محاضرات عن فضل شهر رمضان 2025 وفضائل الشهر الكريم 1446، يعتبر شهر رمضان الكريم من أهم الشهور في السنة الإسلامية، ويحظى بمكانة خاصة لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم، ولتعزيز الوعي والتفاعل مع فضل هذا الشهر الكريم، تقوم العديد من المؤسسات والمراكز الإسلامية بتنظيم محاضرات ودروس تفصيلية حول فضائل شهر رمضان وأهميته الدينية والاجتماعية، ومن خلال هذه المحاضرات يتم توعية المسلمين بأهمية الصيام والعبادة في هذا الشهر، وعليه سنعرض بعض محاضرات عن فضل شهر رمضان 2025 وفضائل الشهر الكريم 1446.
قد يهمك:-دعاء رؤية هلال رمضان حصن المسلم
محتويات
محاضرات عن فضل شهر رمضان
الكثير من الفضل يكون موجود في شهر رمضان وتلك الفضائل هي التي تميزه عن باقي اشهر السنة وتجعل منزلته عالية جداً عند الله سبحانه وتعالى, ومن المميزات التي تكون في شهر رمضان ويتم عمل محاضرات عن فضل شهر رمضان حتى يتم توضيحها هي:
- من فضائل شهر رمضان الكريم هو نزول القرآن الكريم خاصة في ليلة القدر لذلك فإن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته كانوا يقرؤون القرآن في شهر رمضان.
- المسلم يحقق من خلال الصيام التقوى ويتجنب الذنوب والمحافظة على الجوارح والتغلب على الشهوة ولا يمتثل لأوامر الشيطان وطاعة أوامر الله.
- الصائم من الأشخاص الذين يستجاب لهم دعواتهم مع دعوات المظلوم والمسئول العادل.
- يربي الفرد النفس على الجود بكل أنواعه مثل الجود المادي بإخراج الصدقات ومساعدة الفقراء والأرامل والأيتام أو الجود النفسي مثل الحرص على أداء الأعمال الصالحة مثل صلاة النوافل وقراءة القرآن وإفادة الناس وقضاء حاجاتهم.
- الحرص على عمل الخيرات والتنافس عليها وتقديم ما يستطيع الإنسان أن يقدمه من خير وبر.
- يتحلى الصائم بالخلق الحسن ويترك الشهوات للحصول على رضا الله عنه.
- يوجد الصيام صفوف المسلمين ولا يفرق بينهم وذلك بجعل موعد الإفطار والسحور محددًا.
قد يهمك:-الرجيم في رمضان 2025.. اقتراحات لوجبات الفطور والسحور في رمضان
من محاضرات عن فضل شهر رمضان انه يكون الصائم رحيمًا حال إخوته المسلمين غير القادرين مثل الفقراء وعابري السبيل والمصلين في المسجد وقت المغرب مما يجعلهم لا يستطيعوا كسر صيامهم مما يجعل بعض المسلمين في المنطقة الموجود بها المسجد يقومون بإرسال التمور والعصائر حتى يستطيع هؤلاء الأشخاص أن يفطروا قبل أدائهم الصلاة.
قد يهمك:-كم يوم متبقي علي غرة رمضان 2025
محاضرات عن فضل شهر رمضان
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه، وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد: أيها المؤمنونَ عبادَ اللهِ، اتَّقُوا الله تعالى؛ فإن من اتقي الله وقاه، وأرشده إلى خير أمور دينه ودنياه، وتقْوَى الله -جل وعلا- أن تعمل بطاعة الله، على نورٍ من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله، على نورٍ من الله، تخاف عقاب الله.
عباد الله: إننا نعيش في هذا الوقت أياما كريمة فاضلة، وموسما عظيما شريفا مليئاً بالخيرات، متعددة فيه العطايا والهبات، موسمٌ ميَّزَهُ الله -تبارك وتعالى- على بقية الأيام والشهور، وفضَّلَهُ بفضائلَ عديدةٍ، وخصائصَ متنوعةٍ.
في هذا الموسم المبارك، شهر رمضان، تُفتَح أبوبُ الجنة وتغلق أبواب النيران، في هذا الموسم الكريم المبارك، لله -تبارك وتعالى- عتقاء من النار، وذلك في كل ليلة من ليالي هذا الشهر، في هذا الموسم الكريم المبارك، تصفّد الشياطين ومرَدة الجن، فلا يستطيعون أن يَخلُصُوا إلى مَن كان يخلصون إليهم قبل رمضان وبعده، وفي هذا الموسم الكريم المبارك ينادي منادٍ كلَّ ليلة: يا باغيَ الخيرِ أقْبِلْ، ويا باغي الشَّرِّ أقْصِرْ.
