الثقافه الدينيه مهمه جداً وتثقيف أنفسنا وأولادنا شئ ضروري لحياتنا الدينيه والفكريه و قصة سيدنا يوسف عليه السلام من أكثر قصص الانبياء انتشارا حيث يعرفها الجميع الأطفال وحتى الكبار ، وكذلك أحداث القصة ، وما فعله إخوته به ، والبئر الذي قاموا بإلقائه فيه كل هذه الأحداث ، يعرفها كل المسلمين ، و يرددونها لأبنائهم ، ولكن ماذا عن البئر وأين مكانه كل هذا نعرضه لكم خلال السطور التالية
محتويات
مكان بئر سيدنا يوسف
- قامت العديد من البلاد والدول بادعائها وجود بئر سيدنا يوسف عليه السلام فيهم
- لذلك قد قيل في بعض الأقوال إن البئر موجود بالعديد من الدول منها مصر وسوريا وفلسطين
- كما ذكر أيضا العديد من الآبار التي كان يطلقون عليه اسم هذا البئر وقد اختلط الأمر أين يقع البئر واين كانت الأحداث لكن أقرب الأقوال أنه يقع في مصر
قصة سيدنا يوسف والبئر
- وردت العديد من الروايات المنقولة من الكتب المقدسة وكانت بداية القصة أن يعقوب عليه السلام كان له عدد كبير من الأبناء من زوجة
- وابنان من زوجة أخرى، وكان الإنسان الأخوان هما يوسف وأخ أصغر له يسمى بن يامين
- وقد كان يوسف الابن المميز عن أباه وكان أيضا يتميز عن إخوته بالحكمة، والفطنة وكان أقرب من والده أكثر من أخواته
- مما جعلهم يغارون منه فقرروا أن يتخلصوا منه أو يقتلوه فذهبوا إلى والدهم وطلبوا منه أن يترك أخاهم يوسف يرافقهم إلى المراعي
- وبعد أن وعدوه برعايته والحفاظ على حياته سمح سيدنا يعقوب لأبنائه أن يأخذوه معهم
- وعندما وصلوا إلى المرعى احتاجوا للماء فتطوع هو بالنزول إلى البئر ويعبئ لإخوته الماء
- كذلك وبعد أن حصلوا على حاجتهم من الماء تركوه في البئر وغادروا
- وبعد وقت مر على البئر قافلة من التجار جلسوا تحت شجرة بجانب البئر فسمعوا صوت إنسانٍ داخل البئر فأرسل.
- واحد منهم يتفقد الأمر فذهب الرجل ووجد يوسف عليه السلام داخل البئر فأخرجوه من البئر واعتنوا به
- وأخذوه معهم و صادفتهم قافلة ذاهبة إلى مصر فعرفوا بقصة يوس
- واعتقدوا على بيعه وتمت البيعة، وحملته القافلة الذاهبة إلى مصر معهم
- وكان على درجة عالية من الجمال وحسن الخلق، والأمانة والصدق وقد ميزه الله بحكمة ربانية.
ما الدعاء الذي دعاه سيدنا يوسف في البئر
- وعندما القى إخوة يوسف به في البئر أصابه الحزن والخوف والقلق ولكنه تذكر دعا الله سبحانه وتعالى بدعاء علمه جبريل عليه السلام (اللهم يا مؤنس كل غريب
- ويا صاحب كل وحيد، ويا ملجأ كل خائف، ويا كاشف كل كربة ويا عالم كل نجوى
- ويا منتهى كل شكوى، ويا حاضر كل ملأ، يا حي يا قيوم أسألك أن تقذف رجاءك في قلبي
- حتى لا يكون لي هم ولا شغل غيرك، وأن تجعل لي من أمر فرجا ومخرجا، إنك على كل شيء قدير)
علم تفسير الاحلام
- عرف سيدنا يوسف بعلم بتفسير الرؤى، والأحلام وكانت هبة من عند الله تعالى حتى أن حاكم مصر أخرجه من السجن ليقول له رؤيا قد رآها واحتار فيها المسؤولين
- كما كان أعجب بحكمته وذكائه فطلب من الحاكم أن يأتي بالنساء اللائي كن في الوليمة التي أقامتها زليخة امرأة العزيز منذ زمن والتي كانت السبب في مكوثه في السجن كل هذه المدة
- وذلك ليشهدوا على براءته وعفته وأنه ظلم في تلك القضية
- وقد قام العزي بتعيينه أمينا على مخازن الدولة
- ثم أصبح بعد ذلك عزيزًا لمصر خلال المدة التي قضاها يوسف في السجن صارت زليخة امرأة العزيز عجوزاً طاعناً في السجن
- عمياء فقدت بصرها فدعوها الناس أن تقابل عزيز مصر فقابلته وعرفته عن نفسها قائلة ( أنا التي ربيتك في بيتي، وكنت امشط شعرك)
- طالباً منها الزواج، داعياً الله أن يرد عليها جمالها وبصرها
- ثم عاشت في قصره وقد استجاب الله واردت لها بصرها ورجعت في شبابها وتزوجها نبي الله يوسف عليه السلام
صفات سيدنا يوسف عليه السلام
- كان سيدنا يوسف يتميز بالصدق والأمانة والإخلاص ميزه الله بالحكمة الربانية
- حيث كان احكم الناس ولديه بدهاء وذكاء لذلك ميزة إياه عن ٱخوته في الحب والمعاملة نال يوسف عليه السلام مقامات عالية
- حتى وصل أنه عين حاكما على نصر بعد أن كان مسجونا في سجن العزيز.
- وأخيراً، فقد عرضنا من خلال هذا المقال موضوع تعبير عن بئر يوسف بالتفصيل.