ما حكم ازالة الشعر للرجال من البطن والفخذين دار الإفتاء، حيث يهتم المسلم بالتعرف على كل ما يتعلق بدينة من أحكام وضوابط شرعية، والعلم بأحكام الدين لهو أمر ضروري للغاية، لذا ينبغي على مسلم السؤال حول ما ما يتعلق بدينه، وهناك الكثير من الشيوخ والمواقع الدينية المخصصة للفتاوي الشرعية، ويرجع أهمية التعرف على الحكم الدينية، أن ذلك يُيسر على العباد أن فهم دينهم وأن يكونوا على هدى وبصيرة، وفي هذا المقال نقدم لكم ما حكم ازالة الشعر للرجال من البطن والفخذين دار الإفتاء.

ما حكم ازالة الشعر للرجال من البطن والفخذين دار الإفتاء

يتساءل الكثير من المسلمين خول حكم ازالة الشعر للرجال من البطن والفخذين، حيث نجد عدد كبير من الرجال يقومون بإزالة شعر بعض المناطق في الجسم، مثل البطن والفخذين، ويهتم المسلم بالتعرف على الحكم الخاص بهذه المسألة الدينية، كما يهتم موقعنا بتقديم الحكم الديني عبر هذه الفقرة، وهو كما يلي:

  • أجاز بعض علماء الدين حلق شعر الجسم للرجال.
  • كما أجاز فقهاء الحنابلة إزالة الشعر بالليزر، وذلك إذا كان الغرض من ذلك، تقليل إزالته بالأدوات التقليدية أو إزالته بشكل نهائي.
  • كذلك، أجاز العلماء إزالة الشعر في المناطق الحساسة بأي طريقة غير مباحة سواء كانت الإزالة دائمة أو مؤقتة.
  • واستشهد العلماء بأقوالهم، بأن الله تعالى أباح الزينة ضمن الضوابط الشرعية.
  • والدليل على ذلك من القرآن الكريم:
  • “قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ”، مشيرًا إلى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-“إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ” .
  • كذلك، قوله عن الخصال التي ينبغي أن يأخذ الناس بها: “الْفِطْرَةُ خَمْسٌ- أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ- الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ”.

شاهد أيضا: حكم حلق اللحية في المذاهب الاربعة 1446

حكم إزالة شعر الجسم للرجال

ثد نجد الكثير من النساء والرجال ينزعجون من شعر الجسم، لذلك يلجئون لإزالته بالطرق التقليدية المتعارف عليه بين الناس، أو من خلال استخدام الطرق الحديثة كالليزر وما إلى ذلك، وفي التالي سنوضح لكم بالتفصيل حكم إزالة شعر الجسم للرجال:

  • نصل الشرع على تحريك أخذ اللحية من الرجل، كذلك النمص، وهذا الحكم يسري على الرجال والنساء.
    • الدليل على ذلك: عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحفوا الشوارب، وأعفوا اللحى. وفي رواية: وأوفوا اللحى. رواه مسلم.
  • أجاز الشرع، إزالة شعر الإبط، والعانة، وقص الشارب للرجال.
    • ودليل ذلك: ما رواه البخاري، ومسلم، وغيرهما من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمس من الفطرة: الاستحداد، وحلق العانة، والختان، وقص الشارب، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار.
  • سكت الشرع عن إزالة شعر الصدر، والظهر، والفخذ، والساق، وبالتالي يجوز للمسلم أن يزيل شعر هذه المناطق أو يبقيهما، حيث أن الأمر راجع للشخص نفسه، والله تعالى أعلم.

هل يجوز حلق شعر اليد للرجل

كما وضحنا لكم في السطور السابقة أنه لا بأس من إزالة شعر بعض المناطق في الجسم للرجال، شعر اليد، الفخذ، الصدر، الساق، وهذا الحكم يسري على الرجل والأمر، كما أن هذه المسألة متفق عليها بين علماء الأمة، ة، يقول أنس رضي الله عنه: “وقت لنا في قص الشارب، وقلم الظفر، ونتف الإبط، وحلق العانة ألا نترك ذلك أكثر من أربعين ليلة”.

شاهد أيضا: حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب خيانته

حكم حلق شعر البطن للرجال

شرع الدين الإسلامي للرجال أن يحلق شعر العانة والشارب ويقلم أظافره في أقل من أربعين ليلة، كما يجوز له حلق شعر البطن، حيث لم يرد نص في تحريم حلق شعر البطن للرجال، كما يجوز للرجل أن يزيل شعر الجسم باستخدام الكريمات، أو الليزر، ولكن بشرط ألا يترك استخدامهما أي اثر على الجسم، ولا يكون في استعمالهما أي شيء من النجاسات.

حكم حلق شعر الفخذين للرجال

لا يحرم الرجال حلق شعر الفخذين أو تخفيفه، علاوة على ذلك، يجوز له إزالة شعر البطن، الفخذين، الكتف، الصدر، الظهر وما إلى ذلك، كما أن هناك فتوى خاصة بالشيخ ابن عثيمين بإباحة إزالة شعر الجسد، خاصةً أن وجوده في الجسم يُقبحه ويجعله غير مقبول للنفس، وبالتالي الحكم الشرعي لهذه المسألة، الجواز، والصحيح في الدين الإسلامي، إباحة الشيء طالما لا يوجد أي دليل على منعه وتحريمه.

شاهد أيضا: أسباب كره الأم لابنتها وحكم قسوة الأم على ابنتها

وصلنا لنهاية المقال، وفيه قدمنا لكم ما حكم ازالة الشعر للرجال من البطن والفخذين دار الإفتاء، حيث قدمنا الحكم الشرعي لهذه المسألة بالتفصيل، وبينا أنه لا مانع من إزالة شعر هذه المناطق، ولم يرد في الشرع الإسلامي أي منع أو تحريم حول هذه المسألة.