وهذا -عبادَ الله- فيه دلالةٌ على كثْرة الخير في هذا الشهر، وعِظَمِ إقبال الناس، وتأكُّد انصراف كُلِّ مُسْلِمٍ عن الشَّرِّ، وأسبابه، وموجباته، وإن كان هذا الأمر متأكداً في كُلِّ وقتٍ وحينٍ، إلا أنه في شهر رمضان أشد تأكيداً، وأعظم لزوما.
عباد الله: إن من الواجب على مَن أكرمه على الله -عز وجل- بإدراك هذا الشهر وبلوغه أن يغتنم خيراتِه، وأن يظفر ببركاته، وأن يجاهد نفسه مجاهدة تامة على أن ينال فيه الصفح والغفران والعتق من النيران، وأن يكون من عباد الله المتقين الذين تعتق رقابهم من النار في هذا الشهر الكريم المبارك.
عباد الله: إنَّ هذا الشهرَ شهرُ مغفرةِ الذنوب، يقول رسولنا -صلى الله عليه وسلم-، كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال -عليه الصلاة والسلام-: “مَن صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدم من ذنبه”، فما أعظمها من مَكْرُمة! وما أجلها من عطية! صيام رمضان يُغْفَرُ به ما تقدم من الذنوب والخطايا.
وتأمَّل -عبد الله- هذه الفضيلة العظيمة، فهي لا تُنال إلا بشرطين بيّنهما -عليه الصلاة والسلام- في هذا الحديث العظيم، الشرط الليث أن يكون صيامك لرمضان إيمانا بالله وبرسوله -صلى الله عليه وسلم-، وتصديقا بفريضة الصيام وما أعدّه -تبارك وتعالى- لأهل الصّيام من أجور عظيمة، وعطايا كريمة، وثواب جزيل في الدنيا والآخرة؛ والشرط الثاني -عباد الله- أن يكون صيامُكَ لرمضان احتسابا لما عند الله -تبارك وتعالى- من الأجر والثواب، تصومه محتسبا به ثواب الله، تبتغي به وجه الله، وتطمع بأدائه في ثواب الله، وتريد بقيامك به تحصيلَ ثواب الله الذي أعده الله -تبارك وتعالى- للصائمين.
والله -جل وعلا- قد أعد للصّائمين من الأجور العظيمة والعطاء الجزيل ما لا يخطر ببال، وإلى هذا الإشارة في قول الرب -تبارك وتعالى- في الحديث القدسي: “الصيام لي وأنا أجزي به”، ادّخر تعالى للصائمين ثوابا جزيلا، وعطاء عظيما، بغير عدٍ ولا حساب: (إِنَّمَا يُوفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) [الزمر:10].
عباد الله: وينبغي على الصائم أن يتذكَّر قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفِّراتٌ لما بينهنَّ، ما اجتُنِبَت الكبائر”، فعليه أن يتقي الله -جل وعلا-، وأن يجانب الكبائر وعظائم الذنوب، وأن يتوب من الذنوب كلِّها، صغيرها وكبيرها.
ولتعلم -أخي المسلم- أن تكفير رمضانَ للذنوب، وهكذا الصلوات الخمس، والجمعة، ونحو ذلك مما ورد في الأحاديث، إنما هو خاص بالصّغائر، أما الكبائر فإنه لابد فيها من توبة نصوح، توبة صادقة، توبة نصوح من الذنب الذي اقترفته، والخطيئة التي اجترحتها.
فعلينا -عباد الله- أن نعيش هذا الشهر تائبين إلى الله، منيبين إليه -سبحانه-، مقبلين عليه -جل وعلا-، مستغفرين من الذنوب والخطايا، لعلّنا -عباد الله- نكون من عتقاء الله -تبارك وتعالى- من النار، علّنا عباد الله نكون ممن حُطَّت عنهم الأوزار، ورُفِعَتْ لهم الدرجات، وغفرت لهم الذنوب.
عباد الله: إن المحروم حقّا مَنْ يُدْرِكْ مواسم الخير، ومواطن الفضل، وأماكن الفضيلة، فلا يغنم خيرها، ولا يُحصِّل بركتها، يقول -عليه الصلاة والسلام- عن رمضان: “لله فيه ليلةٌ خيرٌ مِن ألف شهر، مَن حُرم خيرها فقد حُرم”؛ هذا هو الحرمان حقا عباد الله، أن يدرك العبد مواسم الخيرات وهو بصحة وعافية وأمن وأمان ورغد وهناءة عيش، ثم لا ينال مغفرة الذنوب، ولا ينال العتق من النار.
تأملوا قول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه الإمام أحمد في مسنده وغيرُه عن أبى هريرة -رضي الله عنه- قال: صَعِدَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المنبر فقال: “آمين، آمين، آمين”، ثم قضى خطبته، فقال له الصحابة -رضي الله عنهم-: سمعناك يا رسول الله تقول شيئا لم تكن تقوله قبل ذلك، قال: “أتاني جبريل آنفا فقال: يا محمد، مَن أدرك من أمّتك رمضان وخرج فلم يغفر له فأبْعَدَهُ الله فأدخله النار، قل: آمين! فقلت: آمين، وقال: يا محمد، من ذُكرتَ عنده فلم يصلِّ عليك فأبعده الله فأدخله النار، قل: آمين، فقلت: آمين -صلى الله عليه وسلم-، ثم قال: يا محمد مَن أدرك عنده أبواه الكبر ولم يُدخِلاه الجنة فأبعده الله فأدخله النار، قل آمين فقلت آمين”.
جبريل يدعو ومحمد -صلى الله عليه وسلم- يُؤمِّن، ومما دعا به جبريل وأمَّن عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن من أدرك رمضان وخرج ولم يغفر له فأبعده الله فأدخله النار، ما أعظمها من مصيبة! وما أشد فداحتَها من رزية! يدرك العبد موسم الخير والعتق من النار، يدرك العبد موسم مغفرة الذنوب ثم يستمر في غيِّه، ويتمادى في باطله، ويداوم على سفهه وضلاله.
نسأل الله العافية، ونسأله -جل وعلا- أن يمنحنا جميعا توبة نصوحا، وأن يعتق رقابنا جميعا من النار، وأن يوفقنا لاغتنام مواسم الخيرات، وأن يهدينا جميعا سواء السبيل، إنّ ربي لَسَمِيعُ الدعاء، وهو أهل الرجاء، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
ما هي فضائل شهر رمضان
حتى يتم ذكر فضل شهر رمضان يتم عمل العديد من محاضرات عن فضل شهر رمضان ويكون الشخص الذي يلقي تلك المحاضرات احد الشيوخ او الباحثين في علوم الدين, ومن فضائل شهر رمضان الكريم الآتي:
- تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب الجنة.
- يحبس الشياطين والمردة في مساعدة المسلم على أن يحصل على الحسنات ويتقرب إلى الله من عدم تجنب المعاصي.
- في شهر رمضان يغفر الذنوب ويحصل المسلم على الحسنات و تستجاب دعوته خصوصًا في ليلة القدر.
- تجمع العائلة وأفراد الأسرة الواحدة على مائدة طعام بسبب تثبيت موعد معين للإفطار والسحور بخلاف الأيام الباقية من السنة التي ينشغل فيها كل فرد من أفراد الأسرة بعمله مما يجعلهم يتناولون وجباتهم كل شخص بمفرده.
قد يهمك:-تاريخ حلول شهر رمضان 2025 فلكياً
ترتيب شهر رمضان
شهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة ويأتي بعد شهر شعبان وقبل شهر شوال ويصوم فيها المسلمين بالصيام من وقت الفجر إلى وقت غروب الشمس وتزيد الصلوات فيه وهو الشهر الوحيد الذي تصلى فيه صلاة التراويح, تستطلع دار الإفتاء برؤية الهلال قبل حلول شهر رمضان بيوم أو يومين قولا لرسول الله صلى الله عليه وسلم صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته.
وبسبب وجود الكثير من الفضائل التي تدرس في محاضرات عن فضل شهر رمضان يقوم الكثير من المسلمين بالاحتفال بشهر رمضان ويعلقون الفوانيس المختلفة في الشوارع وكذلك في البيوت عندما يأتي شهر رمضان الكريم.
قد يهمك:-كم باقي على رمضان 2025 وفضل شهر رمضان على المسلمين 1446