لماذا قتل ابو لؤلؤة عمر، والذي كان مجوسيًا، عابدًا للنار، وكان يعمل في حدادًا ماهرًا، وتم أسره أثناء فتح نهاوند، ومن ثم أسروه المسلمين من الروم وسبوه إلى المدينة المنورة، وهو قاتل الخليفة عمر بن الخطاب، الذي استشهد في السابع من شهر 11 سنة 644 ميلادي، و21 للهجرة، أثناء صلاة الفجر، حيث قام المجوسي بطعنه في كتفيه وخاصرتيه، وفي هذه المقالة سوف نسلط الضوء على مقتل عمر بن الخطاب على يد أبو لؤلؤة، وسنوضح لكم لماذا قتل ابو لؤلؤة عمر.
محتويات
من هو أبو لؤلؤة المجوسي ويكيبيديا
أبو لؤلؤة المجوسي، هو فيروز النهاوندي من نهاوند إيران، وهناك تقارير تشير إلى أنه مسيحي الديانة، وكان يعمل نجار وحداد ماهر، وفي السطور التالية سوف نتعرف أكثر عن من هو أبو لؤلؤة المجوسي ويكيبيديا:
- كان الاسم الأول لأبو لؤلؤة المجوسي فيروز نهاوند، وهو اسم فارسي، يعني المنتصر، كما أنه حصل على لقب بابا شجاع الدين، أي الأب الشجاع الإيمان.
- في الحقيقة، لا يُعرف الكثير من حياة أبو لؤلؤة المجوسي، سواء أنه من نهاوند ايران، وتسير بعض التقارير إلى أنه مسيحي الديانة.
- ولقد تم أسره من قبل المغيرة بن شعيبة في معركة نهاوند، ومن ثم إحضاره إلى منطقة شبه الجزيرة العربية.
- وجاء في الكتب الدينية، أنّ المغيرة أجبر أبو لؤلؤة على دفع ضريبة الخراج البالغة درهمين في اليوم.
- وبعدها توجه أبو لؤلؤة إلى عمر للاحتجاج على هذه الضريبة.
- إلا أن عمر رفض رفع الضريبة، مما أثار غضب أبو لؤلؤة.
- ويقال أن هذا السبب الذي جعل أبو لؤلؤة يقدم على قتل عمر.
شاهد أيضا: من هو أبو لؤلؤة عند الشيعة
مقتل عمر بن الخطاب صحيح البخاري
عمر بن الخطاب هو من كبار الصحابة الكرام، ويلقب في الإسلام بأمير المؤمنين، ولقد تولى الخلافة بعد وفاة الخليفة أبو بكر الصديق، ولم يستمر في الخلافة بسبب مقتله على يد أبو لؤلؤة المجوسي، وفي التالي نتعرف على مقتل عمر بن الخطاب صحيح البخاري:
- توفى عمر بن الخطاب يوم الأربعاء في السادس من والعشرين من شهر ذي الحجّة، على يد القاتل المجرم أبو لؤلؤة المجوسي.
- ولقد قام المجوسي باغتيال سيدنا عمر بن الخطاب خلال صلاة الفجر، حيث كان يصلي في المسلمين، وعندما رفع رأسه وكبر، هم عليه وطعنه في خاصرته وكتفيه بسكينة أطرافها مسمومة.
- ويوجد عدة أقوال حول تاريخ مقتل عمر بن الخطاب وهي كما يلي:
- قيل: إنّه طُعن في السابع والعشرين من شهر ذي الحجّة، وعاش بعدها سبعة أيام.
- ومنهم من قال: ثلاثة، ودُفن يوم الأحد صبيحة هلال المُحرم،.
- كذلك قال آخرون: دُفن يوم الأربعاء في السادس والعشرين من شهر ذي الحجّة.
- وقيل: يوم الأربعاء في السابع والعشرين، ثُمّ غُسل وكُفن، وصلّى عليه صُهيب الروميّ -رضيَ الله عنه- في مسجد النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام.
- وقيل: إنّه صلّى عليه وهو على سريره.
شاهد أيضا: لماذا يحب الشيعة ابو لؤلؤة
لماذا قتل ابو لؤلؤة عمر
يعد عمر الخطاب صحابي جليل، ولقد شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالإيمان، والعلم وتقوى الله تعالى، لذلك كان هناك الكثير من الكارهين له، ولقد رود عند أهل السنة والجماعة أن عمر بن الخطاب قتل على يد أبو لؤلؤة المجوسي، هو مجرم كونه قام بقتل أمير المؤمنين، وفيما يلي نقدم لماذا قتل ابو لؤلؤة عمر:
- إن السبب الرئيسي وراء قتل أبو لؤلؤة المجوسي لعمر بن الخطاب هو ما يلي:
- “بغضا في الإسلام وأهله، وحبا للمجوس، وانتقاما للكفار، لما فعل بهم عمر حين فتح بلادهم، وقتل رؤسائهم، وقسم أموالهم”.
- وهناك سبب آخر، وهو أن المغيرة أجبر أبو لؤلؤة على دفع ضريبة الخراج البالغة درهمين في اليوم، ومن ثم توجه أبو لؤلؤة إلى عمر للاحتجاج على هذه الضريبة، لكن عمر رفض رفع الضريبة، مما أثار غضب أبو لؤلؤة، ويقال أن هذا السبب الذي جعل أبو لؤلؤة يقدم على قتل عمر.
شاهد أيضا: هل الشيعة يصومون يوم عرفة
أبو لؤلؤة السيد السيستاني
يتفق كافة علماء الإسلام، أن المجرم أبو لؤلؤة المجوسي هو من قام بقتل سيدنا عمر بن الخطاب، ويجمع كافة العلماء على أن أبو لؤلؤة مجوسي من عباد النيران، وقام بقتل الخليفة عمر بن الخطاب، كراهةً في الإسلام وبغضًا في أهله، وحبًا للمجوس، كذلك لكي ينتقم لما فعله عمر عندما فتح بلاده وضمه لبلاد المسلمين.
شاهد أيضا: ما الفرق بين الحياة والدنيا في الإسلام وعند الشيعة
ماذا قال الإمام علي عن أبو لؤلؤة
يوجد الكثير من الأقاويل حول أبو لؤلؤة المجوسي عند الشيعة، وهناك عدد كبير من الشيعة يرون أن المجوسي قاتل مجرم لأنه قتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، في حين يرى بعض أتباع الشيعة أو أبو لؤلؤة المجوسي بطل وشجاع، لأنه قام بقتل الشخص تآمر على علي بن أبي طالب بعد وفاة الرسول صلة الله عليه وسلم على الخلافة.
شاهد أيضا: كيف توفي النبي محمد عند الشيعة
إلى هنا نصل لنهاية هذه المقالة التي تعرفنا فيها على لماذا قتل ابو لؤلؤة عمر، كذلك وضحنا قصة مقتل عمر بن الخطاب على يد المجرم القاتل أبو لؤلؤة المجوسي، أيضًا ماذا قال الإمام علي عن أبو لؤلؤة.