الكتابه او التعبير في موضوع ما يعكس فكر ورؤية هذا الشخص عموماً وفكر و رؤية الشخص في هذا الموضوع خاصتاً و يعد الجامع الاموي من أعرق وأعظم الأبنية الدينية الإسلامية، يعد التصميم المعماري له فريد من نوعه، وعند التحدث بموضوع تعبير عن الجامع الأموي لن يستوفي وصفه الجمالي، حيث يعتبر المبنى من التحف المعمارية التي يجب أن تدرس على مر العصور.
محتويات
مقدمة موضوع تعبير عن الجامع الأموي
- يوجد الجامع الأموي بمدينة دمشق السورية، وتم بناءه عام 86 هجرية، 705 ميلادية
- وقد قام ببنائه الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، وتم إضافة بعض المميزات للجامع وزادت من جماله
- وقد كان للجامع الأموي أهمية كبيرة في نشر الدعوة الإسلامية.
معلومات عن الجامع الأموي
- يعد الجامع الأموي من أعظم المساجد الإسلامية التي كان لها دور بارز في نشر الدعوة الإسلامية
- ذلك بعد المسجد النبوي والمسجد الحرام والمسجد الأقصى، وتم بنائه في أعرق المدن السورية القديمة
- ولم يقتصر الجامع الأموي على هيئته الليثى بل تم إضافة بعض اللمسات النية له في عصر الدولة العباسية وزاد ذلك من جماله،
- وعند بناؤه تم الاستعانة بكثير من المهندسين والفنيين وعمال البناء تصميم هذا الصرح العظيم.
ضرورة بناء الجامع الأموي
- بعد فتح دمشق وازدياد عدد المسلمين خاصة عند بناء الدولة الأموية وأصبحت دمشق عاصمة الدولة الإسلامية
- أصبح من الضروري وجود مسجد يسع كل أعداد المصلين المسلمين
- وكان الجامع الأموي من ضمن المساجد التي نوى الخليفة عبد الملك بن مروان حينها بنائها.
- ولكن لم يتم بناء المساجد وتم عمل مخطط على الطريقة الإسلامية في عهد الخليفة الوليد بن عبد المطلب
- وبذل الوليد الكثير من الجهد والوقت والمال ليظهر الجامع بهذه الصورة الرائعة وليبدو كتحفة معمارية على الطراز الإسلامي.
الوصف المعماري للجامع الأموي
- يمتلك فناء الجامع الجزء الأكبر من مساحة الجامع الكلية ويقع بالجانب الشرقي، مرصوف بالحجر
- ويحتوي المكان على الخزينة التي يتجمع فيها أموال الجامع والتي تم بنائها في العصر العباسي
- أما وسط الفناء توجد قبة الوضوء، وقبة الساعة تقع في الجهة الشرقية للفناء، أما حرم الجامع فيقع في الجهة الجنوبية
- وعند زيارة الجامع يلاحظ الزائر الروعة في التصميم الانشائي والمعماري والذي أثر هذا التصميم على كثير من المساجد التي تم إنشاؤها بعد ذلك
- ويعتبر التحدث عن موضوع تعبير عن الجامع الأموي مهم جدا لتعليم الأجيال القادمة الفن المعماري وقوة الإسلام في ذلك الوقت.
أهمية الجامع الأموي في نشر الدعوة
- كان مقر العلماء ومكان مناسب لإعطاء الدورات للطلاب.
- كان مكان لنشر الدعوة الإسلامية في العهد النبوي.
- يعتبر الجامع مركز التعليم الليث في عصر الدولة الأموية.
- ويعتبر من أهم وأشهر المعالم الأثرية بدمشق.
- لم يقتصر الجامع على الشعائر الدينية بل كان مقر للنشاطات السياسية والاجتماعية.
الجامع الأموي والتغيرات التاريخية
- لم يبقي الجامع الأموي على حاله الليث منذ بدايته بل تم حدوث بعض التغيرات عبر العصور بسبب الاستعمار التي تعرضت لها دمشق
- فتم تعديل الأجزاء التي تم تلفها أثناء الاستعمار، وتم أيضا إضافة بعض الزخارف والأجزاء ليزداد جمالا
ومن أكثر الإضافات التي حدثت كان في العصر العباسي ومن هذه الإضافات:
- قبة الخزنة والتي تستخدم في حفظ الأموال في ذلك العصر، والتي تحولت بعد ذلك إلى مكتبة لحفظ المخطوطات المهمة للمسجد.
- قبة الوضوء تم بناؤها في العصر العباسي ولكنها انهارت، بعد سقوط الدولة العباسية
- وقيام الدولة العثمانية أمر الخليفة بتجديدها مرة أخرى.
- ومن الإضافات التي تمت أيضا في العصر العثماني هي قبة الساعة والتي سميت بهذا الاسم نسبة إلى كثرة الساعات التي تنتقل على الباب الخاص بالجامع
- ويعتبر كل جزء بمثابة موضوع تعبير عن الجامع الأموي لجمال وروعة تفاصيله.
تأثر الجامع بالكوارث عبر العصور
- تعرض الجامع الأموي لكثير من الكوارث عبر العصور كالزلازل والحرائق التي تعرض لها أثناء الغزوات التي مرت على دمشق
- مما تسبب في تلف بعض المخططات داخل المسجد، والتي أصبحت محاولات ترميمها باءت بالفشل.
- وأخيراً، يعتبر الجامع الأموي مرآة يعكس مدى قدرة الحضارات الإسلامية في خروج تحفة فنية ومعمارية وتبين مدى روعة التراث الإسلامي
- وتتمثل أهمية الجامع الأموي بجانب أنه من أعظم التراث الإسلامي
- أنه كان ملتقي العلماء على مر العصور ومقر نشر الدعوة الإسلامية، ومقر تفقد أحوال المسلمين السياسية والاقتصادية والاجتماعية.