متى تم اختراع الركض؟ تساؤل البعض عن الموعد المحدد الذي تم فيه اختراع الركض، وعلى الرغم من أن الركض كان يعتقد أنه من الغرائز التي تتولد داخل الشخص للهروب من الخطر، أو كما يظن البعض الآخر أنها تكون نتيجة الصيد والبحث عن الحيوانات وإتباع خطواتها السريعة بخطى سريعة أيضاً حتى يمكن اللحاق بها واصطيادها، حيث ان هذه الرياضة التي يمارسها الإنسان في سبيل زياده اللايقه وتطوير البنية الجسدية ورفع مستوى المرونة حيث أن الركض يعتبر واحدة من أكثر الرياضات شيوعًا وأكثرها فائده، لذا فإننا في هذا المقال نجيب لكم على سؤال متى تم اختراع الركض كما نبين طبيعته وفوائده الكثيرة.

 متى تم اختراع الركض

الركض هو نشاط رياضي قديم، وكان أحد أفكار النشاطات الرياضية التي تكون منتظمة، وقد عرفت بشكلها الحالي في فبراير من عام 1962م.

حيث اعتبرت من الرياضات البدنية والتي تندرج تحت مصطلح اللياقة البدنية، ويدخل الركض في معظم الرياضات وهذا من أجل تحسين مستوى اللياقة، هذا بالإضافة إلى فوائدها المختلفة للصحة العامة للجسم. 

والركض هو أحد أشكال المشي أو كما يطلق عليه البعض الهرولة بأشكاله المختلفة، وهو يعتبر من أشهر الرياضات والأقل تكلفة، وكذلك الأكثر تداخلاً مع مختلف الرياضات لأنها تساعد في بناء عضلات الجسم وتقويتها.  

اقرأ أيضًا: رياضة المشي بسرعة وأهميته 

كيف بدأت فكرة الجري

كانت بداية فكرة الجري عام 490 قبل الميلاد، وهذا عندما انتشرت الأقاويل عن وجود جندي يوناني يدعى فيديبيدس قام بالركض من ماراثون إلى أثينا المتواجدة في اليونان وتبلغ المسافة نحو 25 ميلاً تقريباً،.

وقد كان سبب ركضه بسرعة أنه كان يرغب في إيصال خبر انتصار عسكري ضد فرس وكان هذا في معركة ماراثون، واستطاع فعل ذلك دون أن يتدرب ومن الأقاويل التي انتشرت أنه توفى بعد ذلك مباشرةً. 

عام 776 قبل الميلاد تم إقامة سباق الأقدام وقد كان في ذلك الوقت، أول حدث في تاريخ الألعاب الليثمبية، وفي عام 1896م قرر منظمو الألعاب الليثمبية الدولية بدخول سباق عقد ماراثون، وهو السباق الأطول والأسرع ويمتد عقد ماراثون بأمتداد جسر ماراثون ويصل إلى الاستاد الليثمبية الواقع في أثينا. 

وتصل هذه المسافة في السباق إلى 24.85 ميلاً، وقد تقدم في نفس العام الذي أقيمت فيه متسابق لم يستطيع الفوز إلا 9 متسابقين.

في عام 1908 تم تجديد فكرة إنشاء الماراثون ولكن على مسافة 26.2 ميلاً وكان ذلك في أولمبياد لندن، وبعدها بنحو 13 عاما أعلن الإتحاد الدولي لألعاب القوى للهواة رسمياً، بانعقاد الماراثون وأنه سوف يكون بمسافة 26.2 ميلاً. 

اقرأ أيضًا: تاريخ الجري السريع

الفوائد الصحية للركض

الركض أو الجري يعتبر نوع من الرياضة البدنية التي تساعد في تحريك العضلات، وكذلك تجعلها في حركة مستمرة مما يزيد من قوتها وكتلتها، وهذا أمر هام في بناء العضلات ولكل الأعمار، ويعتبر الركض من التمارين الهوائية للأوعية الدموية والقلب، ومن قوائدة أيضاً ما يلي: 

  • يساعد في الحصول على جسم متناسق وكذلك في خسارة الوزن والحفاظ على جسم صحي ووزن مثالي. 
  • يرفع من قدرة الجسم على التحمل لأنه يساعد في تقوية العضلات وزيادة كتلتها داخل الجسم. 
  •  الركض يعمل على تقوية العظام وزيادة كثافتها.
  • يساعد في تحسين قدرة الجهاز المناعي. 
  • يزيد من صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. 
  • يقلل ويبطئ من أعراض الشيخوخة. 
  • يساعد في تحسين القدرة الشفائية في الأمراض المزمنة.  
  • يقوي عضلة القلب.

اقرأ أيضًا: فوائد واضرار المشي حافيا

ما هو الركض السريع

هو الركض لمسافات تبدأ من 100، 200 و400 متر، وهناك الأطول من ذلك من الماراثون، ويكون ذلك بسرعة لأن الفائز هو أول من يصل إلى خط النهاية.

كما يتواجد مدمار السباق بأشكال مختلفة يوجد منها المستقيم والبيضاوي ولكن في النهاية لا يعرف الرياضي الراكض انتهاء السباق إلا بالوصول لخط النهاية وهذا يتم تحديده بدقة شديدة بالدقائق والثواني. 

بهذا نكون قد توصلنا لإجابة التساؤل متى تم اختراع الركض وقد أوضحنا الوقت الذي تم فيه أعلام الركض على أنه رياضة متداخلة مع الرياضات الأخرى، وهي هامة جداً ليست لرفع القدرة البدنية فقط ولكن للصحة العامة. 

اسئلة الاكثر رواجآ

الكثر رواجآ علي موقع الليث اسئلة مميزة تبحث عنها مع اجوبة المصداقية عنوان لنا جميع الاسئلة من ايد الخبراء ذو مصداقية عالية.