرد الجيش الإسرائيلي من وادي عربة، وهي منطقة حدودية بين الأردن وإسرائيل.
- وقد أسفرت المعركة عن خسائر كبيرة لكلا الجانبين، حيث قتل 28 جنديًا إسرائيليًا و30 جنديًا أردنيًا، وأصيب العديد من الجنود من الجانبين.
- ومن المهم الإشارة إلى أن النتائج العسكرية لمعركة الكرامة لم تكن مفاجئة للجانبين، حيث كان يتوقع الجيش الأردني الملكي بنجاح في طرد الجيش الإسرائيلي من المنطقة، بينما كان الجيش الإسرائيلي يسعى إلى تحقيق أهدافه العسكرية في المنطقة.
خاتمة عن معركة الكرامة
تأتي أهمية هذه المعركة في أنها شكلت نقطة تحول في تاريخ المنطقة، حيث تمكن الجيش الأردني من الصمود والمقاومة لقوات الاحتلال الإسرائيلي المدججة بالسلاح والتي كانت تحاول اجتياح الضفة الغربية وتوسيع الأراضي الإسرائيلية.
كما أن هذه المعركة كانت مؤشرًا على قدرة الجيش الأردني والشعب الأردني على الصمود والمقاومة للأعداء، وبالتالي أعطت الدفعة اللازمة للمزيد من التحديات التي واجهت المملكة في المستقبل.
وفي الختام، فإن معركة الكرامة الأردنية تعتبر إنجازًا كبيرًا للأردن وللمنطقة بأسرها، وتستحق الاحتفاء والتذكر كما يليق بأبناء هذا الوطن الشجعان.
قائد معركة الكرامة
قائد معركة الكرامة الأردنية هو الملك الحسين بن طلال، الذي قاد القوات الأردنية في المعركة ضد القوات الإسرائيلية في 21 آذار/مارس عام 1968، وقد نجح الملك الحسين في استرداد السيطرة على منطقة الكرامة الحدودية بين الأردن وإسرائيل، بعد ان اعترضت قوات الدفاع الإسرائيلية مجموعة من المسلحين الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون التسلل إلى الأردن عبر الحدود، وقد تميزت معركة الكرامة بالشجاعة والتضحية والعزيمة الصلبة التي أبداها الجنود الأردنيون، وكانت نقطة تحول هامة في تاريخ الأردن والصراع العربي الإسرائيلي.
خاض الجيش الأردني مواجهة شديدة مع القوات الإسرائيلية التي حاولت اختراق الحدود، وتمكن الجيش الأردني بعد معارك شديدة من صد الهجوم الإسرائيلي وتحقيق الانتصار في المعركة، وقد أصبحت معركة الكرامة رمزاً للصمود والكرامة العربية، وتمت دراستها وتدريسها في مختلف الأكاديميات والمدارس العسكرية في العالم.