نسمع كثيرًا في الفترة الأخيرة الإدارة الإلكترونية فما هو مفهوم الإدارة الإلكترونية وتعريفها، وفي هذا المقال نوضح معني ومفهوم المصطلح وسبل التطور إليه، وأسباب الاتجاه العام له، والذي يعد نهاية الطريقة التقليدية للتعامل بين الفرد والمؤسسات أو بين المؤسسات والأفراد بعضها بعضًا، وهل سيختفي الشكل القديم للإدارة والتعاملات الورقية أم سيحل الشكل الجديد مكانها.
محتويات
مفهوم الإدارة الإلكترونية
- تعد الإدارة الإلكترونية شكل جديد، للإدارة العامة، ولكن باستخدام تقنيات حديثة في المعلومات والاتصالات، وهي بديل للشكل القديم والمعتاد للإدارة والتي تعتمد على الشكل الورقي والعنصر البشري، وهو ما يجعل العمليات الإدارية أكثر دقة وسرعة، لأنها تحدث عبر حواسيب وآلات بدلًا من الأفراد.
- وهو ما كان ضروري له أن يبدأ في هذا العصر الذي يمتاز بالسرعة ورغبة الجميع في عمليات إدارية أكثر دقة وسرعة من السابق، حيث كان في السابق يتكدس الكثير من الأوراق على المكاتب دون جدوى حقيقية، ولكن هذا لا يعني التخلي عن العنصر البشري بالكامل وتولي الاله مكانه، بل سيكون دور العناصر البشرية هو التوجيه والتحكم بالحواسيب.
خصائص الإدارة الإلكترونية
تهدف الإدارة الإلكترونية إلى سهولة تقديم المعلومات للأفراد والمؤسسات، بما يساعد على اتخاذ القرارات، بدقة وسرعة أكبر، وهو ما يعد ثورة في الوظائف، حيث يصبح العمل أسهل وأسرع وأكثر دقة مما كان عليه، ولهذا التحول عدد من الخصائص وأهداف نذكر بعضها فيما يلي:
- زيادة الإنتاج وضمان جودته العالية: بسبب الاعتماد على الحواسيب بدلًا من العنصر البشري يضمن دقة وسرعة العمل.
- تحسين الخدمات: لأن العمل يصبح أسرع فلا يضيع وقت العمل والمستفيدين من الخدمات.
- مواكبة العصر: فجميع دول العالم تتجه الآن إلى الإدارة الإلكترونية.
- الاستفادة الأكبر: تضمن الإدارة الإلكترونية الاستفادة الأكبر من الوقت والجهد المبذول من العمال، فلا يضيع وقت أو جهد بلا جدوى.
- تكلفة منخفضة: تقل تكلفة الخدمات بعض تقليل عدد العاملين على تقديمها، والاعتماد شبه الكامل على الحواسيب.
- ضمان العدالة: تضمن الإدارة الإلكترونية نسبة أكبر من العدالة بين الجميع، حيث لا تعرف الآلات المحسوبية والوساطة.
شاهد أيضًا: معروض طلب مساعدة مالية جاهزة للطباعة
عناصر الإدارة الإلكترونية
بعد التعرف على مفهوم الإدارة الإلكترونية وتعريفها وخصائصها، نصل هنا إلى العناصر المتوجب وجودها للحصول على إدارة إلكترونية جديدة ومواكبة للعصر، فيما يلي نرصد عدد من العناصر المهمة:
- شبكة قوية: وهنا نقصد شبكة أنترنت تربط الحواسيب، ويجب أن تكون شبكة قوية وأمنة.
- البرمجة: يجب توفر برمجيات قوية، كبرامج إدارة الشبكة لتنظيم تشغيلها، وتطبيقات تضمن استمرار العمل بجودة عالية.
- العاملين: تحتاج الإدارة الإلكترونية إلى عدد من العمال المدربين على التعامل مع التقنيات والبرمجيات، وهو لا يشمل المدراء فقط بل فنيين ومبرمجين قادرين على حل أي مشكلة تطرأ على النظام.
شاهد أيضًا: نموذج كتابة تقرير عن موظف
معوقات تطبيق الإدارة الإلكترونية
كعادة كل الأنظمة الجديدة، تواجه عدد من المعوقات والتحديات في بداية تطبيقها والتخطيط لها، ولكن ببعض التفكير والعمل الجدي يمكن تخطي كل الصعاب لتوفير عمل أفضل وأسرع، فيما يلي نرصد عدد من المعوقات:
- الخصوصية: تعد الخصوية أحد أهم العوامل المقلقة للإدارة الإلكترونية، فمن الخطر أن يتم اختراق النظام الخاص بالمؤسسة وتسريب التقارير والبيانات.
- الأمان الرقمي: من المخاطر أيضًا وصل أحدهم إلى الملفات والبيانات الخاصة بالعمل وإتلافها أو العبث بها، مما يضر العمل، وهو ما يحتم على المؤسسات وجود مبرمجين على أعلى جودة قادرين على تشفير البيانات والتحكم في الوصول لها.
- التدريب: من التحديات الكبيرة التي تواجه هذا التطور هو نقص عدد المؤهلين لشغل وظائف في هذا النظام وهو ما يتطلب قدر كبير من التدريب، للوصول إلى الحد الأدنى المطلوب للتعامل مع التقنيات الحديثة، لتجنب مخاطر اختراق البيانات وإتلافها.
- البنية التحتية: يجب توفر بنية تحتية قوية قادرة على استيعاب قدر كبير من شبكات الأنترنت السريع، لربط أجهزة الحواسيب ببعضها، حتى لا تفقد الإدارة الإلكترونية ميزتها الأساسية وهي السرعة والدقة.
شاهد أيضًا: صيغة خطاب طلب اعفاء من قرض بالتفصيل
وإلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا، عن مفهوم الإدارة الإلكترونية وتعريفها، والذي رصدنا فيه عدد من خصائص وعناصر الإدارة الإلكترونية، والمعوقات التي تقف حائلًا أمام تطبيقه، ويمكنك زيارة موقعنا لقراءة الكثير من المقالات المفيدة في العديد من المجالات.