من الصعوبات التي تواجه التعليم الإلكتروني، لأنه أصبح أحد أركان التعليم التي لا يمكن الاستغناء عنها، وخاصة بعد ظهور المستجدات التي تحدث في العالم كله، وكان أقربها ما حدث بسبب تداعيات أزمة فيروس كوفيد-19، والتي أدت لحدوث غلق كامل في كل دول العالم، وكان لابد من تعميم فكرة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وعلى الرغم من أنه من الأنظمة المطبقة منذ فترة في مراحل التعليم المتقدمة إلا أنه كان يجب تطبيقه على كل مراحل التعليم، مما أدى لظهور صعوبات سوف نوضحها في السطور التالية.
محتويات
ما هو التعليم الإلكتروني
التعليم الإلكتروني هو عملية تعليمية تعتمد على جهاز الكمبيوتر أو غيرها من الأجهزة الحديثة التي يمكنها الاتصال بشبكات الإنترنت.
وهي تعتمد على الاتصال بين المعلم والطالب سواء كان في نفس الوقت وهذا يكون التعليم أون لاين، ويحدث التفاعل بين الطلاب والمعلمين مثلما يحدث في قاعات المحاضرات.
أو يكون من خلال وضع المعلومات والمناهج على شبكة الإنترنت ويقوم الكتاب بالدخول في أي وقت لتلقي المعلومات وفهمها سواء من خلال قراءتها أو من خلال فديوهات توضح الشرح للمناهج.
وهذا التعليم يهدف إلى الاستغناء عن طرق التعليم القديمة التي تعتمد على التلقين والحفظ، ولكن بهدف إلى سعي المالي خلف المعلومة والبحث والتعمق حتى يصل إلى النتائج التي يبحث عنها وفهم المراد منها وطرق تطبيقها في الحياة العملية.
كما أنه يتم متابعة الطلاب من قبل المعلمين من خلال عرض عليهم الواجبات والمهام التي قاموا بتنفيذها، ويقوم المعلم بتقيمها وكل هذا من خلال شبكة الإنترنت.
اقرأ أيضاً: رابط نتائج القبول الموازي 2025/2025 برقم الامتحاني pdf عبر موقع وزارة التربية والتعليم العراقية
من الصعوبات التي تواجه التعليم الإلكتروني
الصعوبات التي تواجه التعليم الإلكتروني، كثيرة ومتنوعة كما أنها تختلف من دولة إلى أخرى، كما أنها تتوقف على مدى استعداد الدولة إلى هذا الأمر، وكذلك مدى استعداد الطلبة وأولياء الأمور لتقبل التعليم الإلكتروني والحصول على الاستفادة المرجوة منه، ومن أهم هذه الصعوبات ما يلي:
- عدم التدريب على التدريس من خلال الوسائل الإلكترونية وهذا من قبل المعلمين، وكذلك عدم تدريب الكلاب على كيفية الحصول على المعلومة من خلال التعليم عن بعد باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
- يوجد شعور بعدم الآمان أو الثقة في تلقي التعليم الإلكتروني وذلك بسبب أسباب مختلفة من أهمها إمكانية اختراقه أو لعدم الاستفادة منه.
- عجز عدد كبير من المعلمين والطلاب في إستخدام الوسائل الإلكترونية أو من خلال تأمين وجودها حتى يتم التعليم عليها.
- المجهود والعبئ المالي الذي يفرضه التعليم الإلكتروني، سواء من خلال تأمينه أو من خلال الصيانة.
- عدم توافر خدمة الإنترنت في كثير من المناطق أو أنها تكون دون المستوى حتى تسمح بالتعليم المباشر عن بعد، وكذلك رفع تكلفة الاشتراك في خدمات الإنترنت.
- ضعف المحتوى التعليمي الذي يتم تقديم على الانترنت كما أنه يكون غير كافي، بالإضافة إلى وجود بعض المواد التعليمية التي تحتاج إلى التفاعل بين الطلاب والمعلمين حتى يتم فهم المعلومة وتطبيقها بالشكل الصحيح مثل مواد الرياضيات بفروعها المختلفة.
- ضعف وعدم جودة البنية التحتية الرقمية في الكثير من الدول النامية.
- ضعف القدرة على صيانة الأجهزة الإلكترونية المستخدمة وكذلك انخفاض الكفاءات العاملة في مجال إدارة التعليم الإلكتروني.
أهمية التعليم الإلكتروني
توجد أهمية للتعلم الإلكتروني تفوق الصعوبات التي تواجه التعليم الإلكتروني، حيث أنه من سمات العصر الحديث ويجب أن يتعود الكلاب على تلقي العلم بهذه الطريقة.
كما أنه يحث الطلاب على البحث عن المعلومة والبحث عن أهم الطرق الحديثة في تطبيقها مما يزيد من مدارك الطالب ويساعد على مواكبة كل التغيرات التي تحدث في العالم من الناحية العلمية.
يضيف التعليم الإلكتروني مزيد من المرونة في العناية التعليمية، حيث أنه لا يكون مرتبط بوقت محدد، كما أنه خالي من وسائل التعقيد التي تحدث نتيجة توجيه الأوامر والتعنيف الموجه الكلاب داخل الفصل.
يوجد لها أهمية كبيرة حيث يجب أن يعتاد الطلاب عليه، حتى يتم استخدامه في وقت الأزمات مثلما تم الاستعانة به أثناء جائحة فيروس كورونا، والتي أدت إلى غلق المدارس والجامعات، ولولا وجوده أحدثت أزمة في السنوات الدراسية التالية.
اقرأ أيضاً: تسجيل دخول الطلاب منصة مدرستي التعليمية 1446 schools.madrasati.sa منصتي مدرستى
المشاكل التي تواجه الطلاب في التعليم الإلكتروني
توجد صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني خاصة بالطلاب، وهذه المشاكل تكمن في عدم قدرة الطلاب على التغيير واستيعاب طريقة التعليم الحديثة، حيث أعتاد الكلاب على التلقين والحفظ الذي يقوم به المعلم داخل الفصول.
بالإضافة إلى ضعف الإمكانيات المتاحة أمام الطلاب في إمتلاك أجهزة إلكترونية حديثة تساعد على تلقي الصفوف الإلكترونية، حيث أنه يو منازل بها أكثر من طالب وجميعهم يحتاجون لتلقي الدروس في نفس الوقت.
عدم معرفة الطلاب كيفية البحث عن المعلومة حيث أنه أعتاد على وجود مناهج محددة يقوم بدراستها وحفظها ووضعها في ورقة الإجابة، وبهذا يكون انتهى من دراسته، دون معرفة طريقة تطبيقه في الحياة العملية.
بالإضافة إلى كل ذلك عدم قدرة الأهالي على مساعدة أبنائهم في تلقي التعليم الإلكتروني، لأنه طريقة يقوم لم يعتادوا عليها مما يجعلهم يقفوا عاجزين أمام مساعدة أبنائهم، بعد أن اعتادوا على المذاكرة معهم وتوجيههم.
اقرأ أيضاً: الان نتائج الثالث متوسط 2025 الدور الثالث عبر موقع وزارة التربية والتعليم العراقية على مستوى جميع المحافظات
حلول للمشاكل التي تواجه الطلاب في التعليم الإلكتروني
توجد حلول واقعية وسهلة التحقيق وتعمل على حل المشاكل التي تواجه الطلاب في التعليم الإلكتروني ومنها ما يلي:
- نشر وتعريف الطلاب وأولياء الأمور أهمية التعليم الإلكتروني في تحسين مستقبل أولادهم.
- عرض الفوائد التي تعود على كلاً من الطالب والمعلم والأهالي عندما يتم تطبيق التعليم عن بعد.
- العمل على توفير الأجهزة الإلكترونية التي تسمح بدخول الكتاب على شبكات الانترنت.
- تحسين البنية التحتية والتي من خلالها يتم تشغيل خدمات الإنترنت، والعمل على تطويرها حتى تستوعب أكبر قدر من المستخدمين في وقت واحد.
بهذا نكون تعرفنا على الصعوبات التي تواجه التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، كما تعرفنا على المشاكل التي تواجه الطلاب في تطبيق التعليم الالكتروني مع تقديم بعض الحلول المقترحة.