ما هو الراوند في مصر وفوائده؟ تحمل عشبة الراوند العديد من الفوائد لصحة الإنسان، ورغم من ذلك يوجد الكثير لا يعرف ما هو الراوند في مصر وفوائده؟ تنتمي عشبة الراوند إلى الفصيلة البطباطية، وتشبه في وجود سيقان بها عشبة الكرفس، وتنتمي هذه العشبة إلى أنواع الخضراوات، ولكن لمذاقها المتميز والذي يشبه مذاق التفاح الأخضر يجعل البعض يعتقد أنها نوع من أنواع الفاكهة.

فوائد عشبة الراوند

  • تقوية صحة القلب والشرايين: حيث تحتوي سيقان عشبة الراوند على نسبة عالية من الألياف الغذائية.
  • لذلك تخفض من نسبة الكولسترول.
  • كما تحتوي على نسبة جيدة من الحديد والنحاس والتي تعمل على تحسين الدورة الدموية.
  • انخفاض الوزن: إحتواء عشبة الراوند على الألياف الغذائية تساعد على تحسين عملية الهضم.
  • وتقليل المشاكل للجهاز الهضمي كالإمساك وتشنجات البطن، كما أنها تحتوي على كمية قليلة من السعرات الحرارية.
  • تقوية العظام: تعمل عشبة الراوند على خفض نسبة الإصابة بهشاشة العظام.
  • وذلك لإحتوائها على نسبة جيدة من فيتامين ك الذي يساعد على تقوية العظام.
  • تخفيف الأعراض المصاحبة لانقطاع الطمث.
  • وفقًا لبعض الدراسات وضحت فوائد عشبة الراوند في تخفيف الأعراض المصاحبة لإنقطاع الطمث كالتعرق، والمشاكل الجنسية، والتقلبات المزاجية، والتعب.

الاستعمالات الطبية لعشبة الراوند

  • يدخل الراوند في صناعة الملينات لعلاج الجهاز الهضمي، حيث عند استخدامه كعلاج للإمساك يستخدم بجرعات كبيرة، وعند علاج الإسهال يستخدم جرعات قليلة، ويعتبر من العقاقير النادرة التي تستخدم لعلاج الإسهال والإمساك معَا، كما يستخدم كطارد للغازات وفي حل مشاكل القولون.
  • يستخدم كمضاد للبكتيريا ومضادات الحروق.
  • ستخدم في علاج اللثة وتقويتها عند استخدامه كغسول للفم.

تحذيرات عند استخدام عشبة الراوند

  • رغم فوائد الراوند العديدة إلا أن الجزء الصالح للأكل بها فقط هو السيقان الحمراء السميكة، أما الأوراق فلا تصلح للأكل، وذلك لإحتوائها على مادة كيمائية ونسبة عالية من حمض الأوكساليك، الذي يتسبب في حدوث مضاعفات صحية حادة عندما تدخل جسم الإنسان.
  • ويجب الحذر عند تناول سيقان عشبة الراوند، حيث يعمل الإفراط في استخدام عشبة الراوند إلى ظهور مضاعفات ومشاكل في صحة الإنسان.
  • ويجب تجنب تناول عشبة الراوند نيئة، وذلك لأن عملية الطبخ تقلل من حمض الأوكساليك الضار فيها.
  • تجنب أكل عشبة الراوند من قبل مرضى إضطرابات الجهاز الهضمي ومرضى الكلى، وأيضًا الحوامل والمرضع، والمصابون بأمراض الكبد.