يوجد العديد من مظاهر التسامح في دولة الإمارات قبل الاتحاد وهذا ما ساعد الحكومة الإماراتية على النهضة بالبلاد ورفع شأن الدولة والنهوض الذي لوحظ مؤخراً في جميع جوانب الحياة الإجتماعية, الإقتصادية والتعليمية في الإمارات العربية المتحدة, أصبحت الإمارات مؤخرًا أحد أفضل الدول التي تتميز برغد العيش والتطور في مستوى المعيشة وأصبحت من أبرز الدول العربية في القرن الواحد والعشرين, عجز معظم دول العالم عن القيام بذلك التسامح كان أحد أسباب عجزها عن التقدم وتحقيق هذا الكم الهائل من الإنجازات التي قامت به دولة الإمارات.

جواز السفر الإماراتي

مظاهر التسامح في دولة الإمارات قبل الاتحاد

يوجد عدة شواهد حول مظاهر التسامح في دولة الإمارات قبل الاتحاد التي ساعدت الشعب والحكومة على جعل الإمارات من أنجح دول العالم وليس الدول العربية فقط على جميع الأصعدة ومن تلك المظاهر الشهيرة:

  • قيام الحاكم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والذي يتولى منصب نائب رئيس الدولة بمنح القلة من السيخ المتواجدين على أراضي الإمارات بأخذ قطع من أراضي البلاد ليبنوا عليها معبد خاص بهم يقومون فيه بعمل جميع شعائرهم الدينية ويقع في مدينة دبي.
  • عام 1965 ميلاديًا، أصدر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم الإمارات آنذاك قراراً ببناء أول كنيسة للمواطنين والمقيمين من أبناء الديانة المسيحية وأطلق عليها كنيسة القديسة مريم، تخص تلك الكنيسة الطائفة الكاثوليكية ليمنح المسيحيين القدرة والحرية على القيام بجميع شعائرهم والتعبد على طريقتهم دون التعرض للتطرف أو للعنصرية.
  • وأيضاً من مظاهر التسامح في دولة الإمارات قبل الاتحاد إصدار قرارات قانونية تجرم العنف والعنصرية والجرائم الطائفية ضد الأطياف المختلفة خاصة الأقليات الدينية لتمنح جميع المواطنين حق التعايش في سلام وحب.

شاهد أيضًا: معلومات عن دبي فيستيفال سيتي في دولة الامارات العربية

مظاهر التسامح في دولة الإمارات بعد الاتحاد

الاتحاد الذي حدث في دولة الإمارات العربية المتحدة لم يمنع أو يؤثر بالسلب على مظاهر التسامح والتعاون، بل كان إيجابيا ومساهماً في التقدم وزيادة تلك المظاهر وتحسينها الذي ظهرت ثماره على التقدم والنمو الهائل الذي حدث في الدولة ومن أشهر وأبرز معالم التسامح في الإمارات بعد الاتحاد:

  • عمل مبادرة السلام الشهيرة خاصة للأسر وتربية جيل متسامح، حيث أن الأجيال القادمة هي النواة التي تحكم على الشعب بالنهضة والتقدم أو الاندثار والتدهور، لذلك حرصت الإمارات على القيام بمبادرة السلام الشهيرة بهدف تخريج جيل من أبناء الوطن المتسامحين والمتحابين بلا عنصرية أو كره وقابل للعيش مع الطوائف المختلفة من البشر تحت سماء وطن واحد.
  • عمل مؤتمر دور الأسرة لتعليم الأهالي كيفية زرع قيم الخير والمحبة في نفوس أبنائهم.
  • إصدار عام للتسامح واعتباره عيد واجازة وطنية سنويًا تحتفل فيه الحكومة الإماراتية والشعب بجهود الدولة المثمرة على مر السنوات الطويلة الماضية من أجل جعل الإمارات أحد أبرز وأنجح دول العالم الشهيرة.
  • عمل فعاليات كأس الكريكت من أجل التسامح، حيث يتم القيام به بالتعاون مع مجلس أبو ظبي الرياضي منذ عام 2018م، وهو أحد أهم الفعاليات الرياضية في دولة الإمارات، يتم الاحتفال به أيضاَ من قبل المقيمين على أراضي الإمارات من الجنسيات المختلفة، مما يدل على نجاح الدولة في زرع التعاون والقبول بين نفوس الشعب تجاه البشر المختلفين في الجنسيات والديانات وحتى الطباع الشخصية.
  • عمل فعاليات كأس الفرسان الذي يعد من أكثر الفعاليات تميزاً في الإمارات ليعلم الجيل الحالي والقادم القدرة على التعايش بسلام ومحبة معاً وزرع الحب والأخلاق الحميدة وإصدار جيل واعي ومثقف للغد.
  • إقامة المهرجان الوطني للتسامح يطلق عليه اسم آخر وهو على نهج زايد ويتم القيام به سنويا تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة الإماراتية في تعاون مثمر بين الجهات السيادية المختلفة والجهات الأهلية من رجال الأعمال والمستثمرين.

غرامة انتهاء الاقامة

وزارة التسامح الإماراتية

لم يقتصر دور الإمارات في زرع التسامح فقط على المؤتمرات والدور النظري وحسب، بل أصبح التطبيق عمليًا أيضاً حيث أنشات الحكومة وزارة التسامح الإماراتية يهتم المسؤولين فيها بزرع التسامح والحب والأخوة في الشعب الإماراتي وتربية الجيل الحديث على التعايش السلمي معًا.

  • كما تعمل على القيام بمحاضرات حول قبول الآخر والتعامل بلطف وحب مع الجنسيات المتنوعة التي تعيش على أراضي الإمارات للعمل بها.
  • وأيضاً تحث المواطنين على الاحترام والتعامل بالأخلاق الحميدة فيما بينهم وتعزيز قيم السلام والإخاء وتقبل الاختلاف في جميع جوانب الحياة حيث أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
  • تجريم العنف ونبذ التطرف وإطلاق حملات تحت اسم وطن بلا تطرف وبلا إرهاب للقضاء على جميع مظاهر التطرف وعدم إصدار صورة سيئة عن العرب والمسلمين.

شاهد أيضًا: من هو مصمم علم الامارات ووصف علم الإمارات

دور دولة الإمارات الفعّال في التسامح الدولي

  • لم تكتف الحكومة الإماراتية فقط بالدور داخل الوطن بل حرصت على إنتشار تلك الفكرة النبيلة إلى خارج البلاد فقامت بعمل مبادرة الجهود الدولية للتسامح لزرع الأفكار الجيدة في الأطفال والشباب وانتهاء الأفكار السامة من كراهية وعنف قد تصل إلى الإرهاب، كما قامت الإمارات بتأسيس مبادرة الجاليات تحت شعار سمو الهدف وتلاقي المصالح للجميع.

شاهد أيضًا: ما هي الاقامة الذهبية في الامارات 2025 والفئات التي يمكنها الحصول عليها 

مظاهر نجاح الإمارات في زرع التسامح في الشعب

استطاعت الإمارات النجاح في خطتها في التسامح بين الشعب وبين الأطياف المتنوعة ويوجد العديد من الشواهد حول ذلك مثل:

  • تقبل الإماراتيين العديد من الجنسيات والديانات من مختلف دول العالم للعيش والعمل في بلادهم دون حدوث مشاكل وخلافات.
  • النجاح في التخلص من التطرف والإرهاب لتصنف الإمارات أكثر الدول أماناً.
  • تطبيق الشريعة الإسلامية في مختلف جوانب الحياة والعيش برفاهية ورغد في مستوى المعيشة وأخذ جميع أفراد الشعب لكامل حقوقهم.
  • اتجاه العديد من البشر من الدول على مستوى العالم للإمارات سواء للعيش الدائم والهجرة أو للسياحة في اجازة منتصف ونهاية العام.

في النهاية ذكرنا لكم مظاهر التسامح في دولة الإمارات قبل الاتحاد وبعد الاتحاد أيضاً، حيث بدأ الأمر منذ عشرات السنين من أجل زرع الحب والخير في نفوس الشعب ووصل إلى أن قامت الدولة مؤخرا بإصدار وزارة التسامح التي تكلل كل جهودها في الحصول على ثمار الحب والتسامح والتخلص من التطرف والكراهية الذي ترتب عليه تقدم الإمارات في كل الجوانب المختلفة وأصبحت مسقط رأس للبشر من مختلف الدول وتقدمت، فبالحب يبنى المجتمع وبالكراهية تسقط الأمم.