هناك الكثير من التلاميذ الذين لديهم تكاسل دراسي عن جميع الدروس والمناهج الخاصة به وذلك في مختلف المراحل التعليمية وهناك بعض التعليمات التي يجب على كل طالب أن يقوم بها وذلك حتى يستيقظ ضميره الدراسي كما يجب عليه أن لا يتكاسل عن جميع واجباته الدراسية حتى يستطيع أن يحقق التفوق والنجاح في حياته الدراسية , سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال كيف أوقظ ضميري الدراسي من خلال موقع الليث، كثير من الطلاب يعانون من غياب الضمير الدراسي والذي أدي إلي حدوث أهمال رهيب من الطلاب تجاه الدراسة والمذاكرة وفي كثيرا من الأحيان نجد أن الطلاب لا يقبلون علي المذاكرة أو الدراسة ورغم ذلك لا يشعرن بأن ضميره الدراسي يعذبه بل لا يبالي من الأساس وعند الوقوع في أمر الفشل الدراسي أو السقوط في الامتحانات أو الفشل في الدراسة يدرك وقتها أنه يجب أن يوقظ ضميره الدراسي ليستطيع تكملة مشواره الدراسي بنجاح.

اسئلة صراحة

ما الذي أدى للإهمال الدراسي دون إحساس ذنب

  • هناك الكثير من الأمور التي تؤدي إلى وجود إهمال في الدراسة وينشأ هذا الإهمال نتيجة تقصير الطالب في أمر من الأمور المهمة وخوفه من النتائج التي تترتب على هذا التقصير وعن كمية الأذى الذي يصيب هذا الشخص نتيجة إهماله وتقصيره وفي وقت ما فقدت المدارس هيبتها.
  • وذلك لأن التركيز أصبح بشكل واضح على الدروس الخارجية وغيرها من الدروس الخصوصية وأصبح يوجد الكثير من البرامج التعليمية على التلفزيون وعلى الإنترنت ولذلك فقدت المدارس وقل هيبتها واحترامها.

شاهد ايضا: اسئلة ذكاء عامة الأطفال والكبار

ما هو السبب الذي أدى لإهمال الدراسة دون الإحساس بالذنب

  • يأتي الشعور بالذنب دائماً لدى من يُقصر بأمر ما، نتيجة خوفه من النتائج المترتبة ، وأكثرها الأذى المتوقع لما قام به من تقصير.
  • ولكن الطمع إلى فرصة ثانية غالباً ما يخلق طمعاً في حجم الكوارث المتوقعة على المدى البعيد، خاصة مع انتشار قيم المنافسة الغير محسوبة، والتقليد الأعمى، وغيرها.
  • فحينما بدأ الأمر مثلاً، بخلق مساحة أخرى للتعليم خارج المدرسة، بدأ إهتمام التلاميذ بالمدرسة يقل شيئاً فشيئاً، فما حاجتي للمدرسة ووجود المدرس بالمنزل، أو المعهد أو ببرامج الدروس التعليمية على التليفزيون أو الإنترنت يكفي؟
  • وحينما فقدت المدرسة أهيمتها، فقدت هيبتها، فغدا نظام الإدارة، والتنشئة فيها يتداعى شيئا فشيئاً بالتبعية هو الآخر، وخلت المدرسة من القيمة التعليمية، ولم يبقى بها غير “الفسحة”، للقاء الأصدقاء، وعقد صفقات “الدروس الخصوصية” مع المعلمين.
  • من ناحية أخرى، خرجت النتيجة بغفلة الضمير الدراسي، من خلال الانفتاح على أمور كثيرة، وميادين كثيرة للتعلم واكتساب الخبرات، وأصبح التعليم ملخصه “شهادة” يحصل عليها الفرد لأنه اجتاز مراحلاً تعليمية، لما قررته وزارة التربية والتعليم.
  • جميع هذه العوامل، وغيرها الكثير قد أدى إلى “نوم” الضمير الدراسي، والتكاسل عن الاستذكار أولاً بأول، فازدادت بذلك الصدمات بمحتوى المناهج التي قد يحدث ويتعرف الطالب عليها للمرة الليثى قبيل الامتحانات
  • وتزداد الصدمات، بكثير من حالات الانتحار أو الاكتئاب التي قد تحدث، وأيضاً تلك الكمية الكبيرة من التظلمات التي قد تُرفع، بالإضافة إلى مواقف الأهالي والتي غالباً ما تتخذ منحنى أكثر قسوة، وتأثيراً.
  • ربما قد نشأ الجيل الحالي على هذه “المُخلفات” الناتجة عن أفكار ومعتقدات ساد وجودها الأجيال السابقة، حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ مع الحاضر، وأصبح عدم وجودها أمراً يوصف بالـ”نقص” أو الـ”خلل”!
  • وبالنسبة للدراسة، فقد تضاءلت أهميتها، مع هذا التضخم الذي أصبح يحيط بالصورة، وبالتالي غفل عنها الضمير الدراسي. ولكن هناك بعض الحالات التي أدركت الأمر منذ البداية، فسعت لإيقاظ ضميرها الدراسي بطرق متعددة.

شاهد ايضا: أسئلة صراحة محرجة للحبيب للشباب للبنات 2025 اسئلة لعبة صراحة بين الاحباب بنات وشباب

كيف أيقظ ضميري الدراسي؟

  • بعد التحليل المبسط لحقيقة الأمر علينا بإدراك أن إيقاظ ضميرنا الدراسي يبدأ من كل منا ونفسه، فكلنا يعرف جيداً ما الذي يُعطله عن دراسته، ولهذا فإن الخطوة الليثى تتمثل في التخفيف كثيراً من كل ما يبعدك عن الدراسة
  • لابد من تهيئة مكان استذكارك كيفما تراه محفذاً لك على الاستذكار، مع الحرص على توفير إضاء قوية وجيدة، واختيار أنسب الأوقات التي تستطيع فيها الاستذكار
  • يمكنك التشجيع من خلال مخالطة أولئك الذين يسعون للدراسة، في التأسي بهم، سيجعلك تنزح شيئاً فشيئاً لأيقاظ ضميرك الدراسي كلما غفلت عنه
  • نضيف أنه كلما استطعت إنجاز الكثير من المذاكرة، دون ذلك، وارفعه أمامك على لوح الحاسب الآلي ، أو لوح خشبي، تذكر كيف كنت، وكيف أصبحت حتى تتمكن من المواصلة
  • كافيء نفسك دائماً بنزهة قصيرة، أو مشاهدة فيلمك المفضل، أو أخذ قسط من الراحة، وافعل ما يحلو لك
  • وتذكر أنك اجتهدت وان الله لن يضيع اجر اجتهادك هذا، وأن ما سيكتبه لك من توفيق ونجاح، سيكون ثمرة اجتهادك
  • وتذكر أن هناك من يجب أن تمتن لوقوعه إلى جوارك وعلى رأس الموضوع أبواك اللذان اجتهدا معك، ليصلك إلى هذه الدرجة، وتذكر دائماً أنه مهما ساء الوضع حولك، فكونك متعلماً مثابراً سيرفك درجات ويكسبك احتراماً كبيراً بين جميع فئات المجتمع.

شاهد ايضا: اكبر عدد اسئلة صراحة محرجة بين الأصدقاء محرجة جدا 2025

الضمير الدراسي

  • الضمير الدراسي هو شئ ما بداخلنا يحسنا ويدفعنا علي الإقبال علي المذاكرة، فيكون بمثابة صوت يصرخ بداخلنا ليوقظنا من غفلتنا، والضمير الدراسي أوقات يكثف الإحساس به، خصوصا مع اقتراب موسم الامتحانات
  •  وقد يكون الضمير الدراسي على هيئة أشخاص يحثنا دائما على المذاكرة والتفوق وعند التقصير يشعرون بمدى التقصير الذين ارتكبناه مثل الأم والأب والمعلم.

ما هو الذي يؤدي إلى الإهمال الدراسي؟

  • في الوقت الحالي الذي نعيش فيه ومع زيادة الرفاهية من الانترنت و هواتف المحمول الذكية وأماكن للترفيه، انشغل الطلاب لاكتساب وتعلم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي التي معظم مستخدميها من الطلاب.
  • ضياع قيمة المعلم والمدرسة بعد أن فقدوا قيمتهم وأصبح شعور الطلاب الدائم لما أذهب إلى المدرسة والمعلم يأتي إلى المنزل أو هو يذهب له في إحد مراكز الدروس الخصوصية في المواعيد المفضلة له وليس مجبرا على الاستيقاظ صباحا للذهاب للمدرسة وأداء الواجبات بل يذهب لمقابلة الأصدقاء واللعب ليس أكثر، ومن هنا فقد الطلاب إحساسهم بقيمة وأهمية الدراسة، وساعد ذلك على موت الضمير الدراسي في بعض الأحيان.
  • الأحوال التي سيطرت على البلاد من انتشار البطالة في خريجو كليات القمة يجلسون على المقاهي ومعظم الشباب يعمل في تخصصات غير التي درسوها أو يعملون ويتقاضون مبالغ ضئيلة لا تعينهم على أعباء الحياة ، فنشأ لدى الجيل الحالي فكرة لماذا أتعلم إذا كان هذا المستقبل الذي ساجده هكذا.
  • أحيانا ممارسات الأهالي من الضغط الممارس على الطلاب للنجاح وأن يدخل إحدى كليات القمة ليكون مثل فلان وفلان تجعله يعزف عن الدراسة بل ويكون مرتاح الضمير لانه يشعر بالضغط النفسي الممارس عليه
  • المناهج التعليمية الرقمية التي لا تطور مع التطور الحالي الذي نعيشه جعلت الطلاب يهملون في دراستهم ولا يرغبون فيها.
  • كل الأسباب السابقة التي أدت إلى غياب الضمير الدراسي جعلت الشهادة الدراسية مجرد ورقة ليس أكثر الطلاب يتفاجئون أحيانا بما يدرسونه مما يسبب للبعض حدوث حالات اكتئاب وكما رأينا في الفترات الأخيرة زيادة حالات الأنتحار أيضا بين الطلاب كلها عوامل حدثت بسبب الإهمال الدراسي.
  • لذلك علينا أن أن نحاول جاهدين إن نوقظ ضميرنا الدراسي من أجل دراستنا ومستقبلنا حتى لا تكون العواقب وخيمة.

وفي الخاتمة يجب على طالب أن يهتم بدروسه التعليمية ويعطي المدرسة التي يتعلم بداخلها كل الإحترام والتقدير وذلك حتى يحقق النجاح والتفوق في حياته وترجع هيبة المدارس التي فقدتها في أيامها الأخيرة وأصبح كل التركيز على الدروس الخصوصية على الإنترنت من خلال هواتف المحمول.

اسئلة الاكثر رواجآ

الكثر رواجآ علي موقع الليث اسئلة مميزة تبحث عنها مع اجوبة المصداقية عنوان لنا جميع الاسئلة من ايد الخبراء ذو مصداقية عالية.