ماذا يقال في الركوع في صلاة التهجد، كونها الصلاة التي يهرول من خلالها المسلمون في الطريق الذي يجعلهم مدركين رحمة الله وعفوه وبركته، فهذه الصلاة تكلل حياة المسلمين بالكثير من الخير والبركة والفضل العظيم، كما أنها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم لهذا حرص المسلمون على أدائها وبالتحديد في شهر رمضان الكريم، حيث أن تأدية هذه الصلاة في هذا الشهر الكريم تمد المسلمين بكم هائل من الحسنات، ولهذا نتبين ماذا يقال في الركوع في صلاة التهجد.

ماذا يقال في ركوع وسجود صلاة التهجد

تعتبر صلاة التهجد مفتاح الوصول للجنة، حيث أن هذه الصلاة تمنح المسلمين الكثير من الفضائل والخيرات والبركات التي تحل على حياتهم وتغيرها وتمدها بالكثير من السعادة، فالمسلم الورع التقي هو الذي يدرك الطرق التي تجعله ينال رضا الله ويتبعها ولعل صلاة التهجد واحدة من بين هذه الطرق، وفي هذا السياق نتبين ادعية الركوع والسجود في صلاة التهجد:

  • كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من قول دعاء: “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ، وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ، وَآخِرَهُ، وَعَلَانِيَتَهُ، وَسِرَّهُ”.
  • كذلك كان يدعو عليه الصلاة والسلام بقوله: “اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ، كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ”.

شاهد أيضاً: دعاء صلاة التهجد مكتوب 1446 في العشر الاواخر من رمضان

أدعية السجود في صلاة التهجد

يعد التزام المسلمين بصلاة التهجد صورة من صور اتباعهم لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أن المسلمين يمضون على نهج النبي في كل الأمور التي كان يقوم بها من أجل نهل الخير الكثير والرزق الوفير ومن أجل حلول البركة على حياتهم، فالمسلم يدرك بأن سنة النبي هي السبيل للوصول للجنة، وفي هذا السياق نتبين أدعية السجود في صلاة التهجد:

  • عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يقولُ إذا رَكَعَ سبحانَ ربِّيَ العظيم ثلاثَ مرَّاتٍ وإذا سجدَ قالَ سبحانَ ربِّيَ الأعلى ثلاثَ مرَّاتٍ”.
  • كذلك عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قال: “كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ في رُكُوعِهِ وسُجُودِهِ: سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي”.
  • أيضا عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كانَ يقولُ في سجودِهِ اللَّهمَّ لَكَ سجدتُ وبِكَ آمنتُ ولَكَ أسلمتُ وأنتَ ربِّي سجدَ وجْهي للَّذي خلقَهُ وصوَّرَهُ وشقَّ سمعَهُ وبصرَهُ تبارَكَ اللَّهُ أحسنُ الخالقينَ”.
  • كذلك عن عوف بن مالك الأشجعي قال: “قُمتُ مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةً، فقام فقرأَ سورةَ البقَرةِ لا يَمُرُّ بآيةِ رَحمةٍ إلَّا وَقَف وسأَلَ، ولا يَمُرُّ بآيةِ عَذابٍ إلَّا وَقَف وتعَوَّذَ، قال: ثمَّ ركعَ بقَدْرِ قيامِه، يقولُ في ركوعِه: سُبحانَ ذي الجبَروتِ والملَكوتِ والكِبرياءِ والعَظَمةِ، ثمَّ قال في سُجودِه مِثلَ ذلك”.

أدعية الركوع في صلاة التهجد

ينال المسلم على إثر تأديته صلاة التهجد الكثير من الأجر والثواب، كما يستحب على المسلمين تأدية هذه الصلاة في الثلث الأخير من الليل، وهذا لأن الثلث الأخير من الليل وقت استجابة للدعاء، وفيه من البركة والطمأنينة والرحمة قدر كبير، كما أن المسلم التقي يستشعر بهذه الرحمة تنصب على قلبه تبعاً لصلاته ودعائه، وفي هذا السياق نتبين أدعية الركوع في صلاة التهجد:

  • من دعاء الركوع في صلاة التهجد “سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ”.
  • كذلك من دعاء الركوع في صلاة التهجد “سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ”.
  • بالإضافة إلى “سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي”.
  • كذلك “اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِ”.
  • أيضا من دعاء الركوع في صلاة التهجد “سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ”.

شاهد أيضاً: دعاء الركوع في صلاة التهجد مكتوب

ماذا نقول عند القيام من الركوع

تتعدد الأدعية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بها عند القيام من الركوع، وهذه الأدعية تمنح المسلمين الكثير من البركات والخيرات والفضائل، حيث أنها تزيد من صلتهم بالله عز وجل، وحين يحدث هذا الأمر سيكون المسلم مدركاً للأمور التي يجب عليه فعلها والأمور التي يجب عليه اجتنابها كونه يستشعر برقابة الله في كل حين لهذا نتبين ماذا نقول عند القيام من الركوع:

  • “سمعَ اللهُ لمن حمدَهُ، ربنا ولكَ الحمدُ”.
  • “اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ”.
  • “رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ: وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ”.
  • “اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَاءِ، وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الْوَسَخِ”.
  • كما يمكن الاطلاع على الكثير من أدعية الركوع في صلاة التهجد من خلال تحميل تطبيق ادعية رمضان من هنــا.

دعاء الجلوس بين السجدتين في صلاة التهجد

من المعروف أن الدعاء بين السجدتين من الأدعية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص حرصاً شديداً على ترديدها، وهذا تبعاً للفضل الكبير الذي يعود على المسلم تبعاً لهذا الدعاء، وفي سياق الحديث حول ماذا يقال في الركوع في صلاة التهجد، وماذا يقال في السجود في صلاة التهجد نتبين دعاء الجلوس بين السجدتين في صلاة التهجد:

ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: “أنَّ النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ كانَ يقولُ بينَ السجدتينِ : اللهمَّ اغفرْ لِي ، وارحمْنِي ، وعافنِي ، واهدِني ، وارزقْنِي . وفي روايةِ الترمذيِّ : واجبرْنِي بَدلَ وعافِني . وفي روايةِ ابنِ ماجه : وارفعْنِي بَدلَ واهدِني“.

ماذا يقال في الركوع في صلاة التهجد بالصور

تعد صلاة التهجد من بين الصلوات التي ينال المسلمون أجراً كبيراً على إثر الالتزام بها، حيث يبدأ وقت هذه الصلاة من بعد صلاة العشاء، ويستمر قبل صلاة الفجر، وهذه الصلاة تحيي القلوب والأرواح كما تسكب فيها الكثير من الطمأنينة، وفي سياق الحديث حولها نتبين ماذا يقال في الركوع في صلاة التهجد بالصور:

ماذا يقال في الركوع في صلاة التهجد ماذا يقال في الركوع في صلاة التهجد ماذا يقال في الركوع في صلاة التهجد ماذا يقال في الركوع في صلاة التهجد

شاهد أيضاً: صلاة التهجد في رمضان متى تبدا في مدن السعودية

الحديث حول ماذا يقال في الركوع في صلاة التهجد، يعني الحديث حول الكثير من الأدعية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص حرصاً شديداً عليها، وهذا تبعاً للأجر الكبير والثواب العظيم الذي يُرد للمسلمين على إثرها.