مقدمة و خاتمة لأي بحث تناسب كافة متطلباتك كثيرًا ما يسعى الطلبة و الطالبات لكتابة مقدمات لأبحاثهم تتسم بالدقة و التميز في اللغة و البيان و تضم كلماتٍ معبرة و مُصاغة بأفضل ما يكون ، و هنا يبدأون في البحث عبر مواقع الشبكة العنكبوتية المختلفة عن مقدمة و خاتمة لأي بحث تناسب كافة متطلباتك.
محتويات
مقدمة و خاتمة لأي بحث تناسب كافة متطلباتك
تتخذ المقدمة موقعًا هامًا في البحث ، فهي الجزئية التي تلي بياناتك الشخصية من اسمٍ و عنوانٍ للبحث ، و يُشترط أن تكون موجزة فليست بالطويلة المملة و ليست بالقصر الذي يُفقِدها قيمتها لدى القارئ.
- أن تضم نبذة يسيرة عن محتوى البحث و القضية التي يناقشها بأسلوب يجذب انتباه القارئ ، و يشده لاستكمال القراءة دون توقف.
- أن تبدأ بذكر الله جل و علا ، سواء بالحمد و الثناء أو بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد.
- البعد تمامًا عن استعمال الصيغ اللغوية التالية “صيغة الماضي، وصيغة الجمع، وصيغة المبني للمجهول”.
- تشتمل على أهم النتائج التي توصل إليها الباحث كمقتطفات دون سرد أي تفاصيل تدعو للرتابة.
- أن تخلو تمامًا من أي خطأٍ إملائيٍ قد يقلل من شأنها بأي حالٍ من الأحوال.
شاهد أيضًا:- بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع
مقدمة لأي بحث جاهزة للطباعة
يتم تحديد المقدمة الخاصة بالبحث بناءًا على المحتوى البحثي والقضايا التي سيتم مناقشتها داخل طياته، ومن ثم فإن البحث الديني تختلف مقدمته عن العلمي وكذلك الأدبي وهكذا، وهنا نجد عدة مقدمات قد تصلح للغرض العام ويمكنك إضفاء الطابع البحثي عليها كيفما شئت كالتالي:
- “من منا لا يعرف الدور الغاية في الأهمية الذي يقوم به “اسم البحث” في كافة جوانبنا الحياتية.
- وهذا كان سببًا رئيسيًا كي نختر تلك “الظاهرة، أو القضية” كي نناقشها بشئٍ من التفصيل والتمحيص.
- وذلك بالاعتماد على الوسائل الحديثة المختارة بعناية.
- لتنفيذ الخطة البحثية المنشودة على الوجه الذي يُرضي الجميع”.
- “نحمد الله الذي بفضله قد جعل لنا علمًا ونورًا نهتدي به، أما بعد، يسعدني أن أناقش “اسم البحث” وأعرض كل ما بوسعي جمعه في تلك القضية الهامة، كي يستمتع بقراءتها كل من يهتم بذاك المجال، آملًا أن ينال إعجابكم”.
شاهد أيضًا:- مقدمة بحث تخرج جامعي والنقاط الهامة الواجب مراعاتها عند البدء في كتابة البحث وخاتمة
كيفية كتابة الخاتمة المنضبطة لبحثك
يتضح من اسمها أنها تلك الفقرة التي يتم إنهاء البحث بها، ومن ثم فيحب أن تكون واضحة ومختصرة، ولضمان كتابتها بشكل ناجح لا بُدَّ وأن تتبع الخطوات التالية:
- أن تبدأ بألفاظ ومصطلحات تمهد للقارئ النهاية مثل “وختامًا، في نهاية المطاف، وأخيرًا وليس بآخر” وما إلى ذلك.
- توضيح إذا ما كان للبحث بقية أو تفاصيل جديدة ستُلحق بها أم لا.
- يضم اسم البحث وسبب مناقشته وفكرته الرئيسية.
- الثناء على القراء وتوقيرهم، وإلحاق المقترحات إذا ما وُجِدَت.
خاتمة لأي بحث جاهزة للطباعة
تقل الخاتمة من حيث قدر المعلومات المذكورة عن المقدمة، وتكون مختصرة عنها، وتتسم بطابع البحث من حيث مصطلحاتها، ولكنها لا تقل عنها في الأهمية، وقد يمكنك أن تختار أي خاتمة عامة وتضيف إليها ما قد يجعلها مواكبة لبحثك كالتالي:
- “ختامًا، نحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات، فقد وفقني لكتابة ذاك البحث.
- تحت عنوان “اسم البحث”، الذي أثار جدلًا كبيرًا حوله.
- مما دعى الكثير من الباحثين إلى مناقشته للتوصل إلى الصورة الصحيحة التي يسير خلفها العقلاء.
- وهنا اجتهدت لجمع كافة المعلومات والآراء التي صدرت بخصوص تلك القضية، وتم مناقشتها على الوجه الذي يدركه كافة القراء.
- بعد أن تم التحليل والتدقيق لكل فكرة للوصول إلى النتائج المرجوة.
- والتي بدورها تفتح آفاقًا للأجيال الصاعدة لتتخذها كمنهاجًا تستكمل مسيرته”.
- “نحمد الله رب العالمين، الذي هدى الإنسان للفكر المستنير.
- فقد تناولت خلال هذا البحث أهم المعلومات التي قد تهم المتابعين الكرام.
- وهذا بفضل الله وتوفيقه بأن نصل إلى أبرز النتائج المتناهية الدقة، سائلين المولى أن يسدد خطانا”.