ما هو الشيء الذي إذا سويته حرام وإذا تركته حرام، هذا التساؤل هو بمثابة أحد الألغاز الفقهية التي تثير دهشة العديد من الفقهاء ويتسائل عنها عدد كبير من العامة، فكيف يتواجد شئ يكون عدم فعله حرام وفي نفس الوقت القيام به حرام، وتوضيحًا للإجابة على هذا السؤال نسرد بعض المعلومات المرتبطة به في هذا المقال. 

ماهو الشي الذي إذا سويته حرام وإذا تركته حرام

تأتي الإجابة على سؤال ماهو الشي الذي إذا سويته حرام وإذا تركته حرام في إن المقصود بها هي صلاة السكران، حيث أن المسلم الذي يشرب الخمر ويحين عليه وقت أداء فريضة من الفرائض الخمس يكون محرم عليه أداء هذه الصلاة وهو سكران، في حين يكون ذهاب الوقت المحدد لهذه الصلاة وعدم أدائها هو فعل حرام كذلك. 

اقرأ أيضًا: دولة تعيش فيها أكثر الأفاعي السامة ؟ ما هي

حكم صلاة السكران

تعد صلاة السكران هي الإجابة الصحيحة على سؤال ما هو الشئ الذي إذا سويته حرام وإذا تركته حرام، لذلك هذا هو بيان حكم صلاة السكران في الشريعة الإسلامية فيما يلي:

  • جاءت الموافقة من جميع فقهاء المسلمين على حرمانية اقتراب المسلم من الصلاة وهو سكران تبعًا لنص الآية الكريمة الصريح في ذلك. 
  • ضرورة الابتعاد عن تناول الخمر بأي شكل من الأشكال وفي جميع الأوقات، وذلك لكونها من الأفعال المحرم القيام بها داخل الدين الإسلامي. 

اقرأ أيضًا: متى يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل؟ وما هي أهم الفاعليات

حكم ترك الصلاة كسلًا أو جحودًا

ترك الصلاة بدافع الكسل هي كبيرة من الكبائر، وقد أقر بهذا الرأي العديد من الفقهاء منهم فقهاء المذهب الشافعي والمذهب المالكي. 

أما في حالة ترك الفرد للصلاة بدافع الجحود والذي يترتب عليه عدم الاعتراف بها ونكرانها، لذلك يحكم على الجاحد بالصلاة هو الكفر والخروج من الملة. 

اسئلة

كفارة ترك الصلاة

هناك بعض الناس الذين يقومون بترك الصلاة إما بدافع الكسل أو بدافع الخلود، ولكل حالة من هذه الحالات كفارة معينة وهي كالآتي:

  • حكم كفارة ترك الصلاة كسلًا هو القيام بمبادرة تعويض جميع الفروض الفائتة والواجبة عليه، حيث أنه من الممكن أن يقوم بقضائها مع كل فرض حديث. 
  • أما إذا كان الفرد ترك الصلاة جحودًا فلا توجد عليه كفارة ولا قضاء لما فاته، لأنه يجحد بمفهوم الصلاة ككل، ولكن عليه التوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضًا: توفي الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه في أي سنة

نصائح للاتزام بأداء الصلاة 

يوجد عدد من النصائح التي يمكن عند اتباعها العمل على زيادة حرص المؤمن على تأدية الصلاة في أوقاتها والطريقة الملائمة، ومن أهم هذه النصائح التالي:

  • استيعاب المسلم لخطورة ترك الصلاة التي تعتبر عماد الدين، هذا بالإضافة إلى تقدير مدى الأجر الذي يفوته في تركها والذي يحوز عليه عند القيام بها، فهي الوسيلة الوحيدة لاتصال المسلم بربه بشكل مباشر. 
  • الشعور بالذنب عند تفويت أحد الصلوات، حتى التهاون والسهو عنها محرم شرعًا. 
  • الاستعانة واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى وطلب العون منه للحماية من وساوس الشيطان. 
  • جلب النفس على الصبر والتعود على قضاء العبادات بالشكل الواجب. 
  • الحرص على التواجد ضمن بيئة صالحة تحث على الالتزام وأداء الفرائض في أوقاتها ومصاحبة الأشخاص الصالحين الذين يعينون على ذلك. 
  • هي أول الأعمال التي يحاسب عليها المسلم فور دخوله إلى القبر، فعند اكتمالها وتمامها يقبل جميع عمله، وعند نقصانها أو عدم أدائها يرفض سائر العمل. 
  • يجب الالتزام بجانب الفروض بأداء النوافل، حيث تزيد من تقرب العبد من ربه، هذا بالإضافة إلى كونها تعمل على تكملة النقص الذي يقوم به الفرد عند تأدية الفرائض. 
  • تقوم الملائكة في السماء بالشهادة للعبد الذي يصلي، كما يقوم الله سبحانه وتعالى بالتباهي بعباده المصلين أمام الملائكة. 

اسئلة دينية

ما هو الشئ الذي إذا سويته حرام وإذا تركته حرام وذلك من الناحية الفقهية لدى كافة الفقهاء وآرائهم حول هذا الفعل، يمكن التعرف على الإجابة الصحيحة بالاطلاع على المقال السابق.