لمعرفة ماذا رأي الرسول في رحلة الاسراء والمعراج، يعتبر هذا السؤال واحد من الاسئلة التي تتكرر بشكل كبير في أذهان العديد من المسلمون عند الاحتفال بليلة الاسرء والمعراج و التي تكون في السابع و العشرين من شهر رجب المعظم، حيث إن هذه الليلة المباركة قامت رحلة الرسول الكريم من المسجد الحرام إلي المسجد الاقصي المبارك في فلسطين ، و نقوم بالاحتفال سنوياً بهذه الرحلة في شهر رجب حيث إن في هذه الليلة يكثر المسلمون من الصيام و القيام إلي الله سبحانة و تعالي و أيضاً تقام العديد من حفلات الذكر في الكثير من المساجد.
قد يهمك أيضاً: بوستات ادعية إسلامية للفيس بوك مكتوبة جديدة 2025 دعاء بوست للفيس اسلامي
محتويات
ماذا رأي الرسول في رحلة الاسراء والمعراج
تساءل الكثيرون عن ماذا رأي الرسول في رحلة الاسراء و المعراج و يمكننا وصف ما رأه بالعجائب التي يصعب على العقل تخيلها و هي كالآتي:
- ورد في الحديث النبوي ان الرسول رأي البيت المعمور أثناء صعوده للسماء مع جبريل عليه السلام و الذي يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك و لا يعودون إليه أبداً.
- سدرة المنتهى و هي الشجرة العظيمة التي تستقر جذورها في السماء السادسة و تظهر الشجرة في السماء السابعة و بها من الجمال لا يمكن وصفه من قبل البشر.
- نهر الكوثر و الذي وصفه الرسول صلى الله عليه و سلم بقوله “بيْنَما أنا أسِيرُ في الجَنَّةِ، إذا أنا بنَهَرٍ، حافَتاهُ قِبابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ، قُلتُ: ما هذا يا جِبْرِيلُ؟ قالَ: هذا الكَوْثَرُ”.
- رأي الرسول صلى الله عليه و سلم الجنة و ما بها من نعيم.
- كما ورد في الأحاديث رأي الرسول صلى الله عليه و سلم مالك عليه السلام خازن النار و الذي بدأ بالسلام على النبي صلى الله عليه وسلم.
- كما وضح الرسول ما رأه في النار خلال رحلة المعراج و الذي وصفه من خلال الأحاديث النبوية الشريفة و هم ثلاث أنواع:
النوع الليث من يخوضوا في أعراض المسلمين و معتادي الغيبة و بقوله صلى الله عليه وسلم “لما عُرِجَ بي مررتُ بقومٍ لهم أظفارٌ من نُحاسٍ يخْمِشون وجوهَهم وصدورَهم، فقلتُ: من هؤلاء يا جبريلُ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحومِ الناسِ”.
النوع الثاني و هم من يأمرون الناس بالبر و لا يأمرون أنفسهم و قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم “مرَرْتُ ليلةَ أُسرِيَ بي على قومٍ تُقرَضُ شِفاهُهم بمَقاريضَ مِن نارٍ، قال: قلتُ: مَن هؤلاءِ؟ قالوا: خُطَباءُ أمَّتِكَ”.
النوع الثالث من يستبيحون أكل الربا وقال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم ” رَأَيتُ لَيلةَ أُسريَ بي رَجُلًا يَسبَحُ في نَهرٍ ويُلقَمُ الحِجارةَ، فسَأَلتُ: ما هذا؟ فقِيلَ لي: آكِلُ الرِّبا”.
قد يهمك أيضاً: دعاء الضيق مكتوب 1446 مستجاب
ذكر المعراج في القرآن الكريم
عند الاجابة على سؤال ماذا رأي الرسول في رحلة المعراج يجب ان نذكر رأي بعض العلماء ان رحلة المعراج لم ترد في القرآن الكريم بالصراحة المطلوبة ولكن تمت الإشارة إليها في سورة النجم قال تعالى “وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى * عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى * ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى * لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى”.
قد يهمك أيضاً: دعاء الرزق والتوفيق 1446 – ادعية الرزق وتيسير الأمور مكتوبة مستجابة
ظهور جبريل بهيئته الحقيقية
ظهر جبريل بهيئته الحقيقية والتي خلقه الله عليها للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم لمرتين ومنهم عند الأفق الأعلى عند سدرة المنتهى، وعند وصفه قال النبي انه مخلوق عظيم له ستمائة جناح وكل جناح يبلغ حجمه مد البصر.
رؤية الأنبياء في كل سماء
رأي الرسول صلى الله عليه وسلم في رحلة المعراج الأنبياء عند صعوده في كل مستوى من السماوات وتم ذكرهم كالآتي:
- رأي الرسول صلى الله عليه وسلم آدم عليه السلام في السماء الليثى.
- وفي السماء الثانية رأي عيسى ويحيي عليهما السلام.
- أما السماء الثالثة رأي النبي صلى الله عليه وسلم يوسف عليه السلام.
- وعند مروره بالسماء الرابعة رأي إدريس عليه السلام.
- هارون عليه السلام في السماء الخامسة عند مرور الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وفي السماء السادسة رأي الرسول عليه الصلاة والسلام موسى عليه السلام.
- وعند المرور بالسماء السابعة كان إبراهيم عليه السلام.