للتعبير عن موضوع انجاب الذكور موضوع يحتاج إلى وعي ودراسه ولكتابة الموضوع و خلق الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم وستنا حواء لينجبوا ذرية ويعمرون الأرض، وبذلك بدأ مفهوم الزواج، والإنجاب، وهكذا بدأ تاريخ تعمير الأرض عن طريق الإنسان ، واستغلال الطبيعة من حولهم فظهر العديد من الحرف.
محتويات
مقدمة موضوع تعبير عن إنجاب الذكور
- الزواج ثم الإنجاب كلاهما نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى، فجعل الله الزواج إتماما لدينك وهذا ليبين لنا الله عز وجل قيمة الزواج، والإنجاب.
- الإنجاب أي كان نوع الجنين سواء ذكر، أو أنثي فهو رزق من الله ويجب أن نشكر الله على هذا الرزق
- لأنه يوجد ما يتمنا هذه النعمة العظيمة. ولكن نجد البعض يفضل إنجاب الذكور فلماذا؟؟ هذا ما نعرفه سويا في مقالنا هذا.
إنجاب الذكور والمعتقدات قديما
- في هذا الفقرة سوف نعرف سويا لماذا كان قديما يفضلون إنجاب الذكور؟
- فكان قديما معظم الحرف، والأعمال يدوية تحتاج إلى بنية
- وجسم قوي يتحمل الصعاب وهذا ما يتميز به الذكور عن الإناث.وكان قديما إنجاب الإناث يعتبر عار وكانوا يدفنون بناتهم أحياء للتخلص من هذا العار.
- وبالطبع هذا يعتبر جهل كبير وعدم تقديرهم لنعمة الله عز وجل. وكان قديما لا يسمحون للإناث بتولي حكم، أو منصب هام في الدولة ولكن تغيير هذا بمرور الأيام، والأزمان.
إنجاب الذكور والمعتقدات حديثا
- في العصور الأخيرة تغيرت أراء الناس عن نوع الجنين. ولكن مازال البعض يفضلون إنجاب الذكور.
- لأن في معتقداتهم أن الذكر هو الذي يحمل اسم، ولقب العيلة فلا ينقطع.
- وأن إنجاب الذكور له فرحة كبيرة عند الكثير.
- ويعدون له الولائم. والبعض يعتقدون بأن أولادهم الذكور هم من يقفوا بجانبهم عند الكبر، والمرض.
الآثار المترتبة على تفضيل إنجاب الذكور عن الإناث
- يحدث العديد من المشاكل، والخلافات في بعض الأسر نتيجة لعدم إنجاب ذكر.
- تعتبر من أوائل أسباب زواج الرجل بإمراة اخرى لتنجب له الولد.
- وهذا خطأ كبير أظهرت دراسات بأن الرجل هو المسئول عن نوع الجنين بعد قضاء الله سبحانه وتعالى.
- وهذا السبب يدفع الزوجان على الطلاق وابغض الحلال عند الله هو الطلاق.
- وفي بعض الأسر يرزقهم الله بالإناث تقوم بإنجاب أطفال كثير حتى تنجب الذكر وهذا يسبب تكدس، وانفجار سكاني نتيجة لزيادة أعداد المواطنين، فيؤدي إلى قلة الخدمات.
- وفي بعض الأحيان عند إنجاب ذكر، وأنثى فيقوم الأهل بعدم الاهتمام بتعليم البنت، وعدم إعطاءها قدر كافي من الحنان، والمراعاة
- وعكس ذلك يحدث مع الولد يحصل على تعليم جيد وإعطائه قدر كبير من الاهتمام المادي، والمعنوي.
مميزات لإنجاب الذكور، والإناث
- الإنجاب بصفة عامة بعيدا عن جنس المولود هو نعمة، ورزق كبير من الله سبحانه وتعالى فيجب أن نحمد الله عليه.
- إنجاب الإناث يعتبرها البعض رزق كبير من عند الله ويفرحون به جدا فالبنات منبع الحنان وبمجرد ولادتها تتمتع بغريزة الأمومة.
- وفي الأزمنة الأخيرة تساوت الانثى مع الذكر، فأصبحت تتعلم جيدا وتتولى مناصب كبيرة في الدول، والمرأة حاليا أصبحت تعمل، وتراعي بيتها، وزوجها، وأطفالها
- ويعتبر هذا ضغط، ومسئولية كبيرة. وهكذا هي التي تقف بجانب أهلها وتقدم لهم المساعدات المعنوية، والمادية.
- والبنات يدخلون أبائهم، وأمهاتهم الجنة عند تربيتهم تربية صالحة حتى زواجهن.
- والذكور لهم ميزتهم وهم نعمة كبيرة من عند الله فهم يتمتعون بقوة جسدية عن الإناث تجعل لديهم قوة تحمل أكبر، وقدرة على مواجهة الصعاب.
- ويعتبر سند، وظهر لأهله. ويظل حامل اسم، ولقب العائلة.
- حيث أمرنا الله سبحانه و تعالى بالعدل، والمساواة في التعامل مع أولادنا سواء كانوا ذكور، أو إناث، وتربيتهم تربية حسنة حتى يكونوا ذرية صالحة نافعة.
- فإن الله عز وجل لا يمنع شئ عن الإنسان إلا لو كان فيه ضرر له « فالله يعلم وأنتم لا تعلمون» فمن الممكن أن يعطيك الله ذكر
- ولكنه يكون ولد غير صالح ويجعلك متعب في الدنيا والاخرة.ويعطيك بنت تكون صالحة، وسند لأهلها
- وتنفع المجتمع ويدخلوا بها الجنة. الذرية الصالحة سواء كانت ذكر، أو أنثى نعمة، ورزق كبير من الله ونجد البعض محروم من هذه النعمة ويتمناها من الله.
- وأخيراً، يجب أن نشكر الله ونحمده ونربي أبناءنا تربية حسنة بالاستعانة بالقرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة. والتخلص من فكرة تفضيل الذكور عن الإناث. فكلاهما رزق وجانب من متع الدنيا.« المال و البنون زينة الحياة الدنيا»