متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطير عند الكبار او الاطفال، درجة حرارة الطفل هي أول ما يثير مخاوف الأم، لنرى غالبا تلك الممارسة الاعتيادية التي تقوم بعدها كل أم بتلقائية، عندما تجد تغيرًا في تصرفات طفلها: لتضع يدها على رأسه حيث تكشف ما إذا كانت الحرارة مرتفعة أم لا، ولكننا نتساءل هنا: متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطير عند الكبار او الاطفال، فهناك الكثير من العلامات التي تحدد ما إذا كانت الحرارة مؤشر خطير لتدهور الحالة أم لا، وبناء على ذلك سنجيب في هذا المقال على هذا السؤال.
محتويات
ما هي درجات الحرارة الطبيعية عند الكبار أو الأطفال
قد تتنوع درجات الحرارة حسب العمر، حيث يمر الإنسان بثلاث فترات عمرية يختلف فيها متوسط درجة الحرارة تغيرات طفيف جدا، وهذه الفترات هي:
فترة الرضاعة والطفولة
وهنا تكون درجة حرارة الطفل ما بين 36.6 – 37.2 درجة مئوية.
فترة البلوغ
وتعني المرحلة العمرية التي تشمل الفئة من 15 عام حتى 55 عام، وخلال تلك الفترة متوسط درجات الحرارة يكون فيها ما بين 36.1 درجة مئوية حتى 37.2 درجة مئوية.
فترة الشيخوخة
وتشمل غالبية كبار السن الذين تتراوح أعمارهم الستين، حيث تنخفض درجة الحرارة، درجة مئوية واحدة لتصبح متوسط درجات الحرارة لتلك الفئة 36.2 درجة مئوية.
كيف يمكن قياس درجة حرارة الطفل
توجد عدة أماكن نستطيع وضع الترمومتر الزئبقي فيها بجسم الإنسان، للتعرف على درجة الحرارة بدقة، وهي:
- القياس عن طريق الفم
- الفم (أسفل اللسان).
- أسفل الإبط.
- المستقيم (فتحة الشرج).
- الأذن.
متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطير عند الكبار او الاطفال
عندما يتجاوز المعدل الطبيعي المذكور بأعلى، من دون أن تنخفض ليعود الجسم لطبيعته، فهنا يلزم التوجه فورًا لطبيب مختص، ولكن قبل ذلك، علينا معرفة تلك الأوقات التي تكون فيها درجة حرارة جسم الإنسان مرتفعة، لتعود مرة أخرى إلى معدلها الطبيعي.
- في حال كانت درجة الحرارة مرتفعة، ولا تنخفض مطلقا طوال اليوم، فهذا قد يعني احتمال الإصابة بنوع من الحمى، والتي علينا معالجتها على الفور.
- أولى خطوات ذلك العلاج هو خفض درجة حرارة الجسم، ومن ثم الذهاب فورًا إلى مركز طبي مختص، حيث يقدم الدعم الطبي لمثل تلك الحالات.
شاهد ايضا متى تكون الحرارة خطيرة
الأعراض الطبيعية في ارتفاع درجة الحرارة
على الرغم من القلق الذي يراود الجميع عند ارتفاع درجة الحرارة ولو لبضع درجات، علينا أن نعلم أنه في بعض الأحيان قد يكون ذلك أمرا طبيعيا، ومن بين تلك الأعراض الطبيعية:
- بذل مجهود بدني كبير: كالجري أو ممارسة لعبة شاقة.
- عقب تناول الطعام والمشروبات: فأن عملية الهضم من شأنها تغير حرارة الجسم بالارتفاع والانخفاض، فمثلا لو تناول الإنسان طعام أو مشروب ساخن ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل طفيف، وبالمقابل لو تناول البارد تنخفض درجة حرارة الجسم.
- حرارة الجو: طبيعي أن تنخفض درجة حرارة الجسم بعض الشيء في الطقس البارد، وايضا ترتفع بالطقس الحار. ولكنها تبقى بالمتوسط العام (37 درجة).
- الدورة الشهرية لدى النساء: غالبا تؤثر التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة بكل شهر، نحو ارتفاع بسيط في درجات الحرارة، وذلك ليس بخطير، حيث يعود الجسم ليضبط نفسه بتلقائية.
علامات الحمى التي يجب الحذر منها
كثيرا من حالات الحمى تأتي بأعراض مرافقة لها، من الممكن أن نلاحظها بالعين، ونخص بالذكر الأطفال الذين يستطيعون التحدث والتعبير عما يشعرون به، فلذلك على الأم ان تلاحظ تلك الأعراض على الطفل سواء كان رضيع أو كبير، وتلك الأعراض :
- ارتفاع درجة الحرارة: وتعد أول عرض للحمى التي تظهر، ولكن ما يميز العرض هو أن درجة الحرارة لا تنخفض، وتبقى مرتفعة لمدة طويلة تصل بعض الأحيان إلى 24 ساعة.
- القشعريرة والارتعاش: حتى لو كان الطقس حار.
- زيادة ضربات القلب.
- الجفاف.
- فقدان الشهية.
- الإرهاق وضعف الحركة.
كيفية التعامل مع ارتفاع درجة الحرارة وعلاجه
تعتبر الحمى وارتفاع الحرارة خطير جدا عند الكبار او الاطفال، ومن المحتمل أن يسبب ذلك لمضاعفات خطيرة، منها التشنج الحراري، أو الجفاف، الذي قد يسبب الفشل الكلوي.
والتهاب السحايا وأثارة دائمًا خطيرة، لذا علينا بأجراء الخطوات الآتية للسيطرة قدر الإمكان على الارتفاع:
- القيام بتخفيض درجة الحرارة بأي شكل، سواء كان بواسطة خافض حرارة عن طريق الفم، أو بواسطة كمادات مياه باردة موضعية.
- الاتصال على الفور بالطبيب المختص أو الذهاب لأقرب مراكز طبي من أجل حجز موعد مع الطبيب لفحص الحالة، والكشف عن أسباب ارتفاع درجة الحرارة.
وبختام مقالنا هذا كنا قد ذكرنا فيه متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطير عند الكبار او الاطفال، وما هي تلك الخطوات اللازمة للتعامل مع الحالات، وننوه بأنه لا يفترض مطلقا أن نتعامل مع ارتفاع الحرارة بالاستهتار، وبالذات إذا ما استمر ذلك الارتفاع لأكثر من 24 ساعة من غير انخفاض، على الرغم من استخدام الكمادات والمسكنات لتخفيضها.