كيف السبيل إلى السعادة كلمة السر التى يبحث عنه الجميع، بل تمثل الغاية الكبرى لبنى آدم أجمع، فكل إنسان يحيى على هذه الأرض بحثا عن مفهوم هذه الكلمة، ويختلف مفهوم السعادة من حيث مقومات الحصول عليها من شخص لآخر، فمنهم من يجدها فى المال والمستوى الاجتماعى المرموق ومنهم من يجدها فى دعم الآخرين والاستقرار النفسى إلى آخر أشكال السعادة المختلفة.
قد يهمك:-نظام غذائي صحي لإنقاص الوزن خلال الحمل
محتويات
كيف السبيل إلى السعادة
ولكن لماذا يظل السؤال عن سبل السعادة مجهول الإجابة أو لايمكننا الحصول على إجابة قطعية لهذا السؤال؟ هل لأن السعادة غاية بعيدة جدا لا يمكن ادراكها أم أنها قريبة جداً منا حتى فقدنا الشعور بها؟ والإجابة هى أن السعادة مسئولية كل فرد وتقع ضمن اختياراته أيضاً ، ففى النظر فيما حولنا قد نهيىء لأنفسنا طرق عديدة لإسعاد أنفسنا حتى لو بالقليل.
فاختيار السعادة ينبع أساساً من الداخل، وهو قرار الاستمتاع بكل شىء ،كل تجربة ، كل حدث يومى على الأقل، ولكن ما نلحظه بشكل واضح هو أن البعض هم من يقفون عائقا أمام سعادتهم، فالسعادة تبحث عنهم ولكنهم لا يريدون إيجادها، ونستعرض فيما يلى أهم مقومات السعادة.
السعادة تكمن فى الرضا عن النفس
فرضا الفرد وقناعته بمميزاته وعيوبه وقدرته على التكيف معها، تهيىء طريقاً سهلاً لبلوغ السعادة والشعور بها، وفيما يلى نطلعك على بعض معوقات الرضا عن النفس:
- الخوف من المستقبل والقلق الدائم حياله وحيال ما تخبؤه الأيام القادمة.
- الاستسلام لتجارب الحياة المؤلمة دون اعادة النظر داخلها والاستفادة من دروسها.
- عدم تقبل الآخرين، وعدم تقبل تعددية الآراء واختلاف وجهات نظر البعض عن وجهة نظرنا.
- التركيز على الأفكار السلبية وحاولة جذبها بشكل يومى، والتركيز على نقط القوة فى الشخصية.
- إهمال صحة الجسم العامة وعدم اخذ قسط كافى من النوم يوميا.
لا يمكن القول بأن السعادة تأخد دائما نمطاً واحداً، بل هناك عدة مصادر للسعادة، منها ما يتوقف على الفرد ذاته، ومنها ما يتوقف على محيط الفرد.
ما هى مقومات السعادة الداخلية
هى التى تنبع من داخل الانسان نفسه، وغالباً ما تتوقف على عاملين هما:
- نظرة الشخص للمجتمع من حوله ونظرته للناس أيضاً ، وكيف يفسر كل يمر من خلاله من أحداث.
- مدى ثقافة الشخص وارتباطه بالقراءة وكثرة الإطلاع.
قد يهمك:-ديكورات للمطابخ تساعد على استغلال المساحات الصغيرة
ما هى مقومات السعادة الخارجية
يوجد نوع آخر يتوقف على الآخرين ، وهذا النوع يمكن أن نطلق عليه السعادة المستمدة من الغير، ويمكن القول بأنها سعادة خارجية وتتمثل في التالي:
- الدعم النفسى من المحيطين بك والتشجيع الدائم، ولكنها لاتدوم طويلاً فسريعاً ما ينتهى أثرها.
- التركيز على الدوافع الخارجية وإمكانية الاستفادة منها قدر المستطاع.
أما السعادة التى تحدث تغييراً حقيقياً طويلاً داخل الانسان هى التى تنبع بعد تحقيق هدف معين ما كنت تحلم الوصول إليه.
السعادة تبدأ مع الله أولاً
ولا تنسى علاقتك بالله، فإذا انصلحت صلح حالك كله وهى منبع كل االسعادات وفيما يلى نستعرض كيف تكون علاقتك بالله قوية:
- المحافظة على ورد يومى من القرآن الكريم.
- الاستمرار على الاذكار اليومية الصباحية والمسائية.
- أداء الصلوات الخمس فى مواعيدها يوميا.
كيف أحقق السعادة لنفسى؟
فالتركيز الدائم على تجديد الروتين اليومى، وحتى المظهر الخارجى، وتشمل هذه السعادة ما يلى:
- الإهتمام بصحة الجسم.
- الاعتناء بجمال البشرة، وحيويتها والاستمرار على روتين صحى يومى.
- زيارة الاقارب المفضلين أسبوعيا.
قدمنا لكم خلال هذا المقال عوامل الوصول إلى السعادة و كل تلك العوامل تحدث تغييراً للافضل قد يكون ضئيلاً، ولكنه تمهيدًا لطريق أطول وهو الشعور بالسعادة.