من هو يهوذا فاضل ويكيبيديا، اسم تردد البحث عنه في العديد من كتب التاريخ نظراً لأن هذا الاسم ارتبط بتاريخ الصراح اليهودي الفلسطيني، لذلك توجه العديد من الباحثين للتعرف على بداية قصته في هذا المجال وكيف تم تجنيده من اليمن إلى غزة لصالح الاحتلال الصهيوني، إلى جانب التعرف على مصير هذه الشخصية وكيف تم كشفه من قبل المخابرات المصرية، بدورنا ومن خلال الرجوع إلى بعض كتب التاريخ سنتعرف على أهم المعلومات المتعلقة بالرد على الباحثين عن من هو يهوذا فاضل ويكيبيديا.

من هو يهوذا فاضل ويكيبيديا

يهوذا فاضل هو شخصية تاريخية مثيرة للجدل فهو يهودي من أصل يمني انتحل شخصية مسلم وعمل كجاسوس لصالح الصهاينة في فلسطين وغزة، بالاستناد إلى بعض المصادر الموثوقة سنتعرف على من هو يهوذا فاضل ويكيبيديا على النحو التالي:

من هو يهوذا فاضل ويكيبيديا

  • يهوذا فاضل ولد في اليمن عام 1918، وكان يعرف باسم يوسف بن يعقوب.
  • درس في مدرسة يهودية وتعلم القرآن الكريم واللغة العربية.
  • عام 1946 هاجر مع مجموعة من اليهود اليمنيين إلى فلسطين، حيث التحق بإحدى المستعمرات الصهيونية.
  • هناك جندته المخابرات الصهيونية (الموساد) لحسابها وأعطته اسم يهوذا فاضل.
  • كانت مهمته التسلل إلى المجتمع الفلسطيني وجمع المعلومات عن القوات العربية والفدائية التي تقاوم الاحتلال.
  • فاضل اتخذ الإسلام ستارًا لعمله وأظهر تدين شديد، حيث حفظ القرآن كاملاً بتفسيره وعلومه، وكان يؤم المصلين في المسجد الأقصى وجامع خان يونس.
  • كما أظهر تأييد قوي للمجاهدين في فلسطين وكان يحفزهم ويدعو لهم بالنصر.
  • بذلك اكتسب ثقة وحب الناس وأصبح محبوب ومشهور بينهم.

شاهد أيضاً: من هو هيف بن عبود القحطاني

قصة الشيخ الجاسوس يهوذا فاضل

قصة الشيخ الجاسوس يهوذا فاضل هي قصة أثارت الجدل في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، من ناحية أخرى إن يهوذا فاضل هو يهودي من يهود اليمن هاجر من اليمن إلى فلسطين عام 1946 جندته المخابرات الصهيونية لحسابها هناك تمهيدًا للحرب التي كان يعد لها الصهاينة تمهيدًا لتأسيس الكيان الصهيوني عام 1948، من ناحية أخرى:

  • اقتضت طبيعة المهمة نقله إلى قطاع غزة وهناك وفي جامع خان يونس كان يقضي فاضل معظم أوقاته يرتل القرآن ويقيم الصلاة ويعظ الناس ويشرح لهم أمور دينهم ودنياهم، فأحبه الناس ووثقوا به والتفوا حوله من كل صوب.
  • كما أظهر تأييد قوي للمجاهدين في فلسطين فكان يحفزهم ويدعو لهم بالنصر.
  • وقد أعرب عن نفاقه المحكم حين دخلت قوات الشهيد المصري أحمد عبدالعزيز إلى خان يونس في سنة 1948، فراح يرتل القرآن ويدعو لهم بالنصر ويردد الله أكبر.
  • ولكن سرعان ما اكتشفت المخابرات المصرية حقيقته فكان يتسلل من معسكرات الفدائيين المصريين إلى معسكرات العصابات الصهيونية، ويرسل لهم معلومات عن خطط وأوضاع القوات المصرية.
  • وذات يوم طلبت القوات الصهيونية من القوات المصرية بعض الأدوات الطبية لعلاج ضابط صهيوني مصاب، فأرسلت القوات المصرية طبيبًا إلى معسكر الصهاينة، وفوجئ برؤية فاضل هناك.
  • فأخبر زملاءه بالأمر وتطوع أحد الضباط المصريين لخطف فاضل وإحضاره إلى المعسكر.

شاهد أيضاً: من هو أسرع لاعب في العالم 2025

كيف تعرفت المخابرات على يهودا فاضل

يراود بعض الباحثين التساؤل حول كيف تعرفت المخابرات على يهودا فاضل فتجدر الإشارة بالقول أن مثل هذه الشخصيات تحتاج إلى تروي ومعية وبحث طويل جداً للتحقق من حقيقة عمالتهم وتخابرهم مع الاحتلال، من هذا المنطلق ننتقل للحديث عن المخابرات المصرية عرفت يهوذا فاضل بعدة طرق، منها :

  • رصد حركاته الغريبة والمشبوهة وملاحظة أنه يختفي في أوقات معينة ويعود في أوقات أخرى.
  • بالإضافة إلى استخدام جهاز كشف الألغام للكشف عن الأسلاك الكهربائية التي كان يستخدمها للتواصل مع الصهاينة.
  • كذلك العمل على استجواب بعض الأسرى الصهاينة الذين اعترفوا بأن فاضل هو عميل لهم وأنه يزودهم بالمعلومات.
  • ومنها أيضاً اكتشاف طبيب مصري لحقيقته عندما رأى فاضل في معسكر الصهاينة وإبلاغ زملائه بالأمر.

شاهد أيضاً: من هو ساهر منذر 

ما هو مصير يهوذا فاضل

في الواقع لم يستطع يهوذا فاضل مع مرور الزمن به إخفاء حقيقة عمالته وبالطرق التي عرضناها سابقاً تم كشفه من قبل المخابرات المصرية، والإعلان عن عمالته، من هنا يراود العديد من الباحثين الرغبة في التعرف على ما هو مصير يهوذا فاضل، وعليه:

  • يهوذا فاضل تلقى عقوبة الإعدام رميًا بالرصاص من قبل لجنة عسكرية مصرية، بعد أن أثبتت إدانته بالخيانة والتجسس لصالح الصهاينة.
  • وتم تنفيذ في حكم فيه فورًا وألقيت جثته أمام المعسكر الصهيوني، وهذه هي النهاية المحتومة لكل من يخون الله ورسوله وأمته.

شاهد أيضاً: من هو الشيخ أحمد العزب

في ختام هذا المقال أسلفنا عرض أهم المعلومات التي ترد على الباحثين عن من هو يهوذا فاضل ويكيبيديا، حيث تعتبر هذه الشخصية من الشخصيات التي أثارت الجدل بشكل كبير جداً في تاريخ الصراع العربي، في الحين ذاته تجدر الإشارة بالقول أن بهوذا خان أمانة البلاد التي ضمته بين جنباتها فكان مصيره الهلاك والزوال.