مقالة حول الفرق بين المشكلة و الاشكالية الفلسفية في البحث العلمي

مقالة حول الفرق بين المشكلة و الاشكالية الفلسفية في البحث العلمي، إذ يقع الكثير من الأشخاص في في خطأ التفريق بينهما، يعتقد الكثيرين أنهما مصطلحان واحد، ويحملا نفس المعنى، حيث كلاهما يعملان غي البحث عن حلول واجابات، كذلك يتسبب في التوتر، ومع ذلك هما مصطلحان مختلفان في المعنى والمضمون، وقد يكون بينهما بعض أوجه التشابه، ومن هذا السياق نقدم لكم مقالة حول الفرق بين المشكلة و الاشكالية الفلسفية في البحث العلمي، وسنتطرق للحديث عن أوجه التشابه والاختلاف بينهما.

الفرق بين المشكلة والإشكالية

تُعتبر الإشكالية والمشكلة من المصطلحات المتقاربة، لكن هناك فروق جوهرية بينهما، حيث أن الإشكالية مفهوم أوسع من المشكلة، وتضم على العديد من المشكلات، وفي التالي نوضح لكم الفرق بين المشكلة والإشكالية:

• الإشكالية: هو موضوع عام ومعقد يتضمن سلسلة من الأسئلة، وقد نجد أو لا نجد إجابات لهذه الأسئلة، لذلك يظل الموضوع مفتوحًا، وفي كثير من الأحيان تولد المشكلة الكثير من الجدل الذي يرفضه الكثيرون.
• أما المشكلة فهي موضوع أقل شمولاً، وغالبًا ما يتعلق بصاحبها، حيث يكون الشخص مرتبكًا في شيء ما، وهو يبحث عن حلول لهذه المشكلة، أو أنه وضع أهدافًا، ولكن هناك عقبات تحول دون ذلك، وتصعب عليه أن يحقق أهدافه.

شاهد أيضا: فوائد الشبكة الغذائية والفرق بينها وبين السلسلة الغذائية

أوجه الاختلاف والتشابه بين المشكلة والإشكالية

المشكلة والاشكالية هما من المصطلحات المتقاربة، ويرى بعض الباحثين أنهما يحملان نفس المعنى، في حين يرى آخرون وجود العديد من الاختلافات بينهما، ومن هذا السياق نقدم لكم في السطور التالية أوجه الاختلاف والتشابه بين المشكلة والإشكالية:

• المشكلة هي الشعور بوجود موقف معين أو عقبة يجب حلها.
  • أما الإشكالية فهي حالة أوسع يمكن أن تشمل العديد من المشاكل.
• تمثل المشكلة جزءًا من الكل وهذا هو المشكلة.
• أما الإشكالية هي سؤال عام يتكون من عدة مشاكل فرعية ويعمل كخطوط عامة لجميع هذه المشاكل.
• حل المشكلة أبسط وأسهل من حل الإشكالية، غالبًا ما يكون من الممكن تطوير العديد من الحلول لمشكلة ما.
  • ولكن قد تكون الإشكالية أكثر تعقيدًا وتتطلب تفكيرًا أكثر تحديدًا وعمقًا.
• أوجه التشابه بين المشكلة والإشكالية يكون في الهدف العام، حيث كلاهما يطرحا سؤالاً محدداً، وكلاهما يبحث عن إجابه.
• تختلف المشكلة والإشكالية في التأثير النفسي.
  • المشكلة قد تسبب استغرابًا بسيطًا ناتجًا عن التوتر.
  • في حين الإشكالية قد تسبب نوعًا من التوتر يصل إلى درجة الحرج.
• المشكلة عائق بسيط يمكن حله أو تجاوزه.
  • بينما الإشكالية معضلة أكثر تعقيدًا يمكن أن تنطوي على تناقضات كثيرة داخلها.
• تتشابه المشكلة والإشكالية في خاصية مهمة، وهي البديهية.
  • إذ كلاهما يحتاج إلى حل.
  • بالإضافة إلى أن كلاهما يثير أسئلة تتعلق بموضوع المشكلة أو المشكلة.
• توجد علاقة تفاعلية بين المشكلة و الإشكالية حيث تؤثر الأولى على الثانية والعكس صحيح.
  • المشكلة جزء من الإشكالية ، فإنها تؤثر على المشكلة.
  • نظرًا لأن الإشكالية تكمن في الكيان الأكبر، فإنها تؤثر على الجزء الذي يمثل المشكلة.

شاهد أيضا: أسباب ظهور إعلانات على شاشة الهاتف

العلاقة بين المشكلة والإشكالية موضوع فلسفي معقد يتضمن الكثير من الجدل في المجتمع العلمي، وبالتالي فهو ليس مجالًا لعامة الناس، بل هو موضوع يحتاج إلى التعامل معه من قبل المتخصصين، وبهذا نكون قد انهينا مقالة حول الفرق بين المشكلة و الاشكالية الفلسفية في البحث العلمي.