مقدمات و خواتيم حصرية للبحوث ورسائل الماجستير يلجأ أصحاب رسائل الماجستير و الدكتوراه إلى البحث عن مقدمات و خواتيم حصرية للبحوث و رسائل الماجستير ليستعينوا بها على تقديم أبحاثهم بشكل محترف و أكثر حبكةً و دقة في اللغة و المصطلحات ، تسهيلًا على أنفسهم و توفيرًا لأوقاتهم الثمينة و لكون كتابة الرسائل تأخذ جهدًا و فِكرًا فلا بًدَّ من أن يفسحوا الطريق لمخيلتهم ليتقنوا حق الإتقان ، دون إزهاق أي دقيقة بغير استفادة حقيقية في الانتهاء من تلك الملحمة الفكرية بكافة مشتملاتها.

مقدمات و خواتيم حصرية للبحوث ورسائل الماجستير

حين يبحث المتقدم بالرسالة عن تلك المقدمة الجذابة ، فيحتم عليه أن يضع في مخيلته بعض الشروط الواجب توافرها فيها لتكون مواكبة لأفضل المعايير الموضوعة لكتابتها ، التي من ضمنها ما يلي:

  • البدء بذكر الله و شكره و الثناء على خير الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.
  • توضيح أبرز النقاط التي يبتغي الباحث الوصول إليها من خلال تلك الأطروحة ، و ذلك من أجل شد انتباه المتابعين.
  • لا بُدَّ من مراجعتها أكثر من مرة قبل تسليمها للتأكد من خلوها من أي خطأ نحوي أو إملائي.
  • إضافة علامات الترقيم في أماكنها الصحيحة مع مراعاة قواعد الكتابة العربية.
  • توضيح المنهج المتبع في أثناء البحث خاصةً و أنه يختلف حسب نوعية الأبحاث العلمية ، حيث يوجد منهج وصفي و آخر تجريبي و غيرهم الكثير.
  • ذكر الأهداف المرجوة و ما يريد المؤلف الوصول إليه من ذلك البحث.

شاهد أيضًا:- طريقة التسجيل في الدراسات العليا جامعة القصيم وشروط القبول

مقدمات عامة تصلح لرسائل الماجستير

قتلًا للحيرة التي قد تواجه البعض في كتابة مقدمات رسائلهم، فقد بحثنا مطولًا عن أبرز المقدمات التي تصلح لكافة الأغراض، التي من ضمنها ما يلي:

  • “قبل الدخول في التفاصيل التابعة لذلك البحث، فقد أردنا في البداية أن نوفر لكم الجزء الرئيسي الذي يتمحور البحث حوله، وبعون الله عز وجل فقد استطعنا الحصول على خلاصة رائعة لم يقم أحد من قبل ذكرها، وتم مراعاة الارتكاز على جهات موثوقة لتجنب حدوث أي خطأ”.
  • “بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم، الذي وفقنا لدراسة موضوع (عنوان الدراسة) التي كانت محل جدال بين كثير من العلماء، فقد استطعنا بفضل الله تعالى وقدرته أن نتوصل إلى عدة نتائج، والتي تعد خطوة أولى، ومن شأنها أن تمهد الطريق لمزيد من التعمق والبحث حول تلك القضية”.

شاهد أيضًا: بالمراجعات.. كيفية عمل البحث الجامعي بالمراجع والخطوات 

مقدمات دينية لرسائل الماجستير

تعد الدراسات والأبحاث التي تتعلق بالدين ذات أهمية قصوى وتختلف عن غيرها من العلوم الأخرى، لذا فهي تتطلب قدرٍ عالٍ من الخبرة والوعي للوصول إلى نتائج صحيحة، حيث يُعتمد على تلك النتائج في العديد من الأبحاث والدراسات الفقهية، ويمكن ضرب مثل على ذلك من خلال الآتي:

  • “سوف أقدم لكم هذا البحث الديني تحت عنوان (اسم الموضوع)، وسوف نتحدث فيه باستضافة عن أهمية الموضوع ومدى تأثيره في الفرد والمجتمع، وأتمنى أن ينال ذاك البحث إعجاب حضراتكم جميعًا، وأن جهدي المبذول لا يضيع في كتابته هباءًا، فقد بحثت كثيرًا حتى أدرسه من جميع نواحيه، ووضحت فيه جميع الأدلة التي تتعلق به، وأتمنى من حضراتكم أن ترسلوا تعليقاتكم في حالة وجود أي أخطاء فيه أو آراء حوله، كي لا أكررها مرة أخرى عند كتابة أي بحثٍ جديد، أتقدم لحضراتكم بخالص الشكر والتقدير على جهودكم المبذولة في قراءة البحث وتقييمه، وأسأل الله أن ينفع بنا جميعًا الأمة الإسلامية”.

مقدمة بحث ديني

خواتيم تصلح لرسائل الماجستير

ينتهي البحث بفقرة تتكون من عدة أسطر، تختصر كل ما قد تم مناقشته في الرسالة، وتشتمل على شكر وثناء للقراء، ويمكن اختيارها مما يلي:

  • “بسمك اللهم يا رحمن يا رحيم، وصلاة وسلامًا على المبعوث رحمةً للعالمين، أما بعد، فقد قمت بكتابة بحثًا أدبيًا عن “اسم البحث”، وفي ختامه أود أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من قرأ وانتفع، ونزيدكم شكرًا لحسن متابعتكم، متمنيًا من المولى تبارك وتعالى أن أكون قد وُفِقت في تناوله بالشكل الي يحظى برضاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
  • “وأخيرًا وليس بآخر، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون بحثي المتواضع وآرائي التي قد عرضتها على سيادتكم قد نالت إعجابكم، فإن وفقني الله فهذا بفضل ما تعلمته منكم، وإن أخفقت فأنا لا زلت أتعلم لأصل إلى ما يحظى برضاكم”.