من هو فريد عبدالعالي ويكيبيديا، وهو إحدى الشخصيات التي لمع اسمها في الآونة الأخيرة، ويعد عبد العالي أستاذ جامعي في جامعة هارفارد، وهو من أصول فلسطينية، ويعمل في قسم الترجمة واللغات في هارفارد، ولقد انتشرت قصة الأستاذ فريد عبد العالي على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، والتي من خلاله نستدل على المعاناة التي عاناها عبد العالي حتى تحقيق النجاح وكسب الشهرة، وفي هذا المقال من موقع الليث نقدم لكم من هو فريد عبدالعالي ويكيبيديا.
محتويات
من هو فريد عبدالعالي ويكيبيديا
من هو فريد عبدالعالي ويكيبيديا، يعتبر فريد عبدالعالي أستاذ جامعي في جامعة هارفارد، وهو من الشخصيات العربية التي لمع اسها بشكل كبير على مستوى العالم، ولقد عُرف عنه مدى حبه واهتمامه بالعلم والمعرفة، وهو يعمل في مجال قسم الترجمة واللغات في جامعة هارفارد، وترجع أصول الأستاذ عبدالعالي إلى فلسطين، حيث هاجر مع اسرته منذ صغره إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ويغطي فريد عبدالعالي في والوقت الحالي محاضرات في الترجمة واللغات في جامعة هارفارد، وهي من أشهر الجامعات على مستوى العالم.
من هو فريد عبدالعالي الفلسطيني
ذاع اسم فريد عبدالعالي ذو الأصول الفلسطينية في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف دول العالم، وأصبح إحدى النماذج العربية التي يُقتدى بها، كونه استطاع أن يتحدى جميع الظروف القاسية، ومواصلة تعليمه حتى أصبح اليوم محاضرًا مهمًا في جامعة هارفارد الأمريكية، نشأ عبد العالي في اسرة ميسورة الحال، واضطر للعمل في الشوارع بغد وفاة والده من أجل كسب المال وإعالة اسرته، كما وأن والدته كانت تعمل في البيوت لتوفير الطعام لأولادها، تحدى الكل فريد عبدالعالي كافة الظروف القاسية، من خلال الاجتهاد والمثابرة ومواصلة تعليمه، حتى استطاع تحقيقه حلمه، واليوم بعد فريد عبدالعالي من أبرز الأستاذة الجامعيين في جامعة هارفارد الأمريكية.
قصة فريد عبدالعالي جامعة هارفارد
انتشرت قصة الأستاذ الجامعي فريد عبدالعالي على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، ولقد تم تداول القصة بشكل كبير، حتى أصبح عبدالعالي نموذجًا لكافة الشباب يُقتدى به، وتمت رواية القصة على لسان الدكتور محمد خاني، وهي كما يلي:
- في أحد الأيام كنت داخل سيارتي إذ جاء شاب في السادسة عشر من عمره وقال:
- هل أنظف لك الزجاج الأمامي؟
- نعم.
- نظفه بشكل رائع، فأعطيته 20 دولاراً، فتعجب الشاب وسألني:
- هل أنت عائد من أمريكا؟
- نعم
- هل يمكنني أن أسألك عن جامعاتها بدل أجرة التنظيف؟
- كان مؤدبا لدرجة اضطررت معها أن أدعوه إلى جانبي لنتحدث. فسألته:
- كم عمرك؟
- ست عشرة سنة
- في الثانية المتوسطة؟
- بل أتممت السادسة الإعدادية.
- وكيف ذلك؟
- لأنهم قدموني عدة سنوات من أجل تفوقي وعلاماتي الممتازة في جميع المواد.
- فلماذا تعمل هنا؟
- إن والدي قد توفي وأنا في الثانية من عمري، وأمي تعمل طباخة في أحد البيوت.
- ويضيف أنا وأختي نعمل في الخارج، سمعت أن الجامعات الأمريكية عندها منح دراسة للطلاب المتفوقين المتقدمين فى تحصيلهم الدراسي.
- وهل هناك من يساعدك؟
- أنا لا أملك إلا نفسي.
- دعنا نذهب للأكل.
- بشرط أن أنظف لك الزجاج الخلفي للسيارة،
- فوافقت، لاحظت أن قدرته اللغوية الإنجليزية ممتازة، وأنه ماهر بمعظم ما يهم من الأعمال.
فريد عبدالعالي وجامعة هارفارد الأمريكية
يتساءل العديد من الأشخاص في العالم العربي حول كيف وصل فريد عبدالعالي إلى جامعة هارفارد، وهذا التساؤل نجيب عنه، بعد استكمال قصته، والتي يرويها الأستاذ محمد خاني:
- يضيف محمد خاني: اتفقنا أن يأتيني بالوثائق خاصته من البيت أحاول له ما استطعت.
- ستة أشهر حصلت له على القبول، وبعد يومان من ذلك اتصل بي وقال: “إننا في البيت نبكي من الفرح والله”.
- وبعد سنتين نشروا اسمه في مجلة نيويورك تايمز كأصغر خبير بالتكنولوجيا الحديثة.. سعدنا بذلك أنا وأهلي كثيرا.
- وقامت زوجتي بأخذ الفیزا لأمه وأخته دون علمنا، وبعد أن رأى هذا الشاب أمه وأخته أمامه في أمريكا لم يستطع التكلم ولا حتى البكاء!
- وفي أحد الأيام كنت أنا وأهلي في داخل البيت إذ رأيناه في الخارج يغسل سيارتي! فمنعته للمفاجأة غير المتوقعة وقلت:
- من هو فريد عبدالعالي، ماذا تفعل؟
- من هو فريد عبدالعالي، لئلا لا أنسى نفسي ماذا كنت من قبل، وماذا صنعت أنت مني.!
- يقول محمد خاني: “هذا الشاب فلسطيني اسمه فريد عبد العالي وهو الآن أحد أفضل وأشهر الأساتذة في جامعة هارفارد الأمريكية”
حساب تويتر فريد عبدالعالي الرسمي
يوجد اهتمام كبير بالتعرف على فريد عبدالعالي، قصة بعد نشر قصته الرائعة، والتي تمثل قصة كفاح واقعية ومؤثرة، ولقد تم تداول فصته على نطاق واسع على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكنكم التعرف أكثر على قصة فريد عبدالعالي، وردود الناس عليها من خلال الدخول إلى الرابط التالي: من هنا.
إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال، وفيهه قدمنا لكم من هو فريد عبدالعالي ويكيبيديا، وهو أستاذ جامعي من أصول فلسطينية، يعمل في جامعة هارفارد الأمريكية، ولقد ذاع اسمه بشكل كبير بعد أن نشر الأستاذ محمد خاني قصته، والتي تمثل قصة كفاح واقعية ومؤثرة.