تتعلق واجبات الصلاة الثمانية بأداء المسلم للصلاة، سواء أكانت فرضًا أو نافلة، إذ تعد الصلاة ركنًا أساسيًا من أركان ديننا الإسلامي، وينبغي على المسلم الالتزام بها في جميع الأحوال. كما أنها أول ما يُسأل عنه يوم القيامة. ومن خلال موقع أطروحة، يمكنكم الاطلاع على هذه الواجبات المهمة المتعلقة بفريضة الصلاة.
محتويات
واجبات الصلاة الثمانية
تتضمن فريضة الصلاة ثماني واجبات ينبغي على المسلم القيام بها، ويعتبر تركها عمدًا منهيًا للصلاة وفقًا لآراء أهل العلم. أما إذا تركها سهوًا، فيمكن تعويض ذلك من خلال سجود السهو في نهاية الصلاة. وتتمثل هذه الواجبات في: [1]
- التكبير لغير الإحرام، أي التكبير عند الركوع أو السجود.
- قول “سمع الله لمن حمده” عند الاعتدال من الركوع للإمام أو المنفرد.
- قول “ربنا ولك الحمد” بعد الركوع.
- قول “سبحان ربي العظيم” مرة واحدة عند الركوع.
- قول “سبحان ربي الأعلى” مرة واحدة عند السجود.
- قول “ربّ اغفر لي” بين السجدتين.
- قول التشهد الأول.
- الجلوس لقول التشهد الأول.
سنن مهجورة في الصلاة
أركان الصلاة
تشمل الصلاة أربعة عشر ركنًا، تم توضيحها بواسطة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي ضرورية لصحة الصلاة. فإذا ترك أحد تلك الأركان، يبطل أداء الصلاة. لذا، يتوجب على المسلم تعلمها جيدًا وتطبيقها عند تأديته للصلاة، سواء كانت فرضًا أم نافلة. وهذه الأركان هي: [1]
- الصلاة يجب أن تكون قيامًا لمن استطاع.
- ترديد تكبيرة الإحرام.
- قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة.
- الركوع.
- الرفع من الركوع.
- الاعتدال وقوفًا.
- السجود مرتين.
- الرفع من السجود.
- الجلوس بين السجدتين.
- الطمأنينة والسكون في كل ركن من أركان الصلاة.
- التشهد.
- الجلوس للتشهد الأخير.
- القول بالتسليمتين: السلام عليكم ورحمة الله.
- التسلسل والترتيب بين الأركان.
شروط صحة الصلاة
سنن الصلاة
هناك العديد من سنن الصلاة التي لا يُسأل المسلم عنها إذا تركها عمدًا أو سهوًا، لأنها سنن، ولكن الأجر العظيم يترتب على من يلتزم بها. وفيما يلي بعض من هذه السنن: [1]
- ثناء البدء الخاص بعد تكبيرة الإحرام.
- التعوذ والبسملة قبل قراءة الفاتحة.
- قول “آمين” بعد قراءة الفاتحة.
- قراءة سورة إضافية بعد سورة الفاتحة.
- الجهر بالقراءة للإمام.
- زيادة التحميد بعبارة “ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد”.
- زيادة في التسبيح عند الركوع والسجود.
- زيادة قول “رب اغفر لي” بين السجدتين.
- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير والدعاء.
- رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام.
- رفع اليدين عند الركوع والرفع منه.
- وضع اليدين على الفخذين في الجلوس.
- النظر إلى موضع السجود.
- تفرقة القدمين أثناء القيام.
- الإمساك عند الركوع بأصابع متفرقة.
- افتراش عند الجلوس بين السجدتين والتورك في التشهد الثاني.
- بسط اليدين على الفخذين عند الجلوس للتشهد.
- الالتفات لليمين واليسار أثناء التسليم.
الفرق بين الركن والواجب
يتساءل الكثير من المسلمين عن الفروقات بين الركن والواجب في فريضة الصلاة. لقد وضحت الشريعة الإسلامية الفروقات حيث أن الركن يتطلب من المسلم الالتزام به بشكل كامل، سواء كان ذلك عمدًا أو سهوًا أو جهلًا، وفي حالة تركه، تبطل الصلاة. في المقابل، يمكن إسقاط الواجب بالجهل أو النسيان، ويمكن التعويض عن النسيان من خلال سجود السهو.[2]
أوقات النهي عن الصلاة
الفرق بين شروط الصلاة وأركانها
تتركز الفروق بين شروط الصلاة وأركانها في أن الشروط يجب أن تتوفر قبل بدء الصلاة لضمان صحتها، بينما الأركان تتعلق بالأفعال والأقوال التي تصبح جزءًا من الصلاة وتُعتبر من أساسياتها.[3]
في ختام مقالنا حول واجبات الصلاة الثمانية، استعرضنا الواجبات والأركان والسُنن المتعلقة بالصلاة، مع توضيح الفروقات بين الأركان والشروط والواجبات.