ماهي علامات استجابة الله لدعاء العبد ابن عثيمين، يُعتبر الدعاء هو ما يصل العبد بربه، حيث يتضرع المسلم لله تعالى رافعا يديه لعنان السماء راجيًا له أن يُحقق ما يتمنى ويستجيب دعائه، والدعاء هو من أحب العبادات لله تعالى، ولقد حث الله تعالى عباده عليه، حيث قال سبحانه وتعالى في مُحكم تنزيله: “ادعوني استجب لكم”، ولعل أكثر شيء يتمناه المؤمن هو استجابة الدعاء، ومن هذا السياق إليكم ماهي علامات استجابة الله لدعاء العبد ابن عثيمين.
محتويات
ماهي علامات استجابة الله لدعاء العبد ابن عثيمين
يُعتبر الدعاء من العبادات الجليلة في الإسلام، ولقد حث الله سبحانه وتعالى عباده عليه، كذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلك، والدعاء يعني التضرع لله تعالى وطلب المعونة منه، ووفق عُلماء الإسلام، هناك العديد من العلامات التي يستدل من خلالها المُسلم على أن الله تعالى قد استجاب لدعائه، ومن هذا السياق إليكم ماهي علامات استجابة الله لدعاء العبد ابن عثيمين:
- من أهم العلامات، أنّ الدعاء يكون مصحوبًا بإحساس الخوف من الله تعالى.
- كذلك، يشعر المؤمن بقشعريرة، والتي تعبر عن صدق العبد لحبه لخالقه، وهذا يدل على استجابة الله لدعائه.
- إحساس العبد المسلم بنقاء القلب.
- كذلك، يدخل العبد الراحة النفسية والطمأنينة في قلب المسلم.
- عندما ينغمس العبد المسلم في الدعاء بكل قلبه، فإنه يبكي تلقائيًا من أجل الخشوع لله سبحانه وتعالى، وسوف يستجيب الله سبحانه وتعالى له بإذن الله.
- يشعر العبد المسلم بالسكون والهدوء بعد أن يستجيب الله دعائه.
- تزول هموم العبد المسلم بإجابة الدعاء.
- حل المشاكل التي أصابت المؤمن، والتوجه إلى الله تعالى لحلها.
- شعور العبد المسلم بأن الله سيستجيب دعائه ولو تأخر، ومن أهم شروط الدعاء اليقين الحقيقي في إجابته.
- الخوف والبكاء، مع سكون القلب، والاستعداد لأداء أعمال العبادة والتسبيح الغزير، مثل ذلك الذي يقوله العبد: “الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات”.
- الشعور بطهارة وسكينة القلب، والشعور بإزالة الهموم، وتحقيق الطمأنينة واسترخاء الصدر بعد الدعاء.
- والخوف والحنان من اثار الالتماس المستجاب بالدموع في العيون والخوف في القلب.
- الشعور بالنشاط الداخلي للإنسان والحقيقة الخارجية، حتى يظن أن عبئًا ثقيلًا قد فرض عليه.
شاهد أيضا: اية تدل على استجابة الدعاء
ما هي أوقات استجابة الدعاء
الدعاء هو من أحب العبادات عند الله تعالى، ويجب أن يحرص المسلم على الدعاء في كافة الأوقات، لكن هناك أوقات يتم فيها استجابة الدعاء أكثر من أي وقت آخر، وفيما يلي نتعرف على ما هي أوقات استجابة الدعاء:
- الثلث الأخير من الليل: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له].
- عند الأذان: جاء في السنة النبوية المُطهرة ترديد ألفاظ الأذان خلف المؤذن، والدعاء بعده.
- بين الأذان والإقامة: قال صلى الله عليه وسلم: [لا يزال أحدُكم في صلاةٍ ما كانت الصلاةُ تحبسُه, لا يمنعُه أن ينقلبَ إلى أهلِه إلا الصلاةُ].
- بعد الصلاة المكتوبة: والتي تُعرف باسم صلاة الفريضة، حيث تبين أنها أفضل وقت لاستجابة الدعاء.
- الدعاء في السجود: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: [أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ].
- كذلك من أفضل الأوقات، وقت صعود الإمام المنبر إلى انتهاء صلاة الجمعة.
- الساعة الأخيرة من بعد صلاة العصر إلى الغروب.
- الدعاء عند السفر: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٌ لا شَكَّ فيهِنَّ ؛ دَعوةُ المظلومِ ، ودعوةُ المسافرِ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ].
شاهد أيضا: هل يجوز الدعاء للكافر بالرحمه بعد موته اسلام ويب
ما هي آداب الدعاء
لابد هنا الإشارة أن هناك مجموعة من الآداب التي يجب التعرف عليها للحصول على استجابة الدعاء، ويجب على المسلم العمل بهذه الآداب، وإلا لم يتحقق دعائه، وفيما يلي إليكم آداب الدعاء في الإسلام:
- الطهارة والوضوء، وهما من أهم آداب الدعاء، كما يؤدي اتباعها إلى استجابة الدعاء بإذن الله تعالى.
- كذلك، من الآداب بدء العبد المسلم بالحمد والثناء على الله والصلاة على رسوله، فيقول: الحمد لله رب العالمين، والصلاة على رسول الله.
- أيضًا يجب على العبد التوبة والاستغفار من ذنوبه كافّة، وذلك قبل الشروع في الدعاء.
- كذلك، أن يكون العبد متيقن الإجابة، وعدم استعجالها.
- كما يجب أن يسبق دعاءه أو يتبعه بصدقة، فالصدقة أمر مساعد لاستجابة الدعاء.
شاهد أيضا: هل الدعاء عند الحجر الأسود والركن اليماني مستجاب
وصلنا لنهاية المقال، الذي من خلاله قدمنا ماهي علامات استجابة الله لدعاء العبد ابن عثيمين، وهذه العلامات رحمة من الله تعالى لعبده، حيث يطمئن المسلم أن دعائه يُستجاب ولا يفقد الأمل أبدًا في استجابة الدعاء.