ما هو الزنك في الجسم؟ الزنك هو واحد من المعادن التي لا غنى عنها لجسم الإنسان، لأنه يساعد الجسم في القيام بوظائفه الحيوية المختلفة، مثل بناء البروتين، صنع الأحماض النووية، نمو الجسد، زيادة مناعة الجسم، سرعة التئام الجروح، والكثير من العمليات التي تتم داخل الجسم، لكن من الصعب على الجسم أن يقوم بإنتاج الزنك، لذلك لا بد من تناول الأطعمة أو المكملات التي تحتوي على ذلك المعدن المهم.
محتويات
الأطعمة التي تحتوي على معدن الزنك
- البقوليات.
- اللحم الأحمر.
- الأسماك.
- الخبز.
- الحبوب الكاملة.
فوائد تناول معدن الزنك
- يعزز مناعة الجسم، عن طريق التحكم في رد فعل المناعة وتنظيمه، ومحاربة اى خلايا مرضية أو غريبة داخل الجسم.
- الحد من الإسهال وعلاجه بعد تناول حبوب الزنك بشكل منتظم لمدة عشرة أيام.
- يساعد في زيادة تواصل الخلايا العصبية معاً، لذلك الشخص الذي يتناوله تكون له ذاكرة جيدة، ويكون سريع في التعلم.
- سرعة الشفاء من الجروح، والتئامها، بسبب فائدة في الحفاظ على البشرة وسلامتها.
- تناوله بانتظام يحد من الإصابة بأمراض الشيخوخة، وكذلك تمنع الأمراض الالتهابية.
- تحافظ على شبكية العين من حدوث التلف الخلوي.
- يعمل على زيادة عدد الحيوانات المنوية في الجسم، وتحد من حدوث العقم لدى الرجال.
- تخفف من الأعراض المصاحبة لمرض الأنفلونزا، لأنه مضاد طبيعي للفيروسات.
- كبريتات الزنك تخفف حب الشباب وتعالجه.
كيف نعرف أن الجسم في حاجة إلى معدن الزنك
سبب عدم نقصانه في الجسم لا يرجع فقط لتناوله بالطعام، لكن هناك بعض الأحوال يكون فيها امتصاص الزنك سيء ولا يحدث بشكل سليم مثل وجود بعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري، أمراض الكبد، السرطانات الخبيثة، والأعراض التي تعد مؤشر لنقص الزنك في الجسم هي ما يلي:
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- الأنيميا.
- عدم الشفاء من الجروح لوقت طويل.
- الإسهال.
- زيادة تساقط الشعر.
- حدوث بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما.
- حب الشباب.
- ينصح بتناوله بانتظام خاصة للأطفال لتعزيز عملية النمو لديهم، ووقايتهم من أي عدوى أو مرض فيروسي، مع استشارة الطبيب في الكمية التي يجب تناولها لعدم حدوث أي مضاعفات.