تزايدت في الآونة الأخيرة استخدامات العديد من المصطلحات التي تحمل معاني متفاوتة، وقد تكون هذه المعاني غامضة أو غير واضحة للعديد من الناس. هذا ما يدفع الكثير منهم إلى البحث في محركات الانترنت، مثل غوغل، أو على وسائل التواصل الاجتماعي. ومن هنا، يهدف موقع أطروحة من خلال هذا المقال إلى تسليط الضوء على معنى كلمة “لزِلز” وما يرتبط بها من معنى السحاق وعقوبته.
محتويات
معنى لزِلز
مصطلح “لزِلز” هو اختصار للكلمة الأصلية “ليزبيان”، وهذه الكلمة تحمل دلالات غير مستحبة وغير مقبولة اجتماعياً. إذ تشير إلى الفتاة المثلية أو السحاقية، أي الفتاة التي تتجه نحو علاقات شاذة جنسياً. وتوجه هذه الفتاة نحو ممارسة السلوكيات الجنسية مع النساء، مما يتعارض مع التعاليم الدينية والأخلاقية التي تسلط الضوء على العلاقة الصحيحة بين الرجل والمرأة في نطاق الزواج. ويمكن وصف النساء المشاركات في العلاقات الشاذة بمصطلح السحاق، ومن الواضح أن هذه الأنشطة تتعارض مع الدين والأخلاق، وهي علاقات تُعتبر محرمة وغير مقبولة.
ما هو السحاق؟
السحاق يشير إلى العلاقة الجنسية المحرمة التي تحدث بين امرأتين، ويُعتبر شكلاً من أشكال الانحراف الجنسي والاضطراب العاطفي، إذ تميل المرأة إلى جسد امرأة أخرى بدلاً من الرجل. في هذه العلاقة، يُمكن الوصول إلى النشوة الجنسية من خلال الاحتكاك بين أجسادهن ودعك الأعضاء التناسلية الأنثوية. كان المصطلح مستخدماً منذ العهد الروماني واستمر تداوله عبر العصور وحتى يومنا هذا.
عقوبة السحاق
من المؤكد أن الخوض في علاقات غير مشروعة تتعارض مع قيم الدين الإسلامي والأخلاق، يؤدي إلى عواقب وخيمة. وقد اتفق بعض العلماء على أن السحاق يُعد من الكبائر التي تتطلب عقاباً صارماً، بينما اعتبره آخرون علاقة محرمة لكنه ليس في شدة فعل الزنا الذي يتطلب إدخالاً جسدياً. ومع ذلك، لا ينبغي اعتبار هذه الأعمال طبيعية, بل هي مؤثّرة سلباً على النفس والمجتمع، لذا يجب على المرأة السحاقية أن تُفكر ملياً وتخشى عقاب الله تعالى، وأن تسعى للتوبة، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وبهذا، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال “معنى لزِلز”، الذي عرض المعنى المرتبط بهذه الكلمة، كما عرّفنا مفهوم السحاق وعقوبته